لا أحد يمكن أن ينكر المشاكل التي قد يتعرض لها الطفل الوحيد
من المجتمع أو الأسرة ، حتى أن الأمر قد يصبح في صورة متلازمة
ظهرت في القرن التاسع عشر أسمها متلازمة الطفل الوحيد ،
هذا عندما قام أخصائيو نفس الأطفال بالنعامل مع استبيانًا
لدراسة ووصف الأطفال الذين لهم مجموعة من السمات
الغير طبيعية ، من الطبيعي أن أي طفل له ظروف مخالفة
ولو بشكل بسيط قد يؤثر هذا بالطبع على السلوك وعلى
التصرفات بشكل عام ، لذا على الوالدان التعامل الطفل الوحيد
بحكمة بالغة حتى لا يحدث أي أمر خارج السيطرة.
-يمكن أن يصاب الطفل الوحيد بما يعرف بمتلازمة الإمبراطور الصغير ،
وهذه الحالة تتم عندما يقوم الوالدان بحب واهتمام مفرط وموارد
كثيرة على طفل واحد ، وكنتيجة لهذا ، يكون الطفل مدلل بشكل
غريب ويتصرف كأنه إمبراطور صغير.
-في بعض الأوقات يكون الطفل الوحيد مفتقر إلى الثقة بالنفس.
-قد يؤدي عدم الأختلاط بسبب عدم وجود أشقاء أكبر سنًا
إلى أرتفاع الضغط على الوالدين وتسبب الصراعات.
-قد يضحى الآباء مرتبطون بقوة شديدة مع الطفل ويحاولون عمل
كل شي بدل الطفل مما يمحي إحساس المسئولية لديه.
-أن الطفل الوحيد شأنا أم أبينا سيشعر في مرحلة ما بالوحدة
لعدم وجود أخوه يشاركهم اللعب والذكريات.
-عندما يكبر الأباء ، فإن الطفل الوحيد يسيصبح هو المسئول الوحيد
عن والداه في الكبر مما يحمله مسئولية كبيرة.
-قد يقوم الآباء بوضع ضغطًا شديدًا على الطفل ، مما يسبب القلق
وتدني احترام للذات.
يعطيك العافيه
سلمت يداك على الطرح المميز
شكـــرا لك على مجهودك
مودتي وتقــديري
صقر
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--