2021-09-10, 01:37 AM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
638
|
♛
جيت فيذا
»
22-05-2021
|
♛
آخر حضور
»
2022-10-17 (11:19 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
17,055
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
288
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
151
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الأمُّ والحَيَاة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
------------------------------
الأمُّ والحَيَاة..
---------------------------
1-الأُمُّ مِنْ فَرَحِ الدُّنْيا وأحْزانِ
خَلْقٌ بَديعٌ مِنَ الرَّحْمَنِ يَهْوانِي
2-أُمِّي فَقَدْتُكِ والأنْفاسُ تَخْنُقُني
والرُّوحُ قَدْ عَلِقَتْ في قَبْرِكِ الحَانِي
3-ذِراعُ شَمْسِكِ شَدَّتْ فَجْرَ غَفْوتِها
من ناظِرِي, لَمْ تَزَلْ في حُضْنِ أجْفانِي
4-أشْتاقُ بَعْدَكِ طَيْفًا يَقْتَفِي أَثَرَي
في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ ليسَ يَنْسانِي
5-إنَّ الحَياةَ غَرُورٌ أَنْتَ سَاكِنُهُ
لا تعْجَلِ البِشْرَ وافْهَمْ قَدْرَ إنْسانِ
6-تَمْشِي..تُحَاكِي سَرابَ المَاءِ وهْوَ سُدًى
لنْ تَرْتَوِي كَوثَرًا مِنْ غَيْرِ إيْمانِ
7-كُنْهُ السَّعادةِ أخْلاقٌ تُسَرُّ بِها
يا صَاحِبَ النَّفْسِ مِنْ صَبْرٍ وإحْسَانِ
8-مِحْرابُ قَلْبِكَ خَاوٍ حِينَ تَهْجُرُها
لنْ يَهْنَأَ العَيْشُ في لَهْوٍ وبُهْتَانِ
9-أمْسِكْ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وشِرْعَتِهِ
وسُنّةِ المُصْطَفى تُسْعَدْ بأزْمَانِ
10-لا للشِّتاءِ رِداءٌ يُسْتَظلُّ بِهِ
يَحْتَالُ في سِرِّهِ بَابِي وحِيْطَانِي
11-والبَرْدُ مِنْ ذِئْبِهِ يَعْوِي وثَعْلَبِهِ
بينَ الضُّلوعِ هُمَا في الجُرْحِ نَابَانِ
12-لا يَرْعَوِي بِهِمَا دِفْءٌ ولا بَرَدٌ
عُظْمِي بَكَى فَهُمَا في الرَّعْشِ عَيْنَانِ
13-يُنَافِحُ الوَلَدُ البَارُّ الذي عَطَفَتْ
عَنْهُ الرَّزايا أَيَادٍ مالَها ثانِي
14-إذا بَذَرْتَ بأرْضِ الخَيْرِ تَحْصُدُهُ
هُوَ الضَّنا مِنْ مُغَالاَةٍ ونُقْصَانِ
15-لا بارَكَ اللهُ في ضِيقٍ ولا أَلَمٍ
كِلاهُما مِنْ بَلاءِ الدَّهْرِ وَجْهانِ
--------------------------------------
أسئلة والإجابة هذه القصيدة ..ارتجالاً..بتاريخه
في غرفة ضيافتي ..في أحد المواقع الأدبية
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا - لبنان -2020-29-11
|
|
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
|