حين تتساقط أوراق السعادة مني
ويزورني همّي في صمت
يتسابق قلمي إلى يدي ليكتبني
فيهرب من فكري كل شيء .... إلا الألم
وتضيق أنفاسي بزفرات صدري الملتهب
وآهات تنحر حناجرنا بقسوتها
ونفتقد رؤية كل شيء تاه فينا
فتطفو أجسادنا فوق أمواج الشتات
في زمنٍ غالباً ما يرحل بنا على مسافةٍ :
أبعد من الرحيل ..... وأقصر من البقاء ....
لحياةٍ ... تمزّق من صفحاتها ورق ... ونُحِرت أخرى
وأخفينا ثالثه ... حتى لا تقرأها ... العيون
يا قلم ... أنا بحاجةٍ لآذانٍ تصغى فتسمعني ....
وبحاجه لتجاهل ما أكتبه حين ينوم فيني عقل ....
لأني حين أصحو ..... أصحو على كارثة حروف
ويبقى في فمك ظمأ لإرتواء الحروف ....
بكلماتٍ لا يقرؤوها أو يهتموا لها