2024-03-18, 09:52 AM
|
|
|
♛
عضويتي
»
884
|
♛
جيت فيذا
»
01-01-2024
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (08:25 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
351,649
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
4210
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1434
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حديث ( هما ريْحَانَتِي من الدنيا ( يقصدُ الحسنَ والحسينَ )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كخ كخ، ارم بها، أما علمتَ أنَّا لا نأكل الصدقة))؛ متفق عليه.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ حفيديْهِ الحَسَنَ والحُسَيْنَ رضِيَ اللهُ عنهما، وهذا المتن له قِصَّةٌ، وذلك أنَّ رَجُلًا مِن أهلِ العِراقِ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: هل يجوزُ للرَّجُلِ إذا كان مُحرِمًا أن يقتُلَ الذُّبابَ أو لا؟ فقال مُتعجِّبًا مُستغرِبًا مِن حِرصِ أهلِ العراقِ على السُّؤالِ عن الشَّيءِ اليسيرِ، وتفريطِهم في الشَّيءِ الجليل، فقال: "يسأَلون عن الذُّبابِ، وقد قتَلوا ابنَ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ "، أي: يرتَكِبون المُوبِقاتِ، ويَجرُؤون على قتْلِ حفيدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ بعدَ ذلِك يُظهِرونَ كمالَ التَّقوى والوَرَعِ في نُسُكِهم، فيسأَلون عن قَتْلِ الذُّبابِ، ثمَّ قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هُما رَيْحانتايَ مِن الدُّنيا"، -يعني الحَسَنَ والحُسَيْنَ- وقولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هُما رَيْحانتايَ مِن الدُّنيا": وجهُ التَّشبيهِ أنَّ الولَدَ يُشَمُّ ويُقبَّلُ، فكأنَّهم مِن جملةِ الرَّيَاحينِ. وفي الحَديثِ: فِقهُ ابنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه، وحُسنُ جوابِه وفتواهُ؛ ممَّا يَجدُر بكلِّ مُسْتَفتٍ أنْ يُراعيَه. وفيه: فضيلةٌ ظاهرةٌ للحَسَنِ والحُسَيْنِ رضِيَ اللهُ عنهما. .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|