♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{روحانيات إيمانيه }۩ كَلَ مَاَيَتَعَلَقَ بَدَيَنَنَاَ اَلَأسَلَاَمَيَ اَلَحَنَيَفَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أنت حر مالم تضر ..
مــفهوم الحــريــة .. الـحــريـــة فى الـجاهلــية : كانت الحريه في الجاهليه تغلب عليها قانون العصبية القبليه حيث أن القبيله ذات القوه هي التي تسيطر على من حولها فأفراد هذه القبيله يحصلون على ما يرغبون بإسم القبيله والنسب وقد كانت للجاهليه أعراف وعادات عصبيه عمياء وكانت حرية الفرد مستمده من حرية القبيله وكانت العادات والأعراف لها قيمه لا يخرج عنها أحد ومن هذه العادات " وأد البنات " فقد كان الفرد له حرية أن يقتل مولودته الأنثى بحجة أنها ستعيره بين أفراد القبيله وكانوا يفضلون البنين حتى يكثر عددهم ويحملوا السلاح ، ومن العادات أيضا " حرية شرب الخمر والميسر والربا " ولكن كانت تتصف هذه القبائل بنصرة المظلوم وإكرام الضيف وإجارة المستجير وإغاثة الملهوف . الحريــة فى الإســلام: عندما جاء الإسلام وضع الضوابط والأحكام من خلال القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفه ليحيى كل فرد بمقتضاها وشرط أن لا يخرج عن نطاقها وقد نهى الإسلام عن عادات وأعراف الجاهليه لما كانت تحمله من ظلم وبغي وجور وغلظه وقد أتى بقانون كله عدل ومساواه وسلام وأمن لكل البشر لينعموا بحياة سعيده وذلك من خلال إتباعهم لكتاب رب العزه القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال : " تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسنتى". ولعدل الإسلام أنه لم يجب كل عادات الجاهليه فأبقى على بعضها لقوله صل الله عليه وسلم : "ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار بني جدعان حمر النعم" . وفي شرح جملة" أنت حر ما لم تضر " فلم يترك الإسلام الحريه الطلقه للفرد ليعبث كما يريد كما كان أيام الجاهليه بل كان على الإنسان حق على خالقه أن يتبع أوامره ويبتعد عما نهى عنه لقوله تعالى : " قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " سورة الأنعام (162/163) . والمسلم مسؤول أمام الله وسيسأل عما فعله في حياته وقد قال تعالى : " فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون " سورة الحجر (92/93) وفي حديث الرسول صل الله عليه وسلم :" يُسأل المرء عن أربع؟ يُسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ … وعن شبابه فيم أبلاه؟ " وقد حدد الإسلام للفرد المسلم مأكله و مشربه فحلل له كل شيء إلا ما نزل به تحريم فقال تعالى " يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيِبا ولا تتبعوا خُطُوات الشيطان إنه لَكم عدو مبين * يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " البقرة (168/171) وقد حدد الإسلام على المسلم إن لا يسرف في مأكله و مشربه فكما جاء فى الحديث الشريف حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه،بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه،فإن كان لا بد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" . وحذر أيضا من المأكل الحرام والمشرب الحرام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم: " إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ". فقال تعالى : " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا" وقال تعالى "يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم " . وهنالك العديد من الضوابط ذكرنا اثنين فقط منها ولكن إذا ما تمعن المسلم بدينه الكريم سوف يرى أنه الدين الحق وهو رحمة للعباد وإتباع تعاليمه سوف تبقيه في مأمن عن كل مكروه قد يصيبه في الدنيا وبها يدخل إلى الجنه بإذن الله ورحمته أيضا ، فما نشهده من حرية مفرطه بين المسلمين أودت بهم إلى الهلاك وإلى المشاكل وعيوب الإجتماعيه والنفسيه . فما أجملها لو أتبعنا كلام الله تعالى فنحن خير أمة كما قال في كتابه الكريم " كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو أمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون " .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2019-10-28, 04:48 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
colonel
يعطيكم العافيه تسلم الأيادي على الطرح شكرا لكم على هذه التميز مودتي لك صقر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|