البايرن مرشح لحصد لقبه الثامن تواليا بالدوري الألماني لكرة القدم
يبدو أن بايرن ميونيخ مرشحا قويا لحصد لقبه
الثامن تواليا، لكن بوروسيا دورتموند يتقدم مجموعة أندية تسعى لإنزال
البافاري عن الصدارة بعد استئناف الدوري الألماني لكرة القدم يوم السبت
المقبل إثر إغلاق المسابقة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وبعد شهرين على تعليق منافسات البوندسليغا، تعود عجلة الدوري للدوران
اعتبارا من السبت، مع تصدر بايرن الترتيب مع 55 نقطة من 25 مباراة،
بفارق أربع عن دورتموند، وخمس عن لايبزيغ وست عن بوروسيا
مونشنغلادباخ.
وفيما تبقى تسع مراحل على انتهاء موسم 2019-2020، تبدو المنافسة
نارية بين الأندية الأربعة، وحتى باير ليفركوزن الخامس (47 نقطة) يحتفظ
بآماله لاقتناص لقب نادر.
وخضعت الأندية لفحوص كشف "كوفيد-19" وأجبرت على إقامة معسكرات
تدريب معزولة بسبب تفشي الجائحة، بينما ستقام كل المباريات خلف أبواب
موصدة ودون جماهير، بعدما كانت مدرجات الدوري الألماني تغصّ
بالمتفرجين حتى في المباريات الأقل أهمية.
لذا لن تكون البوندسليغا كما كانت معروفة، لكن بعض الأمور قد لا تتغير،
خصوصا حول هوية البطل المقبل، لأن بايرن العريق يقف على عتبة تتويج
جديد للمرة الثامنة تواليا.
وكانت بداية موسمه عاصفة، فأقيل مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، لكن قدوم
هانزي فليك قلب الطاولة، ففاز عشر مرات وتعادل مرّة في مبارياته الـ11
الأخيرة.
وبرغم الإغلاق الصحي، حافظ بايرن على نشاطه الإداري، ومدد عقد فليك
حتى 2023، كما جدد للاعبيه المهاجم توماس مولر والظهير الكندي
الصاعد بقوة ألفونسو ديفيس، فيما انضم أفضل هداف في تاريخ كأس العالم
ميروسلاف كلوزه إلى جهازه الفني ليشغل منصب المدرب المساعد.
وكان بايرن الأفضل قبل بداية حقبة كورونا، وساهم في نقاطه الهداف
البولندي روبرت ليفاندوفسكي صاحب 25 هدفا في 23 مباراة، الذي استفاد
من فترة التوقف للعلاج بشكل كامل من إصابة قاسية كان قد تعرض لها
أواخر فبراير الماضي، وكان من المتوقع أن تبعده أربعة أسابيع عن
الملاعب.
وبرغم إنه يتعيّن على "دي روتن" زيارة دورتموند وليفركوزن، ستكون
المباريات البيتية محط أنظار المتابعين في ظل خلو المدرجات من
الجماهير.
.
يعطيكي العافيه
تسلم الأيادي على الطرح
شكرا لك على هذه الاخبار الرياضيه
مودتي لك
صقر
في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا
--