آية إستوقفني فيها مدى الذل والهوان الشديد الذي كان ينزله فرعون ببني إسرائيل بكل جبروت وطغيان وهم لا حول لهم ولاقوة وهم نسل الأنبياء
يذبحون الأبناء ويستبقون النساء للخدمة
(وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)) سورة إبراهيم
ثم إذا أراد الله نهاية هؤلاء الجبارين أرسل نهايتهم بكل بساطة بطفل داخل تابوت على اليم إلتقطوه بانفسهم ليكون سبب نهايتهم
(فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)) سورة القصص
|