منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=106)
-   -   تفسير الربع الأخير من سورة الشعراء (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=42398)

نزف القلم 2021-02-22 11:25 AM

تفسير الربع الأخير من سورة الشعراء
 
تفسير الربع الأخير من سورة الشعراء

من الآية 176 إلى الآية 184: ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ أي: كذَّب أصحابُ المدينةِ المُلتفَّةِ الشجر رسولهم شعيبًا في رسالته، فكانوا بذلك مُكَذّبين لجميع الرُسُل; لأنّ دعوتهم واحدة وهي التوحيد، ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ﴾: ﴿أَلَا تَتَّقُونَ ﴾ يعني ألاَ تخافون عقاب الله تعالى إن عبدتم معه غيره وعصيتموه؟، ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴾ فيما أُبَلِّغكم به عن الله، ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ أي اجعلوا توحيدكم وقايةً لكم من عذاب ربكم ﴿وَأَطِيعُونِ ﴾ فيما أدعوكم إليه، ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ﴾ يعني: إنني لا أطلب منكم أجرًا على تبليغ الرسالة (حتى لا يكون ذلك مانعاً لكم عن اتِّباعي)، ﴿إِنْ أَجْرِيَ ﴾ يعني: ما أجري على دَعْوتي لكم ﴿إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، ﴿أَوْفُوا الْكَيْلَ ﴾ أي أتِمُّوا الكيل للناس، ﴿وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ ﴾ الذين يُنْقِصون الناسَ حقوقهم، ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴾ أي زِنوا بالميزان العادل﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ أي لا تُنقِصوا الناسَ حقوقهم فتظلموهم، ﴿وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ أي لا تسعوا في الأرض بأنواع الفساد (كالشِرك والمعاصي وأكْلُكُم أموال الناس بالباطل)، ﴿وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ: أي احذروا عقوبة الله الذي خلقكم وخلق الأمم الماضية.
♦ ولَعَلّ الله تعالى قال: (قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ)، ولم يقل: (قَالَ لَهُمْ أخوهم شُعَيْبٌ) كما في باقي القصص السابقة، لأنه لم يكن أخاً لأصحاب الأيكة في النَسَب، فلمّا ذَكَرَ سبحانه قوم "مَدْيَن" في سورةٍ أخرى، قال:) أخاهم شعيباً) لأنه كانَ منهم، واللهُ أعلم.
الآية 185، والآية 186، والآية 187، والآية 188: ﴿قَالُوا ﴾ لشعيب: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ ﴾ الذين أصابهم السِحر إصابة شديدة فذهب بعقولهم، ﴿وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا ﴾ فكيف تتميز علينا بالرسالة؟، ﴿وَإِنْ نَظُنُّكَ ﴾ يعني: وإننا نظن أنك ﴿لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ ﴾ أي ادع اللهَ أن يُسقط علينا قِطَعَ عذابٍ من السماء لتُهلِكنا بها﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾، فـ ﴿قَالَ ﴾ لهم شعيب: ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ مِنَ الشرك والمعاصي، وهو أعلم بما تستحقونه من العذاب.
الآية 189: ﴿فَكَذَّبُوهُ ﴾ أي استمَرُّوا على تكذيبه، ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ﴾ يعني: فأصابهم العذاب في يومٍ شديد الحر، حينَ صاروا يبَحثون عن ملجأ يَستظلون به، فأظَلّتهم سحابةً، وَجَدوا لها بردًا ونسيمًا، فلمَّا اجتمعوا تحتها، التهبتْ عليهم نارًا فأحرقتهم جميعًا، ﴿إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.


الآية 190، والآية 191: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الإهلاك ﴿لَآَيَةً ﴾ أي عبرة عظيمة لمن بعدهم، ﴿وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ يعني: وما كان أكثر قوم شعيب مؤمنين، (ويُحتمَل أن يكون المعنى: وما كان أكثر الذين سمعوا هذه القصة مؤمنين بك أيها الرسول)، ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ ﴾ القادر على الانتقام من المُكَذّبين، ﴿الرَّحِيمُ ﴾ بعباده المؤمنين.

من الآية 192 إلى الآية 196: ﴿وَإِنَّهُ ﴾ أي هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص السابقة ﴿لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ أي تنزيلٌ مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، وقد ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴾ وهو جبريل عليه السلامالذي نَزَلَ بالقرآن ﴿عَلَى قَلْبِكَ ﴾ أيها الرسول (والمقصود أنه تَلاه عليك حتى وَعَاهُ قلبك حِفظًا وفَهمًا) ﴿لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ أي لتكون مِن رُسُل الله (الذين يُخَوِّفون قومهم عذابَ ربهم)، فأنذِر الإنس والجن أجمعين بهذا القرآن، الذي نزل ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ أي بلُغة عربية واضحة المعنى، وفي غاية الفصاحة والبلاغة والبيان، ﴿وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ ﴾ يعني: وإنَّ هذا القرآن لَمذكورٌ ومُبَشَّر به في كتب الأنبياء السابقين.

الآية 197: ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً ﴾ - تَدُلُّهم على أنك رسول الله، وأن القرآن حق - هو ﴿أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ وأن يُقِرُّوا بصِحّته (كعبد الله بن سَلام والنجاشي وغيرهما)؟!

الآية 198، والآية 199: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ ﴾ يعني: ولو نَزَّلنا هذا القرآن على أحد الأعاجم (الذين لا يتكلمون بالعربية) ﴿فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ﴾ أي: فقرأه هذا الأعجمي على كفار قريش قراءة عربية صحيحة، حتى يكون ذلك آية لهم: ﴿مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ﴾ أي لَكَفروا به أيضًا كِبراً وعِنادا، وتحَجّجوا بأيّ عُذرٍ ليَكفروا به.

الآية 200، والآية 201، والآية 202، والآية 203: ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ يعني: وكما أدْخَلنا الجحود في قلوب الأمم السابقة (عقوبةً لهم على ظُلمهم وإجرامهم)، فكذلك نَفعل بمُشرِكي قومك بسبب عنادهم وتكذيبهم، إذ هم ﴿لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ أي لا يُصَدِّقون بالقرآن - رغم وضوح حُجَّته وقوة بَيانه - وسيَظلون على كُفرهم ﴿حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ (وحينئذٍ لن يَنفعم الإيمان)، ﴿فَيَأْتِيَهُمْ ﴾ هذا العذاب ﴿بَغْتَةً ﴾ أي فجأةً ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ أي لا يعلمون به حتى يفاجئهم ﴿فَيَقُولُوا ﴾ عندئذٍ - وهم نادمونَ على ما فاتهم من الإيمان -: ﴿هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ ﴾ يعني: هل نحن مُمْهَلون حتى نتوب مِن شِركنا، ونستدرك ما فاتنا؟

الآية 204: ﴿أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴾؟! يعني: هل غَرَّ هؤلاء إمهال الله لهم، فاستعجلوا نزول العذاب عليهم؟!

الآية 205، والآية 206، والآية 207: ﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾ بأنْ أطَلنا أعمارهم، ووَسَّعنا في أرزاقهم، فعاشوا سنين طويلة يتمتعون بالدنيا ﴿ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ من العذاب، فهل يَنفعهم ذلك التمتع؟ ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴾ أي لن يَدفع عنهم ذلك شيئاً من عذاب الله تعالى.

الآية 208، والآية 209: ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ ﴾ - قبل مُشرِكي مكة - ﴿إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ﴾ يعني إلا بعد أن أرسلنا إليهم رُسُلاً يُنذرونهم، ليكون ذلك الإنذار ﴿ذِكْرَى ﴾ (إذ يُذَكِّرهم الرُسُل ويُرشدونهم إلى ما فيه نجاتهم) ﴿وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ (لأننا قد أرسلنا إليهم الرُسُل، ولكنهم عانَدوا واستكبروا واتّبعوا شهواتهم فاستحقوا العذاب).

الآية 210، والآية 211، والآية 212: ﴿وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ﴾ أي: ما تَنَزَّلَتْ الشياطين بالقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، ﴿وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ: أي لا يَصِحّ منهم (لأنهم يدعون إلى الضلالة وفِعل المنكرات، والقرآن يدعو إلى الهدى وفِعل الصالحات)، ﴿وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ أي لا يستطيعونَ أن يَنزلوا بالقرآن أصلاً، والسبب في ذلك: ﴿إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾ أي محجوبون عن استماع القرآن قبل أن يَنزل من السماء، مَرجومونَ بالشهب.

من الآية 213 إلى الآية 220: ﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ: أي لا تعبد مع الله معبودًا آخر ﴿فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾ ﴿وَأَنْذِرْ ﴾ أيها الرسول ﴿عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ أي حَذِّر الأقرب فالأقرب مِن قومك مِن عذابنا ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ أيتواضَعْ للمؤمنين وكُن رحيماً معهم، ﴿فَإِنْ عَصَوْكَ ﴾ يعني: فإن لم يَتّبعك مَن دَعَوتهم إلى التوحيد، ﴿فَقُلْ ﴾ لهم: ﴿إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ من الشِرك والمعاصي ﴿وَتَوَكَّلْ ﴾ أي اعتمد في كل أمورك ﴿عَلَى الْعَزِيزِ ﴾ الذي لا يَمنعه شيءٌ مِن فِعل ما يريد، ﴿الرَّحِيمِ ﴾ الذي لا يَخذل أولياءه المتقين، ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ﴾ للصلاة في جوف الليل، ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ يعني: ويرى سبحانه تقلُّبك مع الساجدين في صلاتهم، ﴿إِنَّهُ ﴾ سبحانه ﴿هُوَ السَّمِيعُ ﴾ لتلاوتك وذِكرك، ﴿الْعَلِيمُ ﴾ بنِيّتك وعملك.

الآية 221، والآية 222، والآية 223: ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ ﴾ أيها الناس ﴿عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ﴾؟ إنها ﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ: أي تَتَنزل على كل كذَّابٍ كثيرِ الآثام من السَحَرة المجرمين، (وأما محمد صلى الله عليه وسلم فهو أبعد الناس عن الكذب والإثم، فلم يُجَرِّب عليه المشركون كَذِباً قط، ولم يروا منه ذنباً واحداً).
♦ وهؤلاء الشياطين ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ ﴾ أي يَختلسون السمع من كلام الملائكة فيُلقونه إلى الساحر (وهذا قبل أن يُمنَع بينهم وبين استراق السمع بالشهب الحارقة)، (واعلم أنّ الشيطان قد يُلْقي إلى الساحر بعضَ ما سَمِعَه قبل أن يَحرقه الشهاب)، ﴿وَأَكْثَرُهُمْ ﴾ أي الشياطين ﴿كَاذِبُونَ ﴾ إذ يَصْدُق أحدهم في كلمة، ثم يزيد فيها أكثر مِن مائة كذبة (كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم).

الآية 224، والآية 225، والآية 226، والآية 227: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ﴾ أي يقوم شِعرهم على الكذب والباطل، ويوافقهم الضالونَ مِن أمثالهم، (فهل الذين اتّبعوا محمداً صلى الله عليه وسلم ضالون؟! انظروا إليهم واسألوا عنهم، فإنهم أهدى الناس، وأبَرّهم فِعلاً، وأصدقهم حديثاً، فلو كان محمدٌ صلى الله عليه وسلم شاعراً لكانَ أتْباعه من الضالين، فبهذا بَطُلَ اتهامكم الكاذب، فأنتم تعلمون أنه الصادق الأُمِّي، الذي لم يقل الشعر ولم يتعلمه طوال حياته).
﴿أَلَمْ تَرَ ﴾ أيها النبي ﴿أَنَّهُمْ ﴾ أي الشعراء ﴿فِي كُلِّ وَادٍ ﴾ - من أودية الكلام وفنونه - ﴿يَهِيمُونَ ﴾ أي يذهبون كالهائم على وجهه (الذي لا يعرف أين يذهب)، فيخوضون في كل فن مِن فنون الكذب والباطل، وتمزيق الأعراض، والطعن في الأنساب، وتجريح النساء العفائف، والمبالغة في مدح أهل الباطل، والسخرية من أهل الحق، ﴿وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ﴾ أي يزعمون أنهم فعلوا كذا وهُم لم يفعلوه.
ثم استثنى اللهُ منهم الشعراء المؤمنين بقوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴿وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ فقالوا الشِعر في توحيد الله تعالى والثناء عليه، والدفاع عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتكلموا بالحكمة والمواعظ الحسنة، ﴿وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ﴾ أي انتصروا للإسلام وأهله بعد أن طَعَنَ فيهم الشعراء الكافرون، فرَدُّوا عليهم بشِعرهم انتصارا ً للحق (كحَسَّان بن ثابت رضي الله عنه وغيره)، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ أي ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي، وظلموا رسول الله باتهامه كذباً بالسِحر والشِعر، فسيَعلم هؤلاء الظالمون ﴿أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ يعنيأيّ مَرجع يرجعون إليه بعد الموت؟ إنَّه جهنم وبئس المصير.
[*] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
رامي حنفي محمود

غزل 2021-02-22 11:47 AM

سعدتُ بتوآجدي
فسلمت أيادي
ولآحرمنا الله جديدك الرآئع..
تحيه معطره برياحين الياسمين

شغف 2021-02-22 11:47 AM

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
وأجزل لك الأجر
دمت ودام عطاءك
تحياتي

كيان 2021-02-22 12:47 PM

يعطيك العافيه وسلمت يداك
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل الباري لك سعادة دائمة

احمد 2021-02-22 01:05 PM

بارك الله فيك ونفع بِك ..
على طرح موضوعك القيم
وأسلمت الايادي ويعطيك العافيه
تقديري مع احترامي.

عشق 2021-02-23 03:06 AM

جزاك الله خير ..
وبارك الله في جهودك ..
اسأل الله لك السعادة دائما ..

روان 2021-02-23 10:51 AM

سلمت يمناك على طرحك الراقي
يعطيك العافية
كل الشكر والتقدير لك
آحتـرآمي لك

جميلة الروح 2021-02-24 09:42 AM

جزاااك الله خيرر

صقر 2021-02-24 10:01 AM

جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

جميلة الروح 2021-02-25 04:39 PM

جزاك الله خير ..
وبارك الله في جهودك ..


الساعة الآن 10:05 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)