2019-08-07, 02:58 AM
|
|
|
|
♛
عضويتي
»
347
|
♛
جيت فيذا
»
05-08-2019
|
♛
آخر حضور
»
2019-12-15 (06:25 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
225
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
93
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
19
|
♛
حاليآ في
»
:: بينكمـ ::
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
مشروبك
»
|
♛
قناتك
»
|
♛
ناديك
»
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
طلقات النار العشوائية تغتال فرحة نيوزيلندية هدت والدتها للإسلام.. صديقتها تروي الواقع
بكلمات حزينة، ودموع حاضرة، روت الحاجة سلوى الشبلي قصة استشهاد إحدى صديقاتها النيوزيلنديات في حادثة مسجدَيْ كرايست تشيرتش أمام عينَيْها أثناء وجودها لصلاة الجمعة.
وقالت الشبلي لـ"سبق": إن صديقتي والدها غير مسلم، وكذلك والدتها، وقد اعتنقت الإسلام منذ فترة، وحاولت مرات كثيرة أن تهدي والدتها لاعتناق الإسلام. وبفضل الله تمكنت من هداية والدتها قبل وفاتها بشهرين، وجعلتها تسلم وتنطق الشهادتين؛ وكانت فرحة جدًّا بإسلام والدتها.
وأضافت: قبل استشهادها بأسبوع جاءت إلى زوجي أمام أحد المسجدَيْن اللذين وقع فيهما العمل الإرهابي، وطلبت منه أن يؤذِّن في أذنها.
وتابعت: عندما سألها زوجي لماذا تطلبين ذلك؟ فأنت مسلمة.. أجابته بأنني وُلدت غير مسلمة، وقرأت أنه عندما يولد الطفل المسلم يؤذَّن في أذنَيْه. أما أنا فلم يفعل أحد لي ذلك؛ كون أسرتي غير مسلمة.
وأردفت: قام بالفعل إمام المسجد بالأذان في أذنها، وجلس يحدِّثها عن الإسلام.
وأضافت: كانت -رحمها الله- سعيدة بهداية والدتها، بشوشة، ضحوكة، تحب الجميع، ومتعلقة بالمسجد؛ إذ كانت تداوم على أداء الصلوات غالبًا فيه. وقبل ثلاثة أسابيع من استشهادها توفيت والدتها؛ وطلبت من إمام المسجد أن يصلي عليها صلاة الغائب؛ كون باقي أسرتها رفضوا اعتناق الأم الإسلام. وبالفعل صُلِّي عليها صلاة الغائب.
وعن كيفية استشهادها قالت الشبيلي: كانت تجلس بجواري في صلاة الجمعة، وكان هناك ساتر يفصل بين الرجال والنساء، وكنا في آخر الصفوف، وبجوار الباب، وعندما دخل الإرهابي كانت هي أول شخص أمامه؛ فأصابها بالرصاص، وعندما مددت يدي كي أسحبها؛ إذ كانت ما زالت على قيد الحياة، ولم تمت من الطلقة الأولى، أصابني في يدي بطلقات؛ ليجهز عليها بالرصاص.
“هناك أشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعر كأنك التقيت بنفسك”
|