عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-23, 01:53 AM   #6


الصورة الرمزية صقر

 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 26-07-2018
 آخر حضور » اليوم (10:27 AM)
آبدآعاتي » 936,939
الاعجابات المتلقاة » 36758
الاعجابات المُرسلة » 128868
 حاليآ في » في قلبها
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » صقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond reputeصقر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc4
ناديك  » اشجع hilal
مَزآجِي  »
مزاجي:

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Male

My Flickr  مُتنفسي هنا My twitter

мч ѕмѕ ~
خلك مع الي بالكذب دوم يعطيك
وانا ترى بلقى ملايين تسواك
لاتحسب اني برخص النفس واجيك
мч ммѕ ~
MMS ~


اوسمتي
930 وسام وسام عيد الاضحى المبارك مسابقة معلومة وفائدة عن الحج وسام وسام ملك التوقعات 
مجموع الاوسمة: 11

صقر متواجد حالياً

افتراضي



الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة:

هناك الكلمة المشهورة أظن أنها لـسفيان الثوري ، بعضهم ينسبها مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعتقد أنها تصح،
لكن يقول: [من عرف نفسه استراح] ،

بعضهم يقول: إن الكلمة هذه معناها استراح من المدح مثلاً، مدح الناس، والواقع أن هذا جزء من المعنى،

من عرف نفسه استراح بمعنى أن مديح الناس لا ينفعه ولا يضره، مثل ما يقول المتنبي :

من كان فوق محل الشمس موقعه

فليس يرفعه شيء ولا يضعه

ولكن أيضاً يستريح من ذم الناس؛ لأنه ربما يكون ذماً في غير محله،
فما دام الإنسان واثقاً من نفسه، من صدق دوافعه ونواياه،

لا المدح يتعدى به طوره ولا الذم يجعله ينكفئ على نفسه،

وكذلك ربما هنا (من عرف نفسه استراح)، أعتقد أن فيها معنى الراحة النفسية؛

ولذلك هناك كلمة أخرى تقرن بها وهي: (من عرف نفسه عرف ربه)، وهذه الكلمة يقولها ابن عربي و ابن تيمية رحمه الله،
قال: هذا حديث موضوع، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، النووي قال ما هو ألطف من ذلك: لا يثبت هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وبالتأكيد هذا ليس حديثاً:
(من عرف نفسه عرف ربه)، ولكن هو معنى ربما يكون جميلاً،

إذا نظرنا إلى مثل قول الله تعالى: ((وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ))[الذاريات:21]،

فإن معرفة النفس بجوانبها، سواء معرفة الجسد -
وهذا جزء من الهوية، جزء من معرفة الذات والـ(أنا)-
معرفة الإنسان بجسده وبتفاصيل جسده؛ ((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ))[الانفطار:7]،
والصغير والكبير يتدربون على معرفة الجسد،

وأيضاً على الشعور بالمنة والنعمة في هذا الجسد الذي أعطيه هذا الإنسان، التوافق ما بين العقل والقلب والنفس أو الروح
وما بين الجسد أيضاً، أن الإنسان ما يجور على جسده، لا يبالغ،

لا يغلو غلو أهل الكتاب، كما قال الله سبحانه وتعالى:

((وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا



 توقيع : صقر

في لحظة نحاول ان ننسي من نحب! لكن هناك اشخاص حتي النسيان
يرفض نسيانهم فإن حاولو هم النسيان فلا نملك إللا ان نتمني لهم الخير
اينما كانوا و السعادة لمن اختاروا لحياتهم ولن تموت المحبه مادام اصحابها احياء في قلوبنا

--




اقتباس:

مواضيع : صقر



رد مع اقتباس