2020-06-10, 12:00 AM
|
|
|
♛
عضويتي
»
1
|
♛
جيت فيذا
»
26-07-2018
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (07:47 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
904,410
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
35085
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
124959
|
♛
حاليآ في
»
في قلبها
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
|
♛
آلعمر
»
35سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
مزاجي:
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول
حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول
السؤال:
يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول : ( من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل ، يحرم علية النار ) ،
ما صحة هذا الحديث ؟
نشر بتاريخ: 2014-05-29
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا ، ولوائح الوضع عليه ظاهرة ، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه من الكذب عليه ،
والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب ؛
وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) ، قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " .
انتهى من " شرح صحيح مسلم " (1/65) .
وما ذكر فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة : من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه ،
قال ابن القيم رحمه الله : " والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
انتهى من " المنار المنيف " (ص 50) .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|