《 وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 》
《 وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحسانا》
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال
وحسب الحاجة ومنها
:
- فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة،
وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات
:
- لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف
بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما
، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما
.
- عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام
وعدم مجادلتهما والكذب عليهما،
وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما
وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما
.
- شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاءلهما لقوله تعالى:
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]
وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده
.
- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها
في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة
وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى
:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]
ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات }
[متفق عليه] الحديث.
:
- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما،
ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى
:
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15]
.
- رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما
وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه
.
- الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى:
قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]
وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث
:
{ الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح]
.
- استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض
قال القرطبي رحمه الله
:
( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما)
.
الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.