أحسنوا ختام شهركم
لقد كان الكافر يتوب بآخر ساعة من حياته
فيُقاتل مع رسول الله ﷺ فيُقتَل فيقبله الله تعالى وهو لم يسجد لله سجدة،
ألا يقبلك تائبًا في آخر رمضان وأنت الساجد الراكع؟!
هيا أقبل على الله جل جلاله يقبلك فما زال هناك فرصة وهو الغفور الرحيم،
وما يدريك لعلّك طيلة شهر رمضان تُلح و تُلح ثم ينظر الله تعالى إلى قلبك فيجده راضيًا صبورًا ممتلأً باليقين به،
فيُعطيك أكثر مما ظننت ويُؤتيك سؤلك.
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه.
٣٠ رمضان
|