2020-04-26, 12:38 AM
|
|
|
♛
عضويتي
»
1
|
♛
جيت فيذا
»
26-07-2018
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (12:45 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
930,699
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
36717
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
127716
|
♛
حاليآ في
»
في قلبها
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الادبي
|
♛
آلعمر
»
35سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
مزاجي:
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
﴿ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾
قال الله تعالى:
﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ *
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 38 - 40].
الغَرَضُ الذي سِيقَتْ له: الترغيب في الإسلام والترهيب من الكفر.
ومناسبتها لما قبلها: أنه لَمَّا هدَّد بأنه سيجعل بعض الخبيث على بعض في جهنم،
رغَّبهم في الإسلام لينفكوا من النار، وأمر بقتال مَن تعصب في كفره ليقهره على الخير.
وقوله: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾،
اللام للتعليل؛ أي: لأجلهم.
﴿ كَفَرُوا ﴾ جحدوا.
ومعنى ﴿ يَنْتَهُوا ﴾: يتركوا ما هم فيه من الكفر أو القتال، والظاهر الأول؛ بدليل جواب الشرط.
ومعنى ﴿ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾؛ أي: يتجاوز الله لهم عما مضى من قبائح أعمالهم، والجملة جواب الشرط.
ومعنى ﴿ يَعُودُوا ﴾: يستمروا؛ يعني: على الكفر.
وقيل: ﴿ يَعُودُوا ﴾؛ يعني: إلى القتال، وعليه فيعودوا بمعنى يرجعوا، وجواب الشرط محذوف تقديره: ننتقم منهم.
وقوله: ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأوَّلِينَ ﴾
تعليل لجواب الشرط المحذوف، ومعنى
﴿ مَضَتْ ﴾: سبقت واستقرت، والمراد بـ(الأولين) الأمم الهالكة، و(سنتهم): تدميرهم لما كذبوا الرسل،
وقد أضيفت السُّنة إليهم؛ لأنها واقعة عليهم، وهي سنة الله فيهم.
وقوله: ﴿ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ﴾:
﴿ حَتَّى ﴾ غائية أو تعليلية، والفتنة الكفر أو أذى المسلم من أجل دينه.
﴿ فِتْنَةٌ ﴾ فاعل تكون.
ومعنى: ﴿ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾؛ أي: وحتى تكون كلمة الله هي العليا.
وقوله: ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا ﴾ الفاء تفصيلية، و(انتهوا) أي: تركوا الكفر؛ يعني بقتالكم لهم،
وجواب الشرط محذوف تقديره: فكفُّوا عن قتالهم؛ أي: وإن لم تعلموا بواطنهم.
وقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ تعليل لجواب الشرط، وقوله: (وإن تولوا)؛ أي: أعرضوا.
وقوله: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ﴾ ليس بجواب الشرط الحقيقي، ولكنه دليل عليه،
والتقدير: وإن تولوا فقاتلوهم وثقوا بنصر الله، وإنما أورد الجواب بهذه الصورة ليبشرهم بولايته لهم،
والمخصوص بالمدح في قوله: ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ محذوف تقديره هو؛ أي: الله سبحانه.
الأحكام:
1 - أن الإسلام يجبُّ ما قبله.
2 - يجبُ الكف عن قتال المحاربين إذا أظهروا الإسلام، ولو لم نعلم حسن نياتهم.
.
.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|