عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-30, 03:19 PM   #509


الصورة الرمزية الخالدي

 عضويتي » 214
 جيت فيذا » 28-01-2019
 آخر حضور » 2024-04-28 (08:29 PM)
آبدآعاتي » 286
الاعجابات المتلقاة » 167
الاعجابات المُرسلة » 196
 حاليآ في » السعودية - الدمام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » الخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond reputeالخالدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Female


اوسمتي

الخالدي متواجد حالياً

افتراضي














❖♥الأكراه في الدين ❖♥
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال :
( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه )
،حديث حسن رواه ابن ماجة و البيهقي وغيرهما .
الحديث الذي بين أيدينا ما هو إلا مظهر من مظاهر رفع
الأغلال والآصار عن أمة نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، ويتجلّى ذلك إذا علمنا أن
هذا الحديث يدخل فيه كثير من الأحكام الشرعية في مختلف أبواب العلم فأما الخطأ ،
فهو أن يريد الإنسان فعل شيء ، فيأتي فعله على غير مراده ، فهذا قد بينت الشريعة
أن الله قد تجاوز عنه ، ولم يؤاخذ صاحبه به .. وأما النسيان :

فقد بينت الشريعة أنه
معفو عنه ، ويشهد لذلك قوله تعالى : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } ( البقرة : 286 )
، ومع ذلك فإن الأحكام الأخرى تترتب عليه كما أشرنا سابقا ، فمن نسي الصلاة فيجب
عليه أن يقضيها متى ما ذكرها ، ومن نسي الوضوء ثم صلّى فإنه تلزمه إعادة تلك
الصلاة.
وثالث هذه الأحوال :

الإكراه ، فقد يُكره العبد على فعل شيء لا يريده ، وحينئذٍ لا يقع
عليه الإثم أو الحرج . وقد أنزل الله تعالى قوله : { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من
أكره وقلبه مطمئن بالإيمان } ( النحل : 106 ) لما أجبر المشركون عمار بن ياسر رضي
الله عنه على قول كلمة الكفر ، فكانت هذه الآية دليلا على نفي الحرج عن كل من كانت
حاله كذلك وحاصل الأمر ، فإن هذا الحديث من أوضح الأدلة على يُسر منهج الإسلام
وسماحته ، كما إنه دليل على فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم ، حيث خفّف الله
عنها ما كان على الأمم قبلها ، فلله الحمد من قبل ومن بعد على نعمة الإسلام..



۩ ومن الله التوفيق ۩










رد مع اقتباس