2021-11-25, 02:25 PM
|
|
|
♛
عضويتي
»
669
|
♛
جيت فيذا
»
21-07-2021
|
♛
آخر حضور
»
2023-11-08 (12:03 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
12,277
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5240
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3540
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
32سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
من ذا الذي طرق باب الله فطرده ؟
من ذا الذي طرق باب الله فطرده ؟
كُلما شعرتُم بإسوداد الحيّاة ، و خفقانِ القُلوب ، وتضخُم الضغوط و المشاغل
وَ كُلما شعرتم بنغزات الألم ، وابتعاد الصديق ، وتشتت الأهل ، وفقد الحَبيب ، و قَهر العدوّ
كُلما شعرتُم بالضُعف و الانهزاميّة و غّركُم الفَشل ، وَ طوقتكُم الأوهامُ وَ الهُموم ، وَ بالكَسل وَ الغَمْ ..
كُلما أحست قُلوبكم الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن ، وفقدتم لذة السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش
| لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ، ابكُوه حُبًا و أملًا | هو رَبُكم مَن لكمْ إذا توليّتُم عَنه ؟
مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن ؟ مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و ضاق الصَدر ، من لكم في البأس ؟ من لكم حين الضُر ؟
وهل إلى غَير الله سَبيل ؟
| كلما داهمكم خطب وابتغيتم المعونة فقولوا " يا الله " ، وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا " يا الله "
قولوا " يا الله " تُحسوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل | ا
إن لم يكن لنا خير فيما نكره
لم يكن لنا خير فيما نحب .
لو أن العسر دخل في حجر
لجاء اليسر حتى يدخل معه .
أتيأس أن ترى فرجا !
فأين الله والقدر ؟
لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله
جاء رجلٌ إلى مالك بن دينار -رحمه الله- فقال : " إنّي أسألُكَ بالله أنْ تدعو لي فأنا مضطر! "
قال : "إذًا فاسألهُ ؛ فإنّه يُجيبُ المضطرَ إذا دعاه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|