تُشيرُ الدراسات إلى أنّ البنات يبدأنَّ بالكلام بصورة مُبكّرة مقارنةً
بالأولاد، كما أنّهنّ أسرع في اكتساب المهارات اللفظيّة؛
مما يفسر ميل البنات للحديث والتعبير أكثر من الأولاد،
ولا يجب أن يشكّل هذا الأمر قلقاً بالنسبة إلى الأهل الذين يشعرون
أنّ طفلهم الولد قد تأخّر في الكلام، أو يعاني من مشاكل لفظيّة،
فالولد بطبيعته يميل ومنذ مراحل حياته الأولى إلى الإنخراط في
الأفعال، وممارسة الأنشطة الحركية أكثر من الكلام،
كما أنه يتعلم من خلال اللعب والحركة، ولمساعدة الطفل الولد
على اكتساب المهارات اللفظيّة، والتكلّم بشكلٍ أسرع،
يجب أن يحرص الوالدين على التواصل اللَّفظي مع الولد بانتظام
وبشكل مستمر، بالإضافة إلى تكرار الكلمات على مسمعه دائماً
لتشجيعه على الكلام.
ومن ناحية أخرى، فإنّ الأولاد يتكلّمون بمعدّل كلمات أقل مرتين
إلى ثلاث مرات من البنات يومياً، أما البنات فبالإضافة إلى عدد
الكلمات فإنّهن يتكلمنَ بشكلٍ أسرع من الأولاد،
وللتعامل مع هذا الفارق؛ يجب على الوالدين التحدّث بشكل هادئ
وبطيء مع الولد ولكن دون المبالغة في البُطء؛
كالتوقف بعد كل كلمة، أما بالنسبة للبنت فيجب مجاراتها في
السرعة بما يتناسب مع قدرتها على الكلام.
يعطيك العافيه
سلمت يداك على الطرح المميز
شكـــرا لك على مجهودك
مودتي وتقــديري
صقر
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--