2021-02-26, 01:43 PM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
582
|
♛
جيت فيذا
»
10-02-2021
|
♛
آخر حضور
»
2021-03-30 (01:29 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
2,633
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
264
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
439
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أقول في نفسي ولنفسي
.
.
هناك :
من أدمن الوقوف على الأطلال !
وقد تيقن أن ساكنيها بقايا أشباح !
ليتهم :
أطلقوا لأسماعهم ليسمعوا صوت العصافير
وهي تزف بشائر بزوغ الفجر ليسطع سناه
ليجوب الآفاق .
ما يحجبنا :
عن السعادة هو ذاك الانغماس في عمق الأحزان
لننفصل عن أسباب الوصول إليها ،
لندمن بذاك
الحزن ونعتاد عليه ،
ونُسّلم بأنه القدر الذي لا انفكاك
منه ولا انعتاق فهو القدر المساق .
نتثاقل :
عن البحث عن الذين يُشعلون لنا شمعة الأمل ،
من الذين ينتشلونا من دوامة التشاؤم التي
اقتلعت أزهار الرجاء وكذبوا بذاك
مقولة :
" أن القادم باسم ، وسيُداعبه
جميل العمل " !!! .
كم هو مؤلم :
حين نرتدي ثوب السواد ، ونتوقف عن البحث
عن الجمال ، ونغلق الباب كي لا تصلنا
نسائم السعادة والهناء !!
أقول في نفسي
ولنفسي :
أنظر للحياة بنظرة الموقن بأن هنالك
في مكان ما يسكن الجمال ، لنصل إلى
حقيقة مفادها بأن الحياة رائعة وأن ما
ينقصنا لإدراك ذاك هو خلع النظارة التي
لا ترى غير اللون القاتم ، ولا تؤمن بأن الحياة
فيها سر الجمال ، وأن ما ينقصنا هو تمزيق
استار التذمر ، وأن نحيى الحياة بنفسٍ
موصول بالرضا بما قسمه الله لنا .
ولبلوغ ذلك :
علينا مفارقة من يجعلن ملاصقين
لأسباب الاندثار ، ومنغمسين في بحور
الشتات .
همسة :
هنا في هذه الحياة مواطن هي
جنة الله في الأرض
، فيها تزول الهموم وتأفل الغموم ،
وفيها تموت المنغصات .
تلك المواطن :
هو القرب من الله والسعي لنيل رضاه ،
وبعدها يكون الانفصال عن الأسباب المؤدية
الموصلة للإحباط وجلد الذات
"
مما قرأت
|