عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-07-03, 09:28 PM   #282



 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 26-07-2018
 آخر حضور » اليوم (09:26 AM)
آبدآعاتي » 904,350
الاعجابات المتلقاة » 35068
الاعجابات المُرسلة » 124933
 حاليآ في » في قلبها
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » صقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc4
ناديك  » اشجع hilal
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Male

My Flickr  مُتنفسي هنا My twitter

мч ѕмѕ ~
خلك مع الي بالكذب دوم يعطيك
وانا ترى بلقى ملايين تسواك
لاتحسب اني برخص النفس واجيك


اوسمتي
890 وسام وسام عيد الاضحى المبارك مسابقة معلومة وفائدة عن الحج وسام وسام ملك التوقعات 
مجموع الاوسمة: 11

صقر متواجد حالياً

افتراضي



هذا_الحبيب « 273 »
السيرة النبوية العطرة (( الإفاضة من عرفة ))
_________
_________
انتهت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم التي خطبها في عرفة المعروفة {{ بخطبة الوادع }}
ثم أذن بلال لصلاة الظهر وأقيمت الصلاة فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين سراً
[[ أي لم يجهر بها بالقراءة اي ليست صلاة جمعة ]]
ثم أمر بلال أن يقيم الصلاة فصلى بهم ايضا ركعتين صلاة العصر قصراً وجمعاً [[ جمع تقديم ]]
ثم أمر الناس أن يأخذوا راحتهم حتى تذهب حدة الشمس لان الوقت ظهر
ثم ركب صلى الله عليه وسلم ناقته القصواء وأتجه بها الى وسط عرفة المعروف {{ جبل الرحمة }}
حتى أتى الصخرات العظام الكبار فأسند صدر ناقته الى الصخرات و يمم وجهه الى الكعبة
وأخذ يدعو ربه [[ اي من قبل أن يدخل آذان العصر ]]
فكان صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويستغفر ويبكي ويدعو لأمته
يقول الصحابة :_ وقد رفع يديه يدعو وبان بياض أبطيه

[[ لانه محرم ويلبس ملابس الاحرام ، ينظرون الى بياض ابطيه من كثرة ما رفع يديه متذللاً متضرعاً الى الله يدعو ]]

فمازال يدعو حتى سقط القرص
[[يعني غابت الشمس ]]
__________
وللأسف في أيامنا هذه يكون الناس على عرفة في الخيام وهي مكيفة ، وفيها وجبات أكل و {{ الحج المميز }} وما ادراك ما الحج المميز ؟؟
بيكون خدمة خمس نجوم رز و كبسة ومناسف وخرفان وفواكه وقاعدين بالخيام
[[ وكل شوي شباب بيلفوا عليهم اشي ساخن وبارد وحلو ... بالآخر زهقوا الناس بيسألوا متى رح ننزل عن عرفة مطولين ؟؟ ]]
متى تنزل ؟؟
مليت يا حاج ؟؟
من قبل أن يدخل وقت العصر الى أن غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم قائمٌ لم يجلس
وهو يدعو ويتضرع الى الله ، ويبكي
لم تجف له دمعة وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
وهو الذي قال الله فيه {{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }}
فماذا يطلب النبي ؟؟
حتى يعلم الناس معنى {{ العبودية لله رب العالمين }} ويستغفر لأمته
__________
فما زال صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي
فأنزل الله جبريل عليه وقال :_ لقد قبل الله دعائك وغفر لأمتك [[ أي الذين معه ]] إلا حقوق بعضهم على بعض
[[ حق الناس ]]
فمازال يدعو فلم تغفر وهو على عرفة
وألح بدعائه عند مزدلفة عند المشعر الحرام حتى نزل جبريل وقال :_ إن الله يقول لك قد قبل دعائك وغفر لهم وتحمل حقوق بعضهم عن بعض
__________
والله عزوجل يغفر لكل من وقف عرفة ، ويتحمل هو حقوق الناس
ولكن من منا يضمن نفسه أن يحج ؟؟
ولو حج من يضمن منا أن يكون قد حج حجاً مبروراً فيرجع كيوم ولدته أمه ؟؟
فأتقوا الله في حقوق الناس
إذا أحب الله عبدا ، تاب عليه و غفر له ذنبه ، ولكن لا يسقط عنه حقوق الناس
لأن الله لا يُظلم عنده أحد ولو كانت مثقال ذرة
فإذا كان يوم القيامة جاءت الخصوم لهذا العبد تريد حقوقها
فيُرضي الله عزوجل خصومه ، حتى يصفحوا عنه
حتى ولو كان قد قتل نفساً ، يأتي يوم القيامة يحمل هذا العبد رأس المقتول الذي قتله بالدنيا بيده
فيقول المقتول:_ يارب خذ حقي من هذا
فيقول العبد التائب :_ يارب قد تبت من ذنبي هذا بالدنيا إليك
[[ بعد ما ارتكب هذا الذنب ندم وتاب الى الله ]]
فيقول الله لهما :_ انُظرا الى فوقكما
فينظران فإذا بنعيم الجنة واشجارها وقصورها وإذ انهارها تجري ، فيذهل عقلهما [[ جمالها يذهب العقل ]]
فيقول المقتول مندهشاً من جمال ما رأى :_ يارب لأي نبي هذا ؟؟
[[ وهو يظن أن هذا الأجر لا يكون إلا لنبي ]]
فيقول الله :_ هو لك إن عفوت عن صاحبك
[[ يعني اذا سامحت عبدي هذا اعطيك هذا النعيم بدل عن صفحك عنه ، لان الله لا يظلم عنده احد ]]
فيقول :_ قد عفوت قد عفوت
فيقول الله لهما :_ خذ بيد صاحبك وادخلا الجنة
إذن الله عزوجل يرضي الخصوم يوم القيامة لمن أحب ، ولكن من منا وصل لهذه المنزلة ، لذا أياكم وحقوق الناس
فأتقوا الله في حقوق الناس أدوها وأبرءوا الذمة قبل فوات الأوان وقبل أن تخرجوا من هذه الدنيا الزائلة
_________
وما زال يدعو صلى الله عليه وسلم مستقبلاً الكعبة
ولم يصعد{{ جبل الرحمة}}
كما يفعل الجهلة اليوم من جميع الجنسيات
يتسلق على الصخرات
[[ ولازم يصعد على نص جبل الرحمة وفي عامود اسمنت في وسطه ومدهون امنشين ابيض وهو عبارة عن رمز يعني انه هنا وسط جبل الرحمة]]
يصر بعض الجهلة ان يصعد على {{ جبل الرحمة }} حتى لو كلفه ذلك ان يسقط بعض الصخرات على الحجاج ويؤذيهم
وكل هذا حتى يمسك العامود بأيده
[[ صحتين وعافية مسكته ، مبارك ]]
قل لي ماذا سيعطيك العامود ؟؟
لم يصعده النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصعده الصحابة ولم يصعده التابعين ولا العلماء
إنما يصعده الجهلة من الناس [[ وفي منهم لازم يكتب اسمه هناك والتاريخ الذي حج فيه ويختم توقيعه... هذا كله ليس من الدين هذا من الجهل الذي وصلت إليه الامة اليوم ]]
___________
وقف عند جبل الرحمة عند الصخرات مستقبلاً البيت حتى سقط القرص تماماً ولم يأذن بصلاة المغرب
حتى بدت العتمة ثم اخذ طريقه وهو يقول للناس
افيضوا عباد الله مغفوراً لكم لقد غفر لكم ما مضى فأحرصوا على ما بقي [[ أي أحرص على بقية عمرك ]]
_______
وسبحان الله
عندما يفيض الحاج أو الحاجة من {{ عرفة }} يرجع كيوم ولدته أمه [[ أي لا ذنوب عليه مثل الطفل المولد جديد ]]
ويرسل الله لكل حاج او حاجة{{ ملك }} يضع يده بين كتفيه
ويقول :_ أفض عبد الله ، قد غفر لك فيما مضى ، فأجتهد فيما بقي
__________
فلما افاض صلى الله عليه وسلم
يقول أصحابه :_ فشنق صلى الله عليه وسلم للقصواء [[ معنى شنق أي شد خضامها للوراء كي لا تسرع ]]

واخذ يرفع كلتا يديه للناس وهو يقول :_ السكينة ، السكينة ياعباد الله ليس البر بالإيضاع
[[ يعني ليس من التقوى ان تسرعوا ]]
لماذا ؟؟
لأنهم مثل ما كنا نشوف حوادث الإفاضة من عرفة السنين الماضية ، كانوا يتدهوروا على بعضهم البعض ، وانظروا كم وفاة ؟؟
وذلك كله بسبب ان الناس تحج من غير أن يتفقهوه في دينهم
[[ البعض للأسف يحج ليأخذ لقب الحاج ابو فلان ]]
الناس تخرج الى الحج وترجع ولا يفقهون معنى الحج للاسف
ومازال يقول صلى الله عليه وسلم
:_ السكينة السكينة ، حتى أتى {{ مزدلفة }}
_______
فلما وصل {{ مزدلفة }} أمر أن ينزل الناس ولم يأمر أن ينصبوا الخيام
نزل وصلى بهم المغرب والعشاء جمع وقصر [[ جمع تأخير ]]
ثم اضطجع صلى الله عليه وسلم قليلاً لم ينم ولم يأمر الناس بالنوم ولم ينهاهم
فمن نام فهو خير ، ومن لم ينم ايضا هو خير ، فالمبيت في مزدلفة من{{ سنن الحج }} والذين يقولون بل هي واجب ، اتقوا ولا تتشددوا على الناس
وأذن صلى الله عليه وسلم للضعاف وللنساء ولمن له واجب في مكة كبني عبدالمطلب [[ كانت مهمتهم سقيا الحجيج ]] رخص لهم أن يفارقوا مزدلفة بعد منتصف الليل قبل الفجر
رفعاً للمشقة عنهم
__________
وبقي صلى الله عليه وسلم فيها الى ان طلع الفجر فصلى بالناس الصبح
ثم وقف عند المشعر الحرام يدعو الله ويستغفر
[[ وهنا نزل جبريل وبشره بالمغفرة وان الله يتحمل عنهم ]]

وقف يدعو عند المشعر الحرام حتى اسرف النهار
[[ اي لم تشرق الشمس بعد ، ولكن هناك ضوء ]]

ثم قال :_ لقد كانت قريش تخالف هدي ابراهيم عليه السلام لا يقفون على عرفة ، ثم لا يفيضون من هنا حتى تشرق الشمس كأنها العمائم على رؤوس الرجال
ألا افيضوا قبل أن تشرق الشمس [[ خالف عادة قريش فكانت لا تفيض حتى تطلع الشمس وتضرب على رؤوسهم ]]
فأفض من مزدلفة الى منىً قبل شروق الشمس
__________
حتى مر من وادي محسر [[ هو وادي ضيق وفي هذا الوادي اهلك الله فيه أبرهة الاشرم وفيله ورجاله لما ارادوا هدم الكعبة وقد ذكرناه قصته في بداية السيرة]]
فلما وصل صلى الله عليه وسلم {{وادي محسر}} ارخى خضام ناقته وضرب بطنها حتى تسرع
وقال :_ اسرعوا فإنها ارض قد غضب الله بها على قوم من عباده [[ اي من خلقه ]]
وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم عندما أتى ارض تبوك ومر على قوم ثمود [[ وقد ذكرناها ]]
يتبع إن شاء الله

_____ #الأنوارالمحمدية _____
____ صلى الله عليه وسلم ______


يتبع بأذن الله …


 توقيع : صقر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : صقر