2021-04-20, 10:37 PM
|
#21
|
يقولُ عليُّ بن الحسين زين العابدين([1]): «كنَّا نعلِّم مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نعلِّم السُّورةَ من القرآن»([2]). وكان إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقّاص يحفِّظ أبناءه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعدّها عليهم، ويقول: «هذه مآثرُ آبائكم فلا تضيِّعوا ذكرَها
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2021-04-20, 10:37 PM
|
#22
|
يقول الدكتور السلمي: وبهذا المنهج العالي كان جيلُ الصَّحابة- رضوان الله عليهم- ثمَّ التَّابعين أرقى أجيال الأمَّة وأقواها علمًا وعملاً وأثرًا في واقع الحياة وبناء الحضارة؛ فكانوا قادةً وسادةً معتزِّين بمنهجهم مؤثِّرين في غيرهم غيرَ متأثِّرين؛ فقد حقَّقت السِّيرةُ النَّبويَّةُ للجيل الأوَّل السِّيادة والرِّيادة في كلِّ الميادين الخيِّرة النَّافعة، ونشروا العدل والأمن والإسلام في كلِّ بلد وصلوا إليه وانتشر فيه نور الحقّ.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2021-04-20, 10:38 PM
|
#23
|
إنَّ قراءةَ السِّيرة النَّبويَّة بحاجة إلى نظام معرفيٍّ واضح المعالم مستمَدٍّ من القيم والمعايير التي جسَّدتها السِّيرةُ في واقع الناس، ومنهج القراءة يجب أن يراعي الأمور الآتية:
هداية الوحي والاستمداد منه.
خلود الرسالة وخاتمتها للأديان الإلهية.
مقاصد الدين.
عصمة النبوة وحفظ للرسول صلى الله عليه وسلم من الخطأ في البلاغ عن الله.
سلامة النقل.
دراية العقل.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | |