2020-09-30, 07:58 AM
|
|
|
♛
عضويتي
»
475
|
♛
جيت فيذا
»
10-04-2020
|
♛
آخر حضور
»
2020-10-11 (05:35 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
7,558
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2441
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
7220
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لغة النمل كيماوية و لها وظيفتان
لغة النمل كيماوية و لها وظيفتان
﴿ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴾
[سورة الأنعام: 38]
لقد أثبت الله جل جلاله من خلال هذه الآية الكلام للنمل نوعاً من المعرفة ، للنملة مخ صغير ، وخلايا عصبية ، وأعصاب لتقدير المعلومات ، وخرائط كي تهتدي بها إلى مواقع الغذاء ومساكنها ، وإن النملة تملك نوعاً من التصرف العقلاني ، وهي من أذكى الحشرات، وهي ترى بموجات ضوئية لا يراها الإنسان ، ولغة النمل كيماوية ، لها وظيفتان ، التواصل والإنذار ، فلو سحقت نملة فإن رائحة تصدر عنها تستغيث بها النملات ، وتحذرها من الاقتراب من المجزرة ، ولا تستطيع نملة دخول مسكنها إلا إذا بيّنت كلمة السر ، وهي تبدّل من حين إلى آخر .
﴿ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴾
[سورة الأنعام: 38]
وللنملة جهاز هضم مدهش ، فيه فم ومريء ، ومعدة وأمعاء ، وجهاز مص وجهاز ضخ .
الإمام علي كرم الله وجهه يقول: " انظروا إلى النملة لصغر جثتها ، ولطافة هيئتها ، لا تكاد تنال بلحظ البصر ، ولا بمستدرك الفكر ، كيف دبت على أرضها ، وصبت على رزقها ، تنقل الحبة إلى حجرها ، وتعدها في مستقرها ، تجمع من حرها لبردها ، وفي وردها لصدرها ، مكفولة برزقها ، مرزوقة بوسقها ، لا يغفلها المنان ، ولا يحرمها الديان ، ولو فكرت في مجاري أكلها ، في علوها وسفلها ، وما في الجوف من شراسيف بطنها ، وما في الرأس من عينها وأذنها ، لقضيت من خلقها عجباً ، وللقيت من وصفها تعباً ، فتعالى الله الذي أقامها على قوائمها ، وبناها على دعائمها ، لم يشركه في فطرتها فاطر ، ولم يُعِنه على خلقها قادر ، لا إله إلا هو ، ولا معبود سواه " ، هذا كلام سيدنا علي .
يوجد قول آخر ، يقول الإمام الجليل : " الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء " على كل هذه آيات دالة على عظمة الله عز وجل ، أثبت الله للنملة الكلام والمعرفة .
في بحث آخر قرأته عن النمل أنّ النملة إذا أوشكت أن تموت ترسل لأخواتها بشارة أن تعالوا فادفنوني ، جاء عالم من علماء النمل فأخذ هذه الرائحة ، ووضعها على نملة صحيحة قوية متينة ، فجاءت النملات ، ودفنوها ، معهم نص ، هؤلاء نصيُّون ، متفقون على هذه الرائحة ، مع أنها تحيا حياة طيبة ، وترزق لكنها دُفنت ، جاء نص فنُفِّذ هذا الأمر .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|