تحتاج المرأة في أثناء الحمل لتناول من 8- 12 كوبًا من الماء يوميًّا،
مع اختلاف الكمية بالتأكيد من شخص لآخر، إلا إن عدم حصول المرأة
الحامل على قدر كافٍ من الماء يوميًّا يعد سببًا في حدوث تأثيرات
سلبية في صحة الجنين، نخبرك ببعضها اليوم في هذا المقال.
نذكر من التأثيرات السلبية والأضرار
- ارتفاع درجة حرارة الجسم:
تساهم المياه في تنظيم درجة حرارة الجسم، خاصةً عند الحوامل
لأن الحمل قد يتسبب في رفع درجة حرارة الجسم، فعند تقليل
من شرب الماء تزداد درجة حرارة الحامل ودرجة حرارة الجنين،
مما قد يتسبب بظهور عيوب في أنبوب العصبي للجنين.
- انخفاض السائل الأمينوسي:
يشكل السائل الأمينوسي حاجز دعم وحماية للجنين، فقد يتسبب
نقص شرب الماء إلى انخفاض السائل مما قد يتسبب بمشاكل كبيرة
للجنين خاصة في المراحل الأولى من الحمل كالتسبب بعيوب خلقية
للجنين أو الإجهاض، كما قد يتسبب بولادة مبكرة في المراحل الأخيرة
للحمل أو ضعف في نمو الطفل، أو قد تتسبب بصعوبة عملية الولادة
كالتحويل للولادة القيصرية أو حدوث ضغط في الحبل السري.
- إصابة الحامل بالإمساك:
تحتاج الحامل إلى كمية أكبر من الماء أثناء الحمل، وقد يتسبب
قلة شرب الماء إلى حدوث الامساك.
- عدم إنتاج الحليب بالثدي:
يتطلب صنع الحليب بالثدي إلى وفرة تناول الماء، فقلتها تمنع
من تشكل الحليب الكافي.
- الشعور بالإجهاد والتعب:
لأن الماء يوفر الترطيب للجسم ويجعله أكثر حيوية.
- الإصابة بمشاكل في الكلى والكبد:
تلعب المياه دوراً مهماً في التخلص من النفايات الناتجة من خلايا
الطفل والحامل وقد يتسبب الجفاف من زيادة المواد المتدهورة
وضغطها على الكبد والكلى لكلا الحامل والجنين.
يعطيك العافيه
سلمت يداك على الطرح المميز
شكـــرا لك على مجهودك
مودتي وتقــديري
صقر
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--