الموضوع: كيف قلبك؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-03-09, 09:12 AM
محمد متواجد حالياً
Iraq    
اوسمتي
550 وسام وسام وسام فائز وسام مسابقه الحج  المركز الاول وسام مسابقة رمضان 
 عضويتي » 277
 جيت فيذا » 05-05-2019
 آخر حضور » 2022-10-23 (10:52 AM)
آبدآعاتي » 554,893
الاعجابات المتلقاة » 19153
الاعجابات المُرسلة » 6703
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » محمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond reputeمحمد has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف قلبك؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ معي هذا
من أجمل ما وصلني

كيفَ قَلبك ؟

وصلني أنَّكَ مُتعثّر الخطى، ترتجف!
ولا أعلم عنك إلا صلابة الرّوح و قوة القَلب يا جبلًا من الهِمَم،
كتبتُ لك رسالة، اقرأها جيدًا، عهدًا؟

بين ضُحاكَ ونفسك..

الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن،
يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك،
خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك،
لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف..
أنت تواجه نفسك

أعطيك فكرة..

• والضّحى:

بداية بزوغك، بل بداية الأشياء،
وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى،
اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك،
التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك،
بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا،
بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب.
بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر..
كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك
"والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.

• والليل إذا سجى:

بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال،
ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل،
كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله،
وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب،
فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق،
فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت،
وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت،
كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان.
إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..

• ما ودّعك ربّك وما قلى:

بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك،
آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك،
تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت،
وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة،
يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره
و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه..
كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.

• وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:

بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة،
كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا،
فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام،
وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف.
لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول
نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.

• ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:

بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم،
بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك.
إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد..
والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد
إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى
يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !

• ألم يجدك يتيمًا فآوى
• ووجدك ضالًا فهدى
• ووجدك عائلًا فأغنى


(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه،
يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك،
كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد..
في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك ..
وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته
ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير
بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.

• فأمّا اليتيم فلا تقهر
• وأمّا السائل فلا تنهر
• وأمّا بنعمة ربّك فحدّث


(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك،
حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر،
وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي
بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك،
بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل.
"اعملوا آل داوود شكرًا"

ألستَ تسعى؟

ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

دمتم بعافية

الموضوع الأصلي: كيف قلبك؟ |~| الكاتب: محمد |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : محمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد على المشاركة المفيدة:
, , ,