عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2020-11-08, 05:16 PM
[IMG]https://www.up.bhralaml.com/uploads/165888392342521.gif[/IMG]
عبير الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 عضويتي » 74
 جيت فيذا » 08-09-2018
 آخر حضور » ()
آبدآعاتي » 5,592
موآضيعي »
الاعجابات المتلقاة » 24340
 حاليآ في » وسط بحرالامل
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلديآنة  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » shabab
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
الحآلة آلآن  »
عدد الاوسمة  » Female
 التقييم » عبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond reputeعبير الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »  abudhabi
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما هو سبب هذا الود المتقارب بين عائشة وحفصة, وماذا فعل سيدنا عمر حينما علم بذلك ؟



ما هو سبب هذا الود المتقارب بين عائشة وحفصة, وماذا فعل سيدنا عمر حينما علم بذلك ؟
أيها الأخوة, ثم تضاءلت غيرة عائشة من حفصة, لما رأت النساء يتوافدن على بيت النبي, زوجاتٍ أخريات؛ زينب، وأم سلمة، جويرية، وصفية, فلما كثرت الضرات, خفَّت عليها مشكلتها من حفصة .
زواج النبي له حكمة كبيرة جداً؛ هو أبعد ما يكون عن رغبته في المرأة، لكنه ألَّف قلب عمر من زواجه من حفصة، ألف قلوب أصحابه الكبار، وألف القبائل، وألف الأطراف الأخرى، فزواجه زواج مصلحة عليه الصلاة والسلام .
لكن عائشة صافتها الود، حدث غريب، أن ضرتين متنافستين يتفقان، سيدنا عمر تنبَّه، تنبه لهذا التقارب غير المألوف بين المرأة وضرتها، وجد مؤامرة السيدة عائشة والسيدة حفصة على وفاق، وعلى وئام، في محبة، وتعاون, على خلاف المألوف، فلما شَمَّ عمر من تقاربهما أن من ورائه ما يشبه أن يكون حلفاً داخلياً تجاه تزايد زوجات رسول الله، أخذ عمر يحذر ابنته من مسايرة صاحبتها، وليس لها مثل حظها من حب رسول الله، ولا من مكانتها في قلبه .
فسيدنا عمر أدرك أن السيدة عائشة بنت أحب الناس إليه، انظر إلى تواضع سيدنا عمر ، لم يخطر في باله أن ينافس سيدنا الصديق، قال لها مرة:

((يا حفصة, أين أنتِ من عائشة، وأين أبوكِ من أبيها؟))

لا أنتِ مثلها، ولا أنا مثل سيدنا الصديق، فأنتِ لستِ بمستواها، لو أنك تآمرتِ أو اتفقت معها على شيء, قد يرضى الله عنها, ويغضب عليكِ، أنت لستِ بمستواها، قال لها:

((يا حفصة, أين أنتِ من عائشة، وأين أبوكِ من أبيها؟))



المصدر : منتديات بحر الامل - من ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩



 توقيع : عبير الورد

اذا ضاقت بك الدنيا
لا تقل يارب لي هم كبير
ولكن قل يا هم لي رب كبير
--

رد مع اقتباس