♥ ☆ ♥ فعاليات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|||||
♥ ☆ ♥اعلانات بحر الامل ♥ ☆ ♥
|
|
۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ قَسَمَ يَهَتَمَ بَاَلَقَرَآنَ وًّاَلَتَفَسَيَرَ وًّاَلَقَرَاَءاَتَ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الكتاب في كتاب الله تعالى (2) الكتاب بمعنى اللوح المحفوظ
الكتاب في كتاب الله تعالى (2)
الكتاب بمعنى اللوح المحفوظ يأتي الكتابُ في القرآنِ الكريمِ بمعنى "اللوح المحفوظ": • مثالهُ قولهُ سبحانه: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾ [سورة الأنعام: 38]. فالكتابُ هنا بمعنى اللوحِ المحفوظ، كما روي عن ابن عباس وقتادة (ينظر تفسير الطبري والدر المنثور للسيوطي). وتفسيرُ موضعِ الشاهدِ منه: ما أغفَلنا ولا تركنا شيئاً مهملاً، بل كلُّ شيءٍ مسجَّلٌ ومحفوظٌ في كتابٍ عندَ الله، هو اللَّوحُ المحفوظ. (الواضح في التفسير). • ويقالُ للوحِ المحفوظ "الكتاب"، و"أمُّ الكتاب"، أي: أصلُ الكتاب، كما في قولِ ربِّنا سبحانه: ﴿ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [سورة الرعد: 39]. قال ابنُ الجوزي في تفسيرهِ (زاد المسير): قال المفسِّرون: وهو اللوحُ المحفوظ، الذي أُثبِتَ فيه ما يكونُ ويحدث. • والآيةُ (59) من سورةِ الأنعام: ﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾. قال أبو جعفر الطبريُّ رحمَهُ الله في تفسيرها: ولا تسقطُ ورقةٌ في الصحاري والبراري، ولا في الأمصارِ والقرى، إلا اللهُ يعلمها، ولا حبَّةٌ في ظلماتِ الأرض، ولا رطبٌ ولا يابس، ﴿ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]، يقول: ولا شيءٌ أيضًا مما هو موجود، أو ممّا سيوجدُ ولم يوجدْ بعد، إلا وهو مثبتٌ في اللوحِ المحفوظ، مكتوبٌ ذلك فيه، ومرسومٌ عددهُ ومبلغه، والوقتُ الذي يوجدُ فيه، والحالُ التي يَفنَى فيها. اهـ • وبمعناهُ كذلك، كما أفادَهُ المفسِّرون، ما وردَ في الآيةِ (61) من سورة يونس: ﴿ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِين ﴾. وبلفظٍ قريبٍ منه في الآية (3) من سورةِ سبأ، وهو قولهُ تعالى: ﴿ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾. أي: وما يَغيبُ عن ربِّكَ وزنُ ذرَّة، عاليًا كانَ في السَّماء، أو أسفلَ في الأرض، وأصغرَ من ذلكَ أو أكبر، وكلُّ ذلك مُثبَتٌ في اللَّوحِ المحفوظ. (الواضح في التفسير). • وكذا هو بمعناهُ في قولهِ تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ﴾ [الأعراف: 37]، كما ذهبَ إليه الطبريُّ وغيره، قال: "يصلُ إليهم حظُّهم مما كتبَ الله لهم في اللوحِ المحفوظ". أي: فليسَ هناكَ أظلمُ ممَّن تعمَّدَ الكذبَ على اللهِ ونسبَ إليهِ ما لم يقُله، أو كذَّبَ بما قالَهُ اللهُ في كتُبهِ المنزَلة، أولئكَ الذينَ يُصيبُهم حظُّهم ممّا كُتِبَ لهم في اللَّوحِ المحفوظِ منَ الأرزاقِ والآجال، مع ظلمِهم وافترائهم على الله.. (الواضح في التفسير). وذهبَ بعضُ المفسِّرين إلى أن معنَى الكتابِ هنا: "مما كُتبَ لهم من الأرزاقِ والآجال"، كما قالهُ البيضاوي. ويعني ما كُتِبَ أو ما فُرضَ لهم. فالكتابُ هنا بمعنَى المكتوبِ أو المفروضِ عنده، وهو ما صرَّحَ به الآلوسي في تفسيره. وهناك فقرة في هذا الكتاب تدلُّ على هذا المعنى للكتاب، وهو يصيرُ إلى معنَى "اللوح المحفوظ"، فما كُتبَ لهم من الأجلِ والرزقِ فيه. • وقولهُ عزَّ وجلَّ: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [سورة الأنفال: 75]. قال الطبري: ﴿ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴾ [سورة الأنفال: 75] يقول: في حكمِ الله الذي كتبَهُ في اللوحِ المحفوظِ والسابقِ من القضاء. وقال في (روحِ المعاني): أي: في حكمه، أو في اللوحِ المحفوظ • وبمعناهُ أيضًا في قولهِ تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [سورة التوبة: 36]. قال ابنُ جريرٍ الطبري: إن عدَّةَ شهورِ السنةِ اثنا عشرَ شهرًا في كتابِ الله، الذي كتبَ فيه كلَّ ما هو كائنٌ في قضائهِ الذي قضَى. وكذا أفادَ القرطبيُّ أنه اللوحُ المحفوظ، وغيره. • وأيضًا في قولهِ تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [سورة هود: 6]. قال الإمامُ البغوي: أي: كلٌّ مثبتٌ في اللوحِ المحفوظِ قبلَ أنْ خلَقها. • وقولهُ تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴾ [سورة الإسراء: 58]. قال البيضاوي والنسفي والخازن وغيرهم من المفسرين: أي: في اللوحِ المحفوظِ مكتوبًا مثبتًا. وتفسيرُ الآيةِ الكريمة: وليسَ هناكَ قريةٌ أو مدينةٌ مِن مدنِ الكفَّارِ إلاّ ونحن مُهلِكوها ومُبيدو أهلِها قبلَ أنْ تقومَ القيامة، أو مُعَذِّبوهُم عذابًا أليمًا، وهذا حُكمٌ كتبَهُ اللهُ في اللَّوحِ المحفوظ، لا يتغيَّر. (الواضح في التفسير). • وقولهُ تعالى: ﴿ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ﴾ [سورة طه: 52]. قال الإمامُ الطبريُّ ما ملخَّصه: أجابَ موسى فرعونَ فقال: علمُ هذه الأمـمِ التي مضتْ من قبلنا فـيما فعلتْ من ذلك، عندَ ربي، في أمِّ الكتاب، لا علـمَ لي بأمرها، لا يخطىءُ ربي في تدبـيرهِ وأفعاله، فإن كان عذَّبَ تلك القرونَ في عاجل، وعجَّلَ هلاكها، فـالصوابُ ما فعل، وإن كان أخَّرَ عقابها إلـى القـيامة، فـالـحقُّ ما فعل، هو أعلـمُ بـما يفعل، لا يخطىءُ في فعله، ﴿ ولاَ يَنْسَى ﴾ [سورة طه: 52] فـيتركُ فِعْلَ ما فِعْلهُ حكمةٌ وصواب. • ويقولُ سبحانهُ وتعالى: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [سورة الحج: 70]. يخبرُ تعالى عن كمالِ علمهِ بخلقه، وأنه محيطٌ بما في السماواتِ وما في الأرض، فلا يعزبُ عنه مثقالُ ذرَّةٍ في الأرضِ ولا في السماء، و لا أصغرَ من ذلك ولا أكبر، وأنه تعالى علمَ الكائناتِ كلَّها قبلَ وجودها، وكتبَ ذلك في كتابهِ اللوحِ المحفوظ. (تفسير ابن كثير). • وقولهُ عزَّ وجلَّ: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴾ [سورة الأحزاب: 6]. الأقربُ أن معنَى (الكتاب) في الموضعِ الثاني من الآيةِ هو اللوحُ المحفوظ، وقد تمَّ توضيحهُ في فصل (الكتاب بمعنى القرآن). • ويقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى: ﴿ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [سورة فاطر: 11]. قال القاضي البيضاوي: ﴿ إِلاَّ فِى كِتَـٰبٍ ﴾: هو علمُ الله تعالى، أو اللوحُ المحفوظ، أو الصحيفة. اهـ. ويضافُ إليها: الأجل. وتنظر في (الدر المنثور) للسيوطي أيضًا. • وقولهُ تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [سورة الزخرف: 4]. ﴿ وَإِنَّهُ فِيۤ أُمِّ ٱلْكِتَابِ ﴾ يعني القرآنَ في اللوحِ المحفوظ، ﴿ لَدَيْنَا ﴾: عندنا، ﴿ لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ أي: رفيعٌ محكَم، لا يوجدُ فيه اختلافٌ ولا تناقض. (تفسير القرطبي). • قولهُ سبحانه: ﴿ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴾ [سورة الأحقاف: 4]. قال الإمامُ البغوي في تفسيره: ﴿ وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِيظٌ ﴾: محفوظٌ من الشياطين، ومن أن يُدَسَّ ويتغيَّر، وهو اللوحُ المحفوظ. وقيل: ﴿ حَفِيظٌ ﴾ أي: حافظٌ لعدتهم وأسمائهم. وقال ابنُ الجوزي في (زاد المسير): أي: حافظٌ لعددهم وأسمائهم، ولِما تَنقُص الأرضُ منهم، وهو اللوحُ المحفوظ، قد أُثبِتَ فيه ما يكون. وقال أبو حيَّان في (البحر المحيط): أي: حافظٌ لما فيه جامع، لا يفوتُ منه شيء، أو محفوظٌ من البلَى والتغيُّر. وقيل: هو عبارةٌ عن العلمِ الإحصاء. • وقولهُ تعالى في الآيةِ (78) من سورةِ الواقعة: ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴾. أي: في كتابٍ مَصُونٍ مُعظَّمٍ عندَ الله، محفوظٍ مِن الشَّياطينِ ومِن التَّبديلِ والتَّغيير، وهو اللَّوحُ المحفوظ. (الواضح). وذكرَ بعضُ المفسِّرينَ أقوالاً أخرى غيرَ اللوحِ المحفوظ، قال القرطبيُّ في تفسيره: والكتابُ هنا كتابٌ في السماء، قالَهُ ابنُ عباس. وقال جابر بنُ زيد وابنُ عباس أيضًا: هو اللوحُ المحفوظ. عِكرمة: التوراةُ والإنجيلُ فيهما ذكرُ القرآنِ ومَن ينزلُ عليه. السدِّي: الزبور. مجاهدٌ وقتادة: هو المصحفُ الذي في أيدينا. واختارَ القولَ بأنه اللوحُ المحفوظُ البغوي والبيضاوي وآخرون.. • وقولهُ سبحانهُ وتعالَى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ﴾ [سورة الحديد: 22]. يقولُ تعالَى ذكره: ما أصابَكم أيها الناسُ من مصيبةٍ في الأرضِ بجدوبها وقحوطها، وذهابِ زرعها وفسادها، ﴿ وَلا فِي أنْفُسِكُمْ ﴾ بالأوصابِ والأوجاعِ والأسقام، ﴿ إلاَّ فِي كِتابٍ ﴾ يعني إلا في أمِّ الكتاب، ﴿ مِنْ قَبْل أنْ نَبْرأها ﴾ يقول: من قبلِ أن نبرأَ الأنفس، يعني من قبلَ أن نخلقها. (الطبري). أ. محمد خير رمضان يوسف الموضوع الأصلي: الكتاب في كتاب الله تعالى (2) الكتاب بمعنى اللوح المحفوظ |~| الكاتب: نزف القلم |~| المصدر: منتديات بحر الامل
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2020-02-23, 05:31 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|