عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-01-08, 11:27 AM
احمد غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام ملك التوقعات وسام فائز وسام الالفيه 41 وسام المحبة 
 عضويتي » 241
 جيت فيذا » 06-03-2019
 آخر حضور » 2022-06-28 (10:33 AM)
آبدآعاتي » 43,363
الاعجابات المتلقاة » 2567
الاعجابات المُرسلة » 2999
 حاليآ في » بيتي الثاني في بحر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » احمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond reputeاحمد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   bison
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث : يا رسول الله، هلكتِ الأموالُ



حديث : يا رسول الله، هلكتِ الأموالُ


وعن أنس رضي الله عنه أن رجلًا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب،
فقال: يا رسول الله، هلكتِ الأموالُ، وانقطعت السبل، فادعُ الله عزَّ وجلَّ يغيثنا، فرفع يديه، ثم قال: « اللهم أغثنا، اللهم أغثنا »، فذكر الحديث، وفيه الدعاء بإمساكها؛ متفق عليه.
المفردات:
أن رجلًا: فال الحافظ في "الفتح": لم أقف على تسميته في حديث أنس.
دخل المسجد يوم الجمعة؛ أي: مِن باب كان نحو دار القضاء كما جاء في أصل هذا الحديث عن الشيخين.
الأموال؛ أي: المواشي.
وانقطعت بهم السبلُ؛ أي: صارت الطرق خالية من الإبل لضعفها بسبب قلة القوت عن السفر، أو لأنها لا تجد في طريقها من الكلأ ما يقيم أَوْدَها، أو لنفاد الطعام، فلا يوجد ما يجلب للأسواق.
يغيثنا؛ أي: يسقينا المطر.
فذكر الحديث؛ أي: فأتم الحديث.
وفيه الدعاء بإمساكها؛ أي: وفي بقية الحديث الدعاء بإمساك المطر.
البحث:
تمام هذا الحديث عند البخاري ومسلم: ((اللهم أغثنا))، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل التُّرس، فلما توسَّطت السماء انتشرت؛ ثم أمطرت؛ فلا والله ما رأينا الشمسَ سبتًا، ثم دخل رجلٌ من ذلك الباب في الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل فادعُ الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَيْه، ثم قال: ((اللهم حوالَينا ولا علينا، اللهم على الآكامِ، والظِّراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر))، قال: فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس، قال شريك: فسألت أنسًا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري.
ومعنى قوله في تمام الحديث: هلكت الأموال؛ أي: تلفَت بسبب كثرة المياه، ومعنى قوله: وانقطعت السبل؛ أي: صار السير فيها منعدمًا لامتلائها بالمياه.
ما يفيده الحديث:
1- جواز الاقتصار على الدعاء والاستسقاء في خطبة الجمعة أحيانًا.
2- جواز الشكوى إلى الإمام الصالح من القحط ليدعو الله بسقيا المسلمين.
3- جواز الدعاء بتحويل الأمطار عن الجهات التي تتضرر بها.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : احمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد على المشاركة المفيدة:
, , ,