عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-10-22, 08:15 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
Iraq    
اوسمتي
الالفيه السادس عشر وسام وسام عيد الاضحى المبارك يوم الوطني وسام المعايده وسام العطا والتميز 
 عضويتي » 545
 جيت فيذا » 04-09-2020
 آخر حضور » يوم أمس (07:10 PM)
آبدآعاتي » 17,507
الاعجابات المتلقاة » 3286
الاعجابات المُرسلة » 5226
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معركة نهر الدم بين المسلمين والفرس



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كانت بعد موقعة المذار، حدثَت في صفر سنة (12) هجرية.
سببها: غضب نصارى العرب وهم من بكر بن وائل على ما أصاب العرب من قومهم الذين أعانواالفُرس، فنكبوا في معركة الوَلَجَة، فاجتمعوا في أليس وعليهم عبدالأسود العجلي، ثمَّ انضمَّ إليهم جابان بجيش كبير من الفرس.

أمَّا جيش المسلمين، فقائدهمخالد بن الوليد، فقد علِم بتجمُّع نصارى العرب من عِجْل، ومَن ساندهم من بقيَّة النواحي، فنهد إليهم في أليس، ولم يَعلم بقدوم جابان، وكانوا على وشك تناول طعام الغداء، فحطَّ خالد الأثقال أمامهم ونظَّم جيشه وتوجَّه إليهم، وطلب مبارزةَ عبدالأسود العجلي، وابن أبجر، ومالك بن قيس، فبرز إليه مالك فقتله خالد، وقامت الحرب بين الفريقين، فقال لهم جابان: سُموا الطعام؛ فإن انتصرنا عليهم نَصنع غيره، وإن انتصَروا علينا أكلوا منه وهلَكوا، لكنَّهم لم يفعلوا؛ لثقتهم بالنَّصر لقلَّة عدد المسلمين، وبالتالي عودتهم سريعًا إلى طعامهم، وصبر الفَريقان، وكان المشركون يتوقَّعون مددًا من الفُرس، إلا أنَّ المسلمين عاجلوهم بالنَّصر، فقتَلوا وأسَروا كثيرًا منهم، وكان خالد قد نذر لئن أظفره الله بهم ليجرينَّ من دمائهم نهرًا؛ وذلك لجحودهم وقتالهم بني جلدتهم ومساندتهم للفرس.

فقُدِّم الأسرى وضُربت أعناقهم، فلم تجر الدماء نهرًا، فقال القعقاع بن عمرو: أرسل عليها الماء كي تجري وتبر يمينك، ففعل وسمِّيَت هذه الوقعة أيضًا: نهر الدم، وكان مجمل قَتلى الفرس ومَن والاهم سبعين ألفًا، وعاد المسلمون إلى الطعام، فكان غداء طيبًا بعد النصر.

مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : ناطق العبيدي








رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة: