الله يحييك ببحر الامل هـنـا

♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
فعاليات طابور التميز في بحر الأمل حياكم
عدد  مرات الظهور : 67,487,823 فعالية أفضل مشارك
عدد  مرات الظهور : 67,487,840 اطرح 20موضوع واكسب مع بحر الامل 3000 م +300ت - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,487,885 اطلب تصميمك ۩{ بحر ريشة مبدع لطلبات الأعضاء الحصرية}۩
عدد  مرات الظهور : 67,487,773 تعالوا عرفونا على انفسكم - منتديات بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 67,487,711
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
مركز تحميل بحر الامل
عدد  مرات الظهور : 90,870,942

 
العودة   منتديات بحر الامل > ~":: فصول من قناديل بحر الامل ::"~ > ۩{ بحر الأمل العام }۩
 

۩{ بحر الأمل العام }۩ يَخَتَصَ بَاَلَمَوًّاََضَيَعَ اَلَعَاَمَةٍ وًّاَلَطَرَحَ اَلَحَرَ لَشَتَىَّ اَلَمَوًّاََضَيَعَ اَلَتَيَ لَيَسَ لَهَاَ قَسَمَ مَخَصَصَ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2023-08-10, 04:57 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
Iraq    
اوسمتي
الالفيه السادس عشر وسام وسام عيد الاضحى المبارك يوم الوطني وسام المعايده وسام العطا والتميز 
 عضويتي » 545
 جيت فيذا » 04-09-2020
 آخر حضور » اليوم (05:48 PM)
آبدآعاتي » 17,618
الاعجابات المتلقاة » 3385
الاعجابات المُرسلة » 5334
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرجولة وكبار السن



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إن الرجولة لا تعني كبر السن وتقدمه، فكم من رجل بلغ السبعين من عمره،
وهو لا يزل صغيرا في تفكيره وسلوكه، وفي تصرفاته وحركاته وسكناته،
فهو في الحقيقة غلام صغير، ولكنه في نظر الناس رجل كبير.
وكم من صغير في السن، ولكنه في الحقيقة رجلاً بما تعنيه كلمة رجل
من معنى.
فهو رجل في سلوكه وتصرفاته، وفي حركاته وسكناته، وفي تصوراته وأخلاقه،


مثله كمثل ذلك الغلام الذي مر عليه عمر رضي الله عنه
وهو مع ثلة من الصبيان يلعبون فهرولوا جميعهم، وبقي ذلك الصبي
لمفرده في مكانه، فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ مع أصحابك؟
فقال: يا أمير المؤمنين!لم أقترف ذنباً فأخافك،
ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!.

وكمثل ذلك الغلام العربي الذي دخل هو وجماعة من قومه على أحد الخلفاء الأمويين، فتقدم ذلك الغلام ليتحدث مع الخليفة فقال له الخليفة:
ليتقدم من هو أسن منك،
فرد عليه ذلك الغلام الفطن بقوله: يا أمير المؤمنين! لو كان التقدم بالسن؛ لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.


والرجولة كذلك ليست بضخامة الجسم، وطول القامة، ونظارة الوجه،
وحسن الهندام، فإنها لو كانت كذلك لما ذم الله المنافقين، فقال تعالى:
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ}[المنافقون: 4]،
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة؛ وقال: اقرءوا إن شئتم: {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً}[الكهف: 105]))1،

ولكن الرجولة الحقة هي قوة الإرادة التي تحمل صاحبها على امتثال أوامر الله تعالى، واجتناب نواهيه، وهي كذلك رجولة تحمل صاحبها على التحلي بمعالي الأخلاق، والابتعاد عن سفسافها، وقد تحققت تلك الرجولة في عصور الإسلام الأولى الزاهرة، فلقد كانوا يكثرون عند الحرب والخوف، ويقلون عند السلم والأمن، لم تلههم الدنيا بزخارفها الفانية، ومراكبها الفارهة، وقصورها العالية، ولم يصيبهم العجب بالنصر، ولم تهونهم الهزيمة، فهم الرجال الذي تمناهم عمر رضي الله عنه،

فإنه جلس ذات يوم إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا؟ فقال أحدهم: أتمنى لو أنَّ هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله.
ثم قال عمر: تمنوا؟ فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به.
ثم قال: تمنوا؟ فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر:
ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
إنهم رجال رضوا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبحمد نبياً ورسولاً، فبذلوا وضحوا في سبيل ذلك، وصفهم الله بقوله: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}[الأحزاب: 23].

إنهم رجال عمروا بيوت الله حساً ومعنى، فلم تشغلهم الدنيا الزائفة بحطامها الفاني عن العمل للحياة الآخرة الباقية، قال الله واصفاً إياهم: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ}[النور: 36 - 37].

إنهم رجال يقولون الحق في وجه الجبارين والطغاة والمتسلطين، ولا يخافون في الله لومة لائم، ولو أدى ذلك إلى فقدان مناصبهم وجاههم، ولو أدى ذلك إلى تعذيبهم وسجنهم، بل ولو أدى إلى قتلهم،

قال تعالى عن رجل منهم: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}[غافر: 28].

وأما اليوم فإننا نرى أشباه الرجال ولا رجال، ونرى أشباه الشباب ولا شباب، وإلا فأين الشباب، بل أين الشباب من قصة ذينك الشابين اللذَين عملا عملاً يتفوق التصور، ورسما أمثلة رائعة!

هذا الغلامان هما معاذ ومعوذ ابنا عفراء، فقلد تصديا لقتل فرعون هذه الأمة، وأعتى شخصية وجدت على هذه البسيطة في تلك الحقبة، ‏فعن عبد الرحمن بن عوف قال:‏ ‏إني لفي الصف يوم ‏‏بدر ‏إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سرا من صاحبه: يا عم أرني ‏أبا جهل؟ ‏فقلت: يا ابن أخي وما تصنع به؟! قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه، فقال لي الآخر سراً من صاحبه مثله، قال: فما سرني أني بين رجلين مكانهما فأشرت لهما إليه فشدا عليه مثل الصقرين حتى ضرباه وهما ‏ابنا عفراء2.


فهلا عاهد الله فتياننا وفتياتنا وغلماننا وشبابنا بل رجالنا ونسائنا على ترك المحرمات، والمحافظة على الفرائض والواجبات، ومنها المحافظة على صلاة الفجر مع الجماعة؟ وهلاَّ.. وهلاَّ..
وهذا أسامة بن زيد يقود جيشاً جراراً لقتال الكفار وتحت إمرته كبار الصحابة، فهلاَّ قدنا أنفسنا إلى الانصياع إلى أوامر الله ورسوله، والابتعاد عما نهى الله عنه ورسوله؟..
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وهيئ لنا من أمرنا رشدا

الموضوع الأصلي: الرجولة وكبار السن |~| الكاتب: ناطق العبيدي |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : ناطق العبيدي








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمارات اعتماد قانون لمساءلة الوزراء وكبار موظفي الدولة أحساس ۩{مواضيع ساخنة - اخبار عاجله - حوادث عالمية}۩ 5 2021-09-06 01:16 PM
ظهور مرض جديد يهدد حياة الرضع وكبار السن في الهند أحساس ۩{ الصحة والطب البديل }۩ 7 2021-08-08 04:54 AM
عن الرجولة أتحدث !!!!! almehdi shaban ۩{بحر المقالات}۩ 9 2021-05-24 02:39 PM
إياك وكبار السن عبير الورد ۩{ بحر الأمل العام }۩ 14 2020-12-17 06:25 PM
نصائح لـ كبار السن والجماع هل يفقد كبار السن الرغبة الجنسية التغيرات الجنسية عند عبير الورد ۩{الحياة الزوجية - الحياة الآسرية }۩ 12 2020-07-09 02:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
الكثيري نت
Loading...


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)