عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2022-01-24, 10:42 AM
نزف القلم متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
الالفيه الخامسه والخمسين وسام عضو سحري يوم الوطني وسام المعايده وسام شكر وتقدير وسام قلم مبدع 
 عضويتي » 30
 جيت فيذا » 14-08-2018
 آخر حضور » 2024-05-21 (09:04 AM)
آبدآعاتي » 55,848
الاعجابات المتلقاة » 11591
الاعجابات المُرسلة » 3978
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   7up
قناتك   » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التوحيد في سورة الحاقة




الحاقة وهي يوم القيامة؛ لأن الله تعالى يحق فيه الحقَّ، وينصر صاحب الحق، وتكرَّر ذكر "الحاقة" في مطلع السورة ثلاث مرات؛ لأن جماهير غفيرة من البشر، لا يصدقون أن الحاقة في انتظارهم، وأن يوم القيامة آت لا ريب فيه، لذا ضل سعيهم في هذه الحياة، وخسروا مكانهم في الجنة مع مَن صدَّق بالحاقة: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ * فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 4 - 6].
ثم جاءت أقوام بعد ثمود، وأُرسلت إليهم رسلٌ، وأهلك الله المكذبين، سنة الله عز وجل، وهي سنة الاستئصال، حتى جاء فرعون وأخذه الله تعالى وجنوده، فأغرقهم وانتقم الله تعالى منهم، وأنجى بني إسرائيل، ثم نزلت التوراة على موسى، وفُرضت فيها سنة المدافعة، وهي مدافعة المكذبين المشركين بقتالهم، وهي السنة الباقية إلى يوم القيامة.
وتحدثت السورة عن أحداث يوم القيامة، وبعض من مشاهدها، وأول ذلك النفخ في الصور: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ * يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 13 - 18].
ثم تصور حال أهل اليمين، وحال أهل الشمال، أما حال أهل اليمين، فهم الذين كانوا يوقنون بهذا اليوم: ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 20]، والظن هنا بمعنى اليقين، أما حال أهل الشمال - وهم من أخذوا كتاب أعمالهم بشمالهم - فإن جريمتهم أنهم كانوا لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وكانوا لا يطعمون المساكين، ولا يحرضون على إطعامهم: ﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ [الحاقة: 33، 34]، ومن هنا كان العمل الصالح المنجي من النار هو الإيمان بالله وتوحيده، ثم الرحمة والعطف على المساكين، وهذا هو الدين، توحيد الله والرحمة بالمخلوقين.
د. أمين الدميري

الموضوع الأصلي: التوحيد في سورة الحاقة |~| الكاتب: نزف القلم |~| المصدر: منتديات بحر الامل

بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نزف القلم على المشاركة المفيدة:
,