شاهد من الجو .. كورنيش بيش الجديد "لوحة جمالية بتفاصيل عصرية" ترسمها "أرامكو"
عدسة "سبق" رصدت جماله عبر توثيق جوي بوصفه واحدًا من أفضل المشاريع الشاطئية
يشكِّل كورنيش بيش شمال منطقة جازان متنفسًا مهمًّا لأهالي المحافظات الشمالية، وللمناطق المجاورة منذ زمن بعيد، وبات زواره على موعد مع الجمال الذي صنعته "أرامكو السعودية" في الكورنيش الجديد غرب المحافظة الساحلية، وبجوار مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.
ويعد الكورنيش الجديد واحدًا من أفضل المشاريع الشاطئية بالمنطقة، وقد كان حلمًا ينتظره سكان وزوار بيش.
وقد رصدت عدسة "سبق" أمس عبر توثيق جوي جَمال ذلك الكورنيش في توثيق جوي.
وكانت أرامكو السعودية قد أعلنت قبل عام إنجاز بناء كورنيش بيش في منطقة جازان على طراز عالمي بطول 1.7 كيلومتر على شاطئ البحر الأحمر، ومساحة إجمالية تصل إلى 280 ألف متر مربع؛
ليصبح جاهزًا لاستقبال أهالي المنطقة وزوارها بوصفه أحدث الشواطئ الجميلة التي جرى تنفيذها وفقًا للمعايير العالمية.
ويضم الكورنيش 5 ملاعب للأطفال، وأربع قاعات رياضية، وملعبين لكرة القدم بالنجيلة الصناعية،
ومسجدًا كبيرًا، ومطعمًا فاخرًا، وساحات خضراء خلابة، تخدم سكان المحافظة والمناطق المحيطة بها.
ووفقًا لموقع الشركة، قال مدير إدارة تطوير مدينة جازان الاقتصادية آنذاك عبداللطيف العبدالهادي: إن كورنيش بيش يمثل نقلة نوعية لمنطقة جازان؛ فهو يأتي في إطار التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ودورها في خدمة الوطن.
مشيرًا إلى أن الكورنيش الجديد الذي يقع شمال مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية يُقام على طول الأرض الساحلية هناك، ويشمل الشاطئ والخط الساحلي، والملاعب الرياضية، والمتنزهات.. ويخدم مدينة بيش والمناطق المحيطة بها، ويمنح أهالي المنطقة وزوارها الشعور بالبهجة، ويسهم في كسر الروتين اليومي؛
ليكون الكورنيش بصورته العصرية الخلابة هدية أرامكو السعودية إلى سكان المنطقة.
ولفت إلى أن أرامكو السعودية بدأت في أعمال البناء خلال شهر يونيو 2015م بعد الانتهاء من وضع التصميمات الهندسية، وتحدد مطلع عام 2018م موعدًا للانتهاء من المشروع، وقد تم إنجازه في الفترة الزمنية المحددة. مشيرًا إلى أن مساحة الموقع تصل إلى 280 ألف متر مربع تقريبًا، ويمكن للزائر الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بطول شاطئ البحر الأحمر.
خدمات متكاملة
يتسم شاطئ بيش في تصميمه الجديد بالبساطة، مع خدمات الاستضافة وتقديم الطعام والشراب، والإنقاذ في حالات الطوارئ؛ إذ يتوافر بالمتنزه الحراسة المناسبة من خلال خمسة أبراج مراقبة أمنية، تغطي المنتجع بالكامل من أجل توفير الحماية الكاملة لرواد الكورنيش. كما تتوافر خدمات الإسعافات الأولية.
وبالنسبة لمجمع حرس الحدود فقد تم إنشاؤه على مساحة 15 ألف متر مربع، ويحتوي على المرافق الإدارية والسكنية التي تتسع لنحو مائة ضابط وفرد، وتم تأثيثها بالكامل.. إضافة إلى مبنى البحث والإنقاذ، وقاعات الطعام، والنادي الصحي، والملاعب، والرصيف البحري، والمرفأ المطور.
ويتميز المرفأ بالتصميم المناسب الذي يضمن التشغيل الآمن؛ إذ تم تزويد المرفأ والمدخل بإرشادات السلامة البحرية. كما تم تشييد المباني على مواصفات الكود السعودي للبناء، ومراعاة وسائل السلامة والحماية، مع توفير مولدات كهربائية احتياطية، وتم تزويد المباني بنظام كاميرات مراقبة مركزية عالية الجودة.
الرصيف البحري
تم إنشاء الرصيف البحري مع المرافق المخصصة لخدمة الصيادين بالقرب من منشأة حرس الحدود لتسهيل استخراج التصاريح اللازمة وإجراءات الإشراف اليومية.
ويتسع المرفأ لـ 76 قاربًا، تطابق مواصفاتها معايير السلامة العالمية؛ إذ تم تصنيعها من الألمنيوم والخشب الطبيعي المعالج لضمان الاستدامة والأداء الجيد. وتم تزويد مرفأ الصيادين بكاسر أمواج خاص وخدمات قوارب متكاملة لتسهيل عمل الصيادين.