عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2023-03-05, 06:47 AM
مُهاجر متواجد حالياً
اوسمتي
اهداء الإدارة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 769
 جيت فيذا » 31-05-2022
 آخر حضور » 2024-03-08 (09:45 PM)
آبدآعاتي » 1,575
الاعجابات المتلقاة » 38
الاعجابات المُرسلة » 35
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " ضربٌ من المستحيل "





عندما اقتحمتني الصحراء
بت أناجي الأمنيات ..
غيمة تعانق السماء ..
ودمعة منها تراق بانسياب ...
تنسينا هجير النهار ..


وقبل ذاك ..

كٌنت أسير وليس في عقلي غير السلام ...
غير أن دوام الحال من المحال ...


ولا يخلوا مكان ولا زمان من مشاكسة الآمال
التي بها أدلل على أنني إنسان ...


لا ينفك من المشاعر ...
التي بها أتنفس الحياة ..


كنت لا آبه كثيرا لالتماس الغيم

وبعد ذاك ..

تسور حالي ذاك اليباس ، والقحط حتى أنساني
الربيع وأخضر النبات ليصبح حلمي
لا يتجاوز النقيض !!!


من ذاك الأمان ... وذاك الاطمئنان
تحول إلى خوف شديد ...
وواقع حال يُنبي بمصاب جديد !!!


ولدت مرة وها أنا ذا أموت ألف مرة ،
غير أني في كل مرة أُبعثُ من جديد ،
لحياة تنسيني عذابات السنين !


" بل من أجل أن أحمل مالا أطيق" !!


قدرا قد كان لي فيه يد ،
عندما أعلنتها يوما بأني لها حبيب !


ضمَّنت قولي ذلك الفعل ... وقد مددت لها حبل متين ،
قاسمتها رئتي ... والقلب قد رهنته لها ،
حتى اسمي :
شققت لها منه حرفا ...
ونقشته تِبرا .

تلكم الحسرة .....

أعزف من قيثارة الآنين ألحان ...
وآهات السنين ...
، كلماتي نُسجت حروفُها
من القهرِ العظيم .


أزِفَ رحيلي ... أنصب خيمة البكاء ،
أستقبل من ذاك الشامتين ،


ليواسوني في مصابي ... وبالمزيد مأمنين !
يتناسل الحُزنُ والهَمُ ، ومن رحِم الأُفولِ يُولد
مُصاب جديد ..


لعنات تتوالى :
والعمر تنسلخ منه ثياب السعادة ،
ليبقى ثوب الشقاء ليس له بديل !


أحرث أرض نصيبي ...
ومعولي قد أضناه التنقيب ،
فجلمود اليأس يحطم معول الأمل ...
ليرديني في قعر سحيق من التخثير ،

لأعلن الحداد بعدها ...
وأكبر على روحي أربعا ،
ومن خلفي المُصلِين !


عبثا أبحث :
عن الجاني !!
فقد ولا بالدبر بعدما قال لي :
ذاك الحب أساطير الأولين !!


كان صادقا حين قال لي يوما :
ذاك جزاء من ألقى عصا الترحال ،
وظن أن لن يناله الزمهرير ولا عذاب مهين !


كلما خَبَا حلم
تداعت روحي للفجيعة والألم ...
حين كُنت أراقب غيابها ..


هي محاولات يائسة مني ...
أرَاوحُ بها مكان صبري ،


أداعب حيلتي ،
أنفخ فيها من روح عزمي ،


أقول :
هي سحابة صيف لا تكاد
أن تظهر حتى تغيب ،

ليعقب العسر يسرا ...
بها لينسيني الحظ العصيب .


يطول بي المقام وأنا أنظر العيد !
حينها أرقب الأمل البعيد .


تحيط بي المثبطات ويعتريني ويعتليني سديم العناء،
والقلب ينزف دما بعدما انقطعت أوردة الفرج القريب !


تمنيت من ذاك لو أنني كنت نسيا منسيا ،
أو شجرة يعضدها فأس الفناء ، لأغيب بذاك عن الأشهاد،
وكأني قد كنت " وهما " تذروه رياح الحقيقة .

لعلّ حلما يولد من صرة الأماني ؟!

غير أن تلك الثقوب
أغلقت ذاكرتي عن الصراخ

لأبدد زحام الأسى ،
وأطرد محتل قلبي ،
لأعلن التحرير والاستقلال ،
لأقيم بذلك حفلا سعيد .


أرسلت لها ما أعاني ...
طالبا منها تعويض الآتي :
ذاك القلب المهشم
و
ذاك اللسان الأبكم
و
ذاك السمع المعطل

الذي لطالما أسمعته كلمات ...
منها كان يَبسُم .


وتلك الجوارح:
ما ظهر منها وما غاب عن المشهد عنيت :
العواطف
و
المشاعر
و
ذاك السهاد
و
ذاك البكاء

الذي اغتال راحتي ...
حين كنت مقيدا في المنفى !



قالت :
لك ما تريد ...


فقط انتظر حتى :
الجماد يتكلم !
والغراب من السواد إلى البياض يتحول !
وكذا الليل حتى يصير نهارا به يتجمل !


وخذ في القائمة الذي يستحيل تحوله ،
فذاك عهدي ووعدي الذي لن تُخلَفه ،


" فانتظر متى ما يتحقق / لينفذ " !

الموضوع الأصلي: " ضربٌ من المستحيل " |~| الكاتب: مُهاجر |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة: