2021-01-15, 01:42 PM
|
|
|
♛
عضويتي
»
241
|
♛
جيت فيذا
»
06-03-2019
|
♛
آخر حضور
»
2022-06-28 (10:33 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
43,363
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2567
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
2999
|
♛
حاليآ في
»
بيتي الثاني في بحر
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام
|
♛
آلعمر
»
30سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
التَّحْذِيرُ مِنْ إِيذَاءِ الْيَتِيمِ وَقَهْرِهِ
التَّحْذِيرُ مِنْ إِيذَاءِ الْيَتِيمِ وَقَهْرِهِ
التَّحْذِيرُ مِنْ إِيذَاءِ الْيَتِيمِ وَقَهْرِهِ أن قهر اليتيم تغضب الله سبحانه وتعالى
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام، وكان بعض السلف يقول: لا تظلم الضعفاء فتكون من شرار الأقوياء، وقد وردت النصوص تذم الظلم: قال تعالى: وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعداً، وقال سبحانه: وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين، وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذ أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد، وفي الحديث: اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، ودعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين. إزالة آثار الظلم وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لما كشف العذاب عن قوم يونس عليه السلام ترادوا المظالم بينهم، حتى كان الرجل ليقلع الحجر من أساسه فيرده إلى صاحبه. وقال أبو ثور بن يزيد: الحجر في البنيان من غير حله عربون على خرهبه، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصراً إلا الله، وكان يزيد بن حاتم يقول: ما هبت شيئاً قط هيبتي، من رجل ظلمته، وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله فيقول: حسبي الله، الله بيني وبينك، وبكى علي بن الفضيل يوماً فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غداً بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة، ونادى رجل سليمان بن عبدالملك، وهو على المنبر، يا سليمان اذكر يوم الأذان، فنزل سليمان من على المنبر، ودعا بالرجل، فقال له: ما يوم الأذان؟ فقال: قال الله تعالى: فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين، قال يوسف بن أسباط: من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعصى الله في أرضه، وقال أبو العيناء: كان لي خصوم ظلمة، فشكوتهم إلى أحمد بن أبي داود، وقلت: قد تضافروا عليَّ وصاروا يدًَا واحدة فقال: يد الله فوق أيديهم، فقلت له: إن لهم مكراً، فقال: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، قلت: هم من فئة كثيرة، فقال: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. رد المظالم من مات قبل رد المظالم أحاط به خصماؤه يوم القيامة، فهذا يأخذ بيده، وهذا يقبض على ناصيته، وهذا يتعلق برقبته، هذا يقول: ظلمني فغشني، وهذا يقول: ظلمني فخدعني، وهذا يقول: ظلمني فأكل مالي، وهذا يقول: اغتابني، وهذا يقول: كذب علي، وهذا يقول شتمني، والجار يقول جاورني فأساء مجاورتي، وهذا يقول رآني مظلوما فلم ينصرني، وهذا يقول: رآني على مُنكر فلم ينهني فبينما أنت على تلك الحالة المخيفة، وأنت متحير مضطرب العقل، فلم يبق أحد ممن ظلمته في الدنيا إلا وقد استحق عليك مظلمة، وقد ضعفت عن مقاومتهم.
((التَّحْذِيرُ مِنْ إِيذَاءِ الْيَتِيمِ وَقَهْرِهِ))
*لَقَدْ حَذَّرَ اللهُ تَعَالَى مِنْ إِيذَاءِ الْيَتَامَى، وَالْقَسْوَةِ عَلَيْهِمْ، فَأَوْصَى اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- نَبِيَّهُ ﷺ بِالْيَتَامَى وَالْفُقَرَاءِ؛ فَقَالَ: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، قَالَ مُجَاهِدٌ: «لَا تَحْتَقِرِ الْيَتِيمَ فَقَدْ كُنْتَ يَتِيمًا» .
وَقَالَ الْفَرَّاءُ , وَالزَّجَّاجُ : «لَا تَقْهَرْهُ عَلَى مَالِهِ فَتَذْهَبَ بِحَقِّهِ لِضَعْفِهِ ، وَكَذَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَفْعَلُ فِي أَمْرِ الْيَتَامَى ، تَأْخُذُ أَمْوَالَهُمْ وَتَظْلِمُهُمْ حُقُوقَهُمْ».
وَقَدْ يَكُونُ الْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَتُقْصَدُ الْأُمَّةُ بِخِطَابِهِ ﷺ.
وَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى ذَامًّا لِمَنْ تَرَكَ حُقُوقَهُ وَحُقُوقَ عِبَادِهِ: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} أَيْ: بِالْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ، فَلَا يُؤْمِنُ بِمَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ.
{فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} أَيْ: يَدْفَعُهُ بِعُنْفٍ وَشِدَّةٍ، وَلَا يَرْحَمُهُ لِقَسَاوَةِ قَلْبِهِ، وَلِأَنَّهُ لَا يَرْجُو ثَوَابًا، وَلَا يَخَافُ عِقَابًا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|