وفضل سور القرآن فضل عظيم لا ينكره إلا جاهل أو جاحد. فبه تطمئن القلوب، وبه يرفع الله عباده درجات. أما من حفظه وأصبح ماهر في تلاوته فهو مع السفرة الكرام. ولكل حرف قراءة حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وأخيراَ قال الله تعالى في حديثه القدسي: (من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه) رواه الترمذي. وفضله لا يمكن اختصاره في حكمة عن القرآن الكريم قصيرة فنبتهل إلى الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين يسبحون ربهم بكرة وعشيا..