عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2023-03-01, 08:45 AM
مُهاجر متواجد حالياً
اوسمتي
اهداء الإدارة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 769
 جيت فيذا » 31-05-2022
 آخر حضور » 2024-04-23 (12:04 PM)
آبدآعاتي » 1,575
الاعجابات المتلقاة » 39
الاعجابات المُرسلة » 35
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " الثبات في زمنِ الانفلات "



السلام عليكم سادتي الأكارم /

لا يخلو إنسان من اقتحام تلكم الأفكار التي تتكاثر
في بيئة خصبة تُهيئ لها المناخ تلكم التربة الخصبة
إن جاز لي سوق ذاك المجاز !



ولكن ازداد ذاك الهاتف الذي أصم أذني
حين بات وأصبح يقتحم غفلتي ويقظتي وهو يقول:
" كن أنت مهما تغير الناس " ،


أبحث عن سبب وسر ذلك الاصرار من
ذاك النداء الذي يحثني على الثبات
على المبادئ وما تربيت عليه وهجر ما يناكف
ويباين ذاك من سوء أخلاق !



وأنا في رحلة بحثي وجدت :
أن أجر من وقف وارتكز على جميل الأخلاق
فيتوسط هذا الغثاء من الممارسات
والمعاملات أجر أمة ممن سبقوه
إذا ما قارنا تلكم الابتلاءات والمغريات !


لأنه يعيش في هذا الزمان وهو يُعلي
ويُرسي معنى الفضيلة ، يعيش عيش المجاهد
الذي أحيا ما مات في الناس
من مُثلٍ وقيم ترتقي بذاك الانسان
إلى درجات الكمالات في ظل تهافت الناس
على ما يقسم ظهر
المبادئ وعظيم المُثل !


ومن يرى بعين البصيرة يجد ذاك الخلط
للأمور وتحريف المسميات والمعاني بمكر خبيث !
أكان عمدا أم جهلا ! فالنتيجة واحدة ،
وإن تفاوتت طرق معالجتها
وإعادة صياغتها حينما نجد كمثل :
الطيب = جبانا
وقليل الكلام = مُعقدا
والتقي = متخلفا
ومتجاوز حدود الأدب = جريئا
والمنحرف = متحررا



لتذوب المسميات وتنصهر في غير قوالب
معانيها التي تلقفها الناس ،
وقد طغى عليهم الغبش وإن كان التمييز
واضح المعالم لمن أراد الحقيقة
والصدق مع الذات !



ختاما :
تتلخص المصيبة عندما يدعوك
واقع حال الناس أن تتماهى معهم ،
وأن تكون " إمعة " ونسخا منهم
إن أحسنوا أحسنت وإن أساءوا أسأت " !




من هنا :
تمنيت تكرماً أن نخط ما وجب علينا فعله
ازاء ما يحصل في محيطنا ، بحيث نحاول أن نحافظ
على ما يضمن لنا نماء عطايانا ، وصدق أحوالنا
في باطننا وظاهرنا في ظل هذه التجاذبات " .




هي اضاءة في صدر السطر :
"ما نحتاج إليه اليوم هو بلورة واستقصاء
وحصر كل المصطلحات ،
لنُخضعها لذاك ( المِجهر ) المتمثل في ( الشرع )
لنعرف السليم منها فنعتني به ونرويه ،
ونعلم ما هو العليل السقيم منها
فنحطمه ونُجافيه " .



ما هو الحاصل اليوم :
هي تلكم الضبابية في معرفة حقيقة " هويتنا " ،
وعن ذاك " الحبل " الذي هو ك" الحمض النووي "
الذي يوصلنا لمعنى وجودنا " .




قالت :
تحوير المسميات جاءت بعد ثورة التواصل الرقمي
لاشك بأن هناك مروجين لها لجعلنا مثل ما
ذكرت 'إمعه' ونسخ لفكر واحد .




قلت :
حتى لو أننا توقفنا عند " المصطلحات "
نجد بأن هنالك بعض الاشكالات
التي تحتاج لايضاحات !


لكون هنالك فرق ما بين المصطلح في ذاته ،
وما هو مفهومه الذي يتفرع منه !


حيث أننا قد نجد مصطلحاً ما فنتفق
على المبدأ ولكن إذا جاء التفصيل
الذي يمثله المفهوم تفرق ذاك المُجمع عليه !
لكونه يُخالف ما يؤمن أحدنا به ويدين به مبادئة
والواقع الذي يعيش عليه .


لأضرب مثالا لتتضح الصورة ويقرب المعنى :
ك" الديموقراطية " :


فمن ناظر للديموقراطية أنها فلسفة
وضعية تجعل الأغلبية هي واضعة القيم
و التشريعات ،

دون مرجعية من وحي
أو مقدس !


وقد يراها آخر أنها مجرد آليات للاختيار
بالترجيح بالأغلبية ,و لا يلزم افتقادها
للمرجعية الثابتة ,

لذلك نجد البون الشاسع بين من يراها
لا تُخالف ما أتى به الاسلام ويأمر به ،
و منهم من يراها كفرا أكبر .




قالت :
لا اعلم في الحقيقه لم !
نقليه نوعيه غريبه
الطيب الخلوق المتزن اصبح جبانا! ياللسخريه ..
وقليل الكلام الفطن المتعقل اصبح معقدا! ياللغرابه..
والتقي المؤمن الصالح اصبح متخلف! ياللسذاجه
ومتجاو حدود الادب الفظيع الفظ اصبح ماذا؟ اصبح جريئا


امور غريبه فعلا اهلا بك هذه الدنيا!
نسأل الله العافيه والثبات


نحتاج الى مبدأ ثابت و واضح ..
نحتاج لشخصيات مستقله
نحتاج ان نكون نحن هم نحن ولسنا هم .




قلت :
فيما وافقتموني عليه :
" هو الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان ،
ولا يتمارى فيه عقلان !


وهي الحقيقة المرة
التي نتجرعها غصة !



ومن يقول بخلاف ذلك :
فهو ممن ينمق ويجمل الواقع _
ولعله يقوم بذلك من باب إغلاق الباب
في وجه اليأس ،
ودفع ذاك الحزن الذي في القلب قابع _

ومع هذا لا يمكن الفكاك من الدليل القاطع
الذي يشي ويكشف ما نحن فيه من شر ماله دافع
غير الرجوع للصواب ،


لنجعل بيننا وبين المثالب
بونا شاسعا .

تلك المخالطات والمغالطات في توصيف حال الناس :
ما هي غير انعكاسات للواقع
الذي يعيشه ذاك الواصف ، فكما يقال :
" يشوف بعين طبعه " !


لذلك ينظر ذلك الإنسان وفق ما يعيشه في محيط وجوده
ليكون ذلك الحكم متأثرا بذاك الواقع الذي يعيش تفاصيله ،
أما في الأصل هو :
" الحكم على الشيء
فرع عن تصوره
» .



وفي الختام :
نحتاج الصدق مع ذواتنا ،
ومعرفتنا بذواتنا ،
والانقياد لما من شأنه
يعلى من شأننا ،



وأن نبتعد :
عن كل ما يقذي شخصنا ،
ويدمر حياتنا .

الموضوع الأصلي: " الثبات في زمنِ الانفلات " |~| الكاتب: مُهاجر |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : مُهاجر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
,