2021-11-23, 04:55 PM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
583
|
♛
جيت فيذا
»
12-02-2021
|
♛
آخر حضور
»
2023-02-20 (06:55 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
1,219
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
137
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسره
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
مزاجي:
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أبناؤنا وثقافة الصمت
المولود حينما يولد ، لا يولد وهو صامت ، بل يستهل صارخاً ، وهذا دليل عل كمال صحته ، إذ لو بقي صامتاً ؛ لارتسمت علامات الإستفهام والتعجب على وجوه الأطباء ...!
يكبر المولود شيئاً فشيئاً ، فيحاول نطق كلمة أو كلمتين ، فيشجعه والداه على النطق الصحيح ،، وهكذا يزداد مخزونه اللفظي ...
في مرحلة ما يصبح قادراً على الكلام بطلاقة ، وفي مراحل معينة ، قد يزداد فضول الطفل ؛ محاولةً منه لإستكشاف ما حوله ، فتزداد أسئلته ، و قد يجد من والديه من يفتح له الباب ، ويرحب بأسئلته برحابة صدر وطولة بال .
لكن هناك أطفال غير محظوظين ؛ لكون كلا الوالدين أو أحدهما ضيق الصدر ، قليل الصبر لا يتحمل أي كلمة من الطفل لا سؤال .... لا استفسار ... لا نقاش ... لا جدال .... !
وربما وصل الأمر لزجره ... نهره ... تعنيفه ... ضربه ...!
هذه النوعية من الأطفال مقبوعة حريتهم اللفظية وملجمة بلجام شعاره : ( اسكت أو اصمت ) !! .
إن ثقافة الصمت أصبحت عند البعض ثقافة موروثة من الآباء والأجداد ، فالأب والأم قد تربيا على هذه الثقافة ويريدان أن يربيا أبناءهم على نفس المنوال ...! .
لقد غابت عند البعض ثقافة الحوار ، من باب أن هذا الطفل لا زال صغيراً ، وهو لا يفهم بعد ..!
تمر السنوااااات والسنوااااات ولا يزال الطفل صغيراً في نظر والديه ....! .
والنتيجة مـــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟
إذا لم نفتح الحوار للأبناء منذ وقت مبكر ، ونتناقش معهم ونجيب على تساؤلاتهم ، ونكون سجل مفتوح لإستقبال همومهم ومشاكلهم فالذي يحدث أنهم سيبحثون عن مصادر أخرى خارج نطاق الأسرة ؛ لكي تحتويهم وتأخذ على أيديهم ، وقد تكون تلك المصادر عامل من عوامل انحراف الأبناء .....! .
إذن ما الحــــــــــــــــــــــ ـــل ؟؟؟
الحل هو تعويد الأبناء منذ طفولتهم على التجاوب معهم ، وفتح السبل أمامهم لإيضاح كل الحقائق التي قد يلتبس فهمها عليهم ، وكسر الحواجز التي لا تزال عند البعض سداً منيعاً بينهم وبين أبنائهم ...! .
لقد بات من الضروري إيجاد جلسة عائلية كل أسبوع داخل نطاق الأسرة ، يتبادل فيها أفراد الأسرة النقاش حول أي قضية بحيث ننمي فيهم لغة الحوار الهادف البناء .
ثم أليس من الضروري أن تكون الأم صديقة حميمة لإبنتها منذ الصغر فتؤانسها ... تضاحكها... تثني على جميل فعلها ... تنصحها ... تناقشها .... تعودها على الإفصاح عما بداخلها ... !! .
وكذا الأب مع أولاده ، أليس من الضروري أن يكون هو الصديق الوفي لهم والمحضن الأمين والمرشد الناصح .. !!
من المؤكد حقاً أنه كلما ارتقت لغة الوالدين في التعامل مع أبنائهم ، كلما أدى ذلك إلى إيجاد جيل مستقر نفسياً غير مشوش فكرياً ، وهؤلاء بالتأكيد أول من سيسعد بهم هم الأهل ثم المجتمع
|
|
|