2020-09-28, 06:17 PM
|
|
وصف سمع النبي صلى الله عليه وسلم
كانت أذناه صلى*الله*عليه*وسلم*تامتين، واستدارتا في اكتمال، من غير استرخاء أو إقبال*
على الوجه، وكانتا متناسقتين مع قسمات وجهه وحجم رأسه صلى الله عليه وسلم.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين.
أخرجه ابن سعد، وابن عساكر. جامع الأحاديث.*
أما سمعه صلى الله عليه وسلم، فقد وردت أحاديث تثبت له سماع أهل القبور وعذابهم، فعن زيد بن ثابت
رضي الله عنه قال: بينما*النبي*صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به
فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟". فقال رجل: أنا. قال:*
"فمتى مات هؤلاء؟". قال: ماتوا على الإشراك. فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها. فلولا ألا تدافنوا*
لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه"[1].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال
يمشيان بالبقيع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بلال، هل تسمع ما أسمع؟".*
قال: لا والله يا رسول الله، ما أسمعه. قال: "ألا تسمع أهل القبور يعذبون؟"[2].
وعن أبي رافع رضي الله عنه قال: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد
أمشي خلفه، إذ قال: "لا هديت لا هديت". قال أبو رافع: فالتفت فلم أرى أحدًا، فقلت:*
يا رسول الله، ما شأني؟ قال: "لست إياك أريد، ولكن أريد صاحب القبر، يُسأل عني
فيزعم أنه لا يعرفني". فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه[3].
[1] رواه مسلم.
[2] رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.
[3] رواه الطبراني في المعجم الكبير.
المصدر : منتديات بحر الامل - من ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩
|