عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2021-12-04, 08:00 AM
هنَاي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الثالثه والعشرين فعاليه  الشتاء وسام المحبة اهداء الإدارة وسام الضيافه هلا وغلا 
 عضويتي » 723
 جيت فيذا » 28-11-2021
 آخر حضور » 2022-09-03 (07:58 AM)
آبدآعاتي » 25,631
الاعجابات المتلقاة » 906
الاعجابات المُرسلة » 285
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond reputeهنَاي has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   pepsi
قناتك   » قناتك fox
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أسلوب التطمين النفسي التدريجي



-


التطمين التدريجي هو التعرض المتكرر بصورة تدريجية للأشياء أو الموضوعات التى تسبب للفرد المخاوف ..

أي بمواجهة تلك الأشياء أو الموضوعات (وعدم تجنبها) تدريجياً ، الى أن يتم تحييد المشاعر والانفعالات

التي تسببها .. وحتى يتم الوصول إلى درجة تفقد فيها تلك الموضوعات خاصيتها المهددة ..

وتتحول إلى موضوعات محايدة لا تثير عند الفرد أى قلق أو مخاوف ويستخدم إسلوب التطمين التدريجي

بمفرده أو مع أساليب أخرى مثل الاسترخاء أو التدعيم وهو يُستخدم في علاج حالات عديدة

مثل .. المخاوف المرضية كالخوف من الأماكن الضيقة أو الأماكن المزدحمة ، أو المرتفعة

أو الخوف من الحيوانات أو الظلام ، واستخدامه مع الأساليب الأخرى مثل إسلوب التدعيم

أو إسلوب تأكيد الذات يفيد كثيرأً فى علاج حالات سوء التوافق الاجتماعي ، والخجل

واللجلجة والعجز عن التعبير عن النفس في وجود الغرباء كما يمكن الإستفادة من ذلك

الإسلوب في علاج حالات الاكتئاب النفسي والوساوس ,وغيرها .. والخطوة الأولى في اتباع

ذلك الأسلوب أن يتم حصر وتحديد المواقف التى يشعر فيها الفرد بالقلق

أو بالخوف والأستعانة بأسلوب فهم وملاحظة الذات ومن خلال طرق التقييم المتعددة.

وعلى الإنسان أن يدرك أن مواجهة النفس بصراحة ووعى تنير له الطريق ..

وتمكنه من وضع يده على نقاط الضعف وأن يعترف بها بدون مكابرة أو عناد ..

والخطوة الثانية .. هى ترتيب المواقف المسببة للقلق أو للمخاوف ترتيبا هرمياً بحيث يقوم

الفرد بتدوين مسببات القلق على شكل قائمة .. يدون خلالها المواقف التي تثير مخاوفه

والأحداث التى تزعجه وتجعله يشعر بالتوتر أو اليأس أو الضيق وفي نفس الوقت يجب أن يدرب ذلك

الفرد نفسه على الاسترخاء , ثم يتخيل المواقف المختلفة التى تسبب له التوتر والاضطراب

أو أن يتذكرها كما مر بها. ثم يقوم بعد ذلك بإعادة ترتيب هذه المثيرات على شكل هرمي

بحيث تكون أضعف هذه المثيرات وأقلها إحداثاً للقلق أو المخاوف عند قاعدة ذلك الهرم

وأن تكون أكثرها وأشدها تأثيراً وإزعاجا عند القمة , ثم يبدأ بعدها في صعود ذلك الهرم بالتدريج

وهو في حالة استرخاء سواء وهو يواجه تلك المثيرات مواجهة حقيقة حية متدرجه أو بالتخيل

وأن يبدأ – كما ذكرنا- من المثير الأضعف الى الأكثر شدة وهكذا على أن يتم ذلك

خلال جلسات عديدة - ثلاث جلسات أسبوعية على الأقل- وألا ينتقل من درجة

إلى أخرى إلا بعد الإحساس بزوال أو إنخفاض القلق أو المخاوف ..

وأتذكر حالة شاب كان يخاف بشدة من القطط السوداء .. فطلب من أن يدون كل الأشياء

التي تسبب له الشعور بالخوف وأن يدون كل مايتذكره منها , و أن يتدرب على الاسترخاء

وهو يتخيل ما يمكن أن يثير مخاوفه ويمكن فى مثل هذه الحالة أن يتم عرض صور للقطط

من بعيد ثم عن قرب .. وذلك بعد عمل تمرينات الاسترخاء حتى يتم تكوين ارتباط شرطي جديد

بين المثير وبين الشعور وعدم التوتر, ثم عرض قطة صغيرة بيضاء أو رمادية اللون من بعيد

ثم تقريبها تدريجيا وهو في حالة من الاسترخاء التام , ثم عرض قطة سوداء صغيرة من بعيد وتقريبها

على خطوات وخلال عدة جلسات بالتدريج أيضاً, وهكذا حتى نصل لمواجة المثير الأقوى

وهو القطط السوداء. وقد يستغرق مثل ذلك الاسلوب ستة شهور أو أكثر .

وأذكر حالة شاب آخر كان يشكو من المخاوف والقلق الشديد عن التحدث مع مجموعة

من الغرباء وباتباع هذا الاسلوب أمكنه ترتيب مخاوفه ترتيباً تنازلياً كالآتى :

- التحدث أمام أكثر من ثلاثة أفراد غرباء بينهم سيدة أو أكثر

- التحدث أمام سيدتين أو فتاتين

- التحدث أمام رئيسي في العمل في وجود آخرين

- التحدث أمام أحد الغرباء في حفل أو مناسبة

وباستمرار المران المتدرج واستخدام الأساليب الأخرى (الاسترخاء والتدعيم الذاتى وتأكيد الذات) مع

هذا الإسلوب تمكن ذلك الشاب من التخلص نهائياً من مخاوفه بعد فترة تقرب من الثمانية أشهر.

[ التطمين النفسي بذكر الله ]

ذكر الله يزيل المخاوف والأفكار والتصورات السلبية والوساوس ويطردها من الذهن فى الحال , ويعيق

تأثيرها على مراكز الانفعال .. وهذه الحقيقة هي حجر الزاوية وأساس أسلوب الخلوة العلاجية الذي

تأكد من خلال دراساتي وملاحظة عشرات الحالات من المرضى والمتطوعين. ولقد أثبتت الاختبارات

النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات انخفاض معدلات الانفعالات المختلفة نتيجة

زوال الأفكار الخاطئة والمخاوف والوساوس باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية .

وتتوافق هذه النتائج مع ما ورد في كتب الوعظ والإرشاد والفقه وغيرها عن فضيلة الذكر في بث الطمأنينة

في النفس (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وتخليصها من الخوف والغضب والانفعالات السلبية غير المرغوب

ويؤكد الأمام الغزالي : "أنه بالذكر تنمحي المخاوف، فإذا ذكر الذاكر الله عمرت قلبه الطمأنينة، وغمره الرضا

بعد أن كان متوجساً خائفاً، يائساً قانطاً .." والذكر كما يقول الشيخ سيد سابق في كتابه "فقه السنة" ..

"هو ما يجرى على اللسان والقلب، من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده والثناء عليه ،ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال"

وقد ورد في العديد من معاجم الألفاظ والتفسيرات أن ذكر الله هو "إقرار باللسان، وتصديق بالقلب" ..أي أنه ترديد

وتكرار مع تركيز ذهني يوقظ المشاعر .. ويحرك القلب .. وبالتالي يمكن أن يؤثر في محتوى وعمليات التفكير

ويساعد بالتالي على إيقاف وطرد الأفكار والتصورات والتخيلات المشوهة والانهزامية المسببة للأمراض النفسية

المختلفة ولقد جربت مع عدد من المرضى ومن الأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات

في التوافق درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة تشمل تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ

يصف قدرة الله ـ عز وجل ـ على مساعدة العبد وعونه والتركيز على المعنى واستخدام المخيلة في تصور

أشكال المساعدة والعون التي يتمناها الإنسان من خالق ه عز وجل .. ولقد كانت النتائج مبشرة

وحققت درجة أسرع وأطول أثراً في خفض معدلات التوتر والإحباط وإزالة الانفعالات السلبية ..

ولكن استخدام المخيلة وتأمل المعاني فى هذا المجال مازال يحتاج إلى دراسات أخرى.

وبقول الشيخ سيد سابق في كتابه فقه السنة : "إذا اطمأن القلب للحق اتجه نحو المثل الأعلى

وأخذ سبيله إليه دون أن تلفته عنه نوازع الهوى، ولا دوافع الشهوة. ومن ثم عظم أمر الذكر، وجل خطره

في حياة الإنسان، ومن غير المعقول أن تتحقق هذه النتائج بمجرد لفظ يلفظه الإنسان، فإن حركة

اللسان قليلة الجدوى مالم تكن مواطئة للقلب، وموافقة له" . وتشير الآية الكريمة من سورة الأعراف إلى الذكر فتقول :

"واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولاتكن من الغافلين" (الأعراف 205).

والآية تشير إلى أنه يستحب أن يكون الذكر سراً، لاترتفع به الأصوات. ويضيف الشيخ سيد سابق

في نفس المرجع المذكور: ومن الأدب أن يكون الذاكر نظيف الثوب طاهر البدن طيب الرائحة فإن ذلك

مما يزيد النفس نشاطاً، ويستقبل القبلة ما أمكن ولقد وردت العديد من الآيات الكريمة في الذكر، منها:

{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب } سورة الرعد 28

{ فاذكروني أذكركم } سورة البقرة 152

{ اذكروا الله ذكراً كثيراً } سورة الأحزاب 41

{ فاذكروا الله قياماً وقعودا وعلى جنوبكم } سورة النساء 103

ويتضمن ذكر الله ترديد عبارات :

"الحمد لله" ، "سبحان الله" ، "الله أكبر" ، "أستغفر الله" ، "لا إله إلا الله"

"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" .. الخ

أو ذكر نعم الله والشوق إليه، كذلك ذكر أسماء الله الحسنى وترديدها.


,
الموضوع الأصلي: أسلوب التطمين النفسي التدريجي |~| الكاتب: هنَاي |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنَاي على المشاركة المفيدة: