2023-12-03, 09:49 PM
|
#288
|
ذكر أن فتاة تعيش في مدينة وكانت تلك الفتاة توحب قرأت الروايات والشعر وكانت ذات يوم ذاهبة مكتبة المدينة تبا تشتري الها رواية وبحثت عن هذه الرواية فلم تجدها فسألت صاحب الكتب هل أجد عدكم رواية كيت كيت فقال نعم تجدينها في الرف الثالث في الجناح الرابع جوار الطاولة الصغيرة الصفراء فلما ذهبت تبا تأخذها فإذا فتى في الجناح الربع أمام الرف الثالث وإذا الفتى يبا يأخذ الكتاب فصاحت تلك الفتاة إن الكتاب هذا قد ملكته قبلك فقال الفتى أنا الذي سبقت إليه أولا.... فحتاروا حيره كبيرة لا تستطيع الفتاة أخذ الكتاب وكذلك الفتى لا يستطيع أخذ الكتاب وكان لا يوجد غيره في هذه المكتبة.... وكان صاحب الكتب يراهم ويسمع كلامهم.... فجرى الهم وقال يافتى تره ذا البونيه اهيا الملكت ذا الكتاب وانته وقتها جنت في جناح الكرسات والاقلام فجأه اصبحت في الجناح الرابع امام الرف الثالث فأراد أن يبرر الفتى فتلعثم قليلا ونظر يمنه ويسره وقال نعم وقال صاحب الكتب ذا الفتاة اهيا الجانت تطلب الكتاب في الأول وانته اصبحت تالي واهيا التستحق الكتاب وكانت الفتاة تبا تنزل من عيونها دموع لاجل صاحب الكتب انتصر الها فتماسكت وقلبها ينبض بشده فجأه من الضغط الجاها نطقت بكلمة واهيا ما تبا اتقولها بس غصب عنها قالت يا صاحب الكتب أني بطلت ومابا ذا الكتاب وأني اتنازل عن الكتاب.... فلما قالت ذا الكلام قال صاحب الكتب هل انتي متأكدة فقالت نعم إي فقال التاجر هيا يا فتى خذ الكتاب واذا بالفتى قد صابته مروه وقال بالله العظيم يا فتاة انا الكان مو حقي الكتاب بالله العظيم هاكي الكتاب واخذ الكتاب واعطاه الفتاة فأحذت الكتاب الفتاة وبالعيون دمعه اصغيره فقال البائع للكتب بعد الصلحه هايه خبروني ويش هاذ الكتاب فقال الفتى هايه روايه البحر الأزرق وبيها قصص الأسماك في البحور الكثيرة وكل سمكه الها قصه كقصة التونه في البحر الأبيض المتوسط ومغامراته مع الأسماك الأشرار وكيف اهيا عاشت في وسط هايه الأسماك الأشرار.... الخ بعدها صاروا صحبه التاجر والفتاة والفتى....
|
|
|
|