عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-11-21, 11:57 AM
نزف القلم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2022-04-01 (11:35 PM)
آبدآعاتي » 55,849
الاعجابات المتلقاة » 11590
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا



عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، فتح مكة: «لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استُنفرتم فانفروا»، وقال يوم الفتح، فتح مكة: «إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ...»، وفيه قال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال: «إلا الإذخر».
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث ( 1353 )، وأخرجه البخاري في "كتاب الجنائز"، "باب الإذخر والحشيش في القبر" حديث ( 1349 ) تعليقًا، وأخرجه موصولًا في "كتاب الحج"، "باب فضل الحرم" حديث ( 1587 )، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب تحريم حرم مكة" حديث ( 2018 )، وأخرجه الترمذي في "كتاب السير"، "باب ما جاء في الهجرة"، حديث ( 1590 )، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب حرمة مكة"، حديث ( 2874 ).

شرح ألفاظ الحديث:
♦ (( يوم الفتح، فتح مكة )): الأظهر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -لم يقل ذلك يوم فتح مكة، وإنما هذا من المجاز بدليل الحديث الذي يليه قال: ((الغد من يوم الفتح))، والذي يليه قال: ((لما فتح الله عز وجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه)).
♦(( لا هجرة )): أي لا هجرة بعد فتح مكة من مكة، وأما الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، فهي باقية إلى يوم القيامة، وفي هذا معجزة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن تبقى مكة دار إسلام لا يكون منها هجرة مرة أخرى.
♦ (( ولكن جهاد ونية )): المعنى أن لكم طريقًا إلى تحصيل الفضائل التي في معنى الهجرة، وذلك بالجهاد ونية الخير في كل شيء.
قال الطيبي - رحمه الله -: "الهجرة إما فرار من الكفار، وإما إلى الجهاد، وإما نحو طلب العلم، وقد انقطعت الأولى، فاغتنموا الأخيرتين"؛ [ انظر فتح المنعم ( 5 / 424 ) ].
♦ ((وإذا استنفرتم فانفروا)): أي إذا دعاكم الإمام إلى الغزو فاخرجوا، فالجملة تفسر بقاء الجهاد.
♦ (( إن هذا البلد)): المقصود به مكة.
♦ ((إلا الإذخر)): بكسر الهمزة نبت معروف طيب الرائحة له سيقان دقاق يستخدمه الناس في بناء بيوتهم وقبورهم ويوقدون به النار.
♦ (( فإنه لقينهم ولبيوتهم)): القَين بفتح القاف وسكون الياء وهو الحداد والصائغ، فإنه يستعمل الإذخر وقودًا لناره، والضمير في (لقَينهم) لأهل مكة.

من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على انقطاع الهجرة من مكة بعد فتحها، وفي هذا إيذان بأن مكة ستبقى دار إسلام إلى قيام الساعة، وهذا من معجزاته - صلى الله عليه وسلم.
الفائدة الثانية:الحديث دليل على بقاء شعيرة الجهاد في سبيل الله وبيان أهميتها، فلما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الهجرة من مكة انقطعت أخبر بأن الإنسان يمكنه الاستزادة من الأعمال الصالحة بالجهاد في سبيل الله ونية الخير.
الفائدة الثالثة:الحديث دليل على حالة من الحالات التي يكون فيها الجهاد فرض عين، وهي استنفار الإمام للمسلمين بأن يخرجوا للجهاد في سبيل الله.
الفائدة الرابعة:الحديث دليل على أن الله تعالى جعل مكة بلدًا حرامًا إلى يوم القيامة، ويشكل على هذا حديث عبدالله بن زيد - رضي الله عنه - سيأتي بعد أربعة أحاديث بإذن الله -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( إن إبراهيم حرم مكة ))، ولذا اختلف العلماء في الجمع بين الحديثين؛ أظهرهما قولان:
قيل:إن مكة محرمة يوم خلق الله السماوات والأرض، ولكنه خفي تحريمها، واستمر إلى زمن إبراهيم - عليه السلام - ثم هو أظهر تحريمها وأشاعه.
وقيل:إن الله عز وجل كتب في اللوح المحفوظ عنده أو في غير اللوح المحفوظ يوم خلق السماوات والأرض: إن إبراهيم - عليه السلام - سيحرم مكة بأمر الله تعالى، فكأن إبراهيم - عليه السلام - مبلغ لهذا التحريم.
الفائدة الخامسة:الحديث دليل على استثناء نبات الإذخر، فإنه يجوز قطعه في الحرم، فلا يدخل في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مكة: (( ولا يعضد بها شجرةً ))، وسيأتي بإذن الله تعالى.
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
, ,