عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2020-01-15, 05:51 PM
سلطان الوفاء متواجد حالياً
 عضويتي » 91
 جيت فيذا » 19-09-2018
 آخر حضور » 2020-06-25 (10:23 PM)
آبدآعاتي » 4,152
الاعجابات المتلقاة » 3120
الاعجابات المُرسلة » 5161
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond reputeسلطان الوفاء has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك
قناتك   » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آيات قرانية عن الاعاقة - ذكر ذوي الاحتياجات الخاصة بالقران - المعاق



لقد امتن الله عز وجل على بني آدم أن خلقهم في أحسن تقويم، وسخر لهم ما في السماوات والأرض جميعا منه، ولكن شاءت إرادته وحكمته أن يوجد مَن بهم بعض
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالعزيمة تتحدى الإعاقة

الإصابات أو الإعاقات، سواء أكانت إعاقة ولد بها أم أصابته في تقلبات الحياة وصروف الدهر.
والمعوق أيا كانت إعاقته وسببها يناله ضرران؛ ضرر مادي محسوس وضرر معنوي ونفسي. وقد كتب الله عز وجل العدل على ذاته العلية، وهذا العدل يقتضي أن يعوض كل ذي نقص عن نقصه؛ فمن أصيب في جانب تفوق في آخر.
فكم من كفيف تميز بقوة الذاكرة والحفظ، وكم من معوق اليد تميز بقدم ذات مهارات خاصة، وهكذا يعوض الله الجانب المادي المحسوس في الدنيا، وفي الآخرة وعد الله عز وجل من صبر على البلاء بالثواب الجزيل والأجر العميم؛ فقد تكرر في القرآن الكريم الأمر بتبشير الصابرين والثناء عليهم، حتى قال عز وجل: {إِنَّمَا يُوفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر: 10).
أما الضرر النفسي والمعنوي فقد حفلت آيات القرآن –فضلا عن السنة النبوية- ببعض الملامح التي فيها تطبيب للنفوس وتضميد للجراح المعنوية للمعوق.
وفي السطور التالية نعرض لبعض ما ورد في القرآن الكريم من هذه الملامح التي تنزل على قلب المكلوم فتكون بردا وسلاما، وعلى نفس الملهوف فتؤنس وحشتها وتزيل همها وغمها.
تفويض الأمر لله

النفس تطمئن وتهدأ إذا أيقنت أن ما أصابها إنما هو بعلم الله، وأن ما بها من نعم فمن الله؛ ولذلك أخبر الله تعالى قائلا: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} (النحل: 53).
يقول الطبري في هذه الآية: “ما يكن بكم فـي أبدانكم أيها الناس من عافـية وصحة وسلامة وفـي أموالكم من نماء؛ فالله المنعم عليكم بذلك لا غيره؛ لأن ذلك إليه وبيده.
{ثُمَّ إذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ} يقول: إذا أصابكم فـي أبدانكم سَقَم ومرض وعلة عارضة وشدّة من عيش، {فإلَـيْهِ تَـجْأَرُونَ} يقول: فإلـى الله تصرخون بـالدعاء وتستغيثون به، لـيكشف ذلك عنكم”.
فالله عز وجل يخبر أهل البلاء أن النعم التي يتمتع بها غيرهم والتي حرموا هم منها.. كل ذلك من الله وبعمله لحكمة يعلمها، وأن ما أصابهم من ضر سبب حتى يلجئوا إلى ربهم ويبتهلوا إليه بالدعاء أن يرفع عنهم البلاء، وبذلك يكون في بلائهم الخير الباطن الذي لا يدركه إلا من وفقه الله تعالى لفهم حِكَمه تعالى الباطنة؛ ولذلك يقول تعالى في آية أخرى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ}؛ فالإنسان بطبعه تنسيه كثرة النعم والعافية، ويقربه البلاء من ربه ويذكره به.
وفي موضع آخر يقول الله عز وجل مضمدا جراح من ابتلي بأذى أو أصابه مكروه: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (الحديد: 22، 23).
فما دام الأمر من عند الله وبعلمه سبحانه فلا نملك إلا الاطمئنان والثقة في موعود الله والصبر على بلائه، ولصاحب الظلال كلام معبر حول هذا المعنى؛ إذ يقول: “إن الإنسان يجزع ويستطار وتستخفه الأحداث حين ينفصل بذاته عن هذا الوجود، ويتعامل مع الأحداث كأنها شيء عارض يصادم وجوده الصغير، فأما حين يستقر في تصوره وشعوره أنه هو والأحداث التي تمر به، وتمر بغيره، والأرض كلها.. ذرات في جسم كبير هو هذا الوجود، وأن هذه الذرات كائنة في موضعها في التصميم الكامل الدقيق، لازم بعضها لبعض، وأن ذلك كله مقدر مرسوم معلوم في علم الله المكنون حين يستقر هذا في تصوره وشعوره؛ فإنه يحس بالراحة والطمأنينة لمواقع القدر كلها على السواء؛ فلا يأسى على فائت أسى يضعضعه ويزلزله، ولا يفرح بحاصل فرحا يستخفه ويذهله، ولكن يمضي مع قدر الله في طواعية وفي رضا.. رضا العارف المدرك أن ما هو كائن هو الذي ينبغي أن يكون”.
ثم يعقب رحمه الله تعالى قائلا: “وهذه درجة قد لا يستطيعها إلا القليلون؛ فأما سائر المؤمنين فالمطلوب منهم ألا يخرجهم الألم للضراء، ولا الفرح بالسراء عن دائرة التوجه إلى الله، وذكره بهذه وبتلك، والاعتدال في الفرح والحزن. قال عكرمة -رضي الله عنه-: (ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا).. وهذا هو اعتدال الإسلام الميسر للأسوياء”.


بحر الامل

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مفاتيح , ستايلات , صيانه , تهيئة , قواعد , سيرفرات , استضافه , مناضر, جوالات





 توقيع : سلطان الوفاء




رد مع اقتباس