عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-10-25, 06:36 PM
همسات ملائكيه متواجد حالياً
Iraq    
اوسمتي
الالفيه السادسه و التسعون وسام العطا والتميز اهداء الإدارة وسام الضيافه هلا وغلا وسام المحبة 
 عضويتي » 706
 جيت فيذا » 08-10-2021
 آخر حضور » 2024-05-18 (02:47 AM)
آبدآعاتي » 96,106
الاعجابات المتلقاة » 1851
الاعجابات المُرسلة » 191
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » همسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond reputeهمسات ملائكيه has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث الحسن: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"



وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: حَفِظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك))؛ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسن صحيح.



قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

وأما حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، فإنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم وحفظ منه هذه الجملةَ المفيدة العظيمة التي تعتبر قاعدة في الورع، وهي: ((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك)) يَريبُك: يعني يحصل لك به ريبٌ وشك، فدَعْه ولا تأخذ إلا بما تيقَّنتَه أو غلب على ظنك، إن كان مما يفيد فيه غلبة الظن.



وأما ما شكَكتَ فيه فدَعْه، وهذا أصل من أصول الورع؛ ولهذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم تمرة، رآها في الطريق، فلم يأكلها، وقال: ((لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكَلتُها))، وهذا يدخل في هذا الحديث: ((دَعْ ما يريبك إلى ما لا يريبك)).



ومن ذلك ما إذا كان بينك وبين شخص محاسبة، وحصل زيادة لك من أجل هذه المحاسبة، وشككت فيها فدَعْها، وإذا شكَّ فيها صاحبُك وترَكَها فتصدَّق بها، تصدَّق بها تخلُّصًا منها، أو تجعلها صدقة معلَّقة؛ بأن تقول: اللهم إن كانت لي فهي صدقة أتقرَّب بها إليك، وإن لم تكن لي فهو مالٌ أتخلَّص بالصدقة به من عذابه.



والحاصل أن هذا الحديث حديثٌ عظيمٌ في باب الورع: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))، ما تشُكُّ فيه اترُكْه، وخذ بالشيء الذي لا يلحقك به قلقٌ ولا شك ولا اضطراب.



المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 502- 503)










بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : همسات ملائكيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات ملائكيه على المشاركة المفيدة:
,