منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ علوم منوعة من آلقرآن آلكريم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=106)
-   -   نفحات قرآنية (16) (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=13651)

عبير الورد 2019-05-27 03:43 AM

نفحات قرآنية (16)
 

نفحات قرآنية (16)




﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ *فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5]‏.

في عدد شوال 1402 من "مجلة التوحيد" عِشنا مع هذه الآيات التي ترجم زوجَيْ سُوء ‏سبق عليهما القول، وتزفُّهما مبتذلين مغلولين إلى النار، يدعيان وحولهما ‏تَحُومُ أسرابٌ قاتمة وأحداث فيها من عقوق البنوَّة، وضلال الأبوَّة، وجُحود ‏الأخوَّة ما فيها.‏

وانتهَيْنا ونحن نستَعرِض هذه المعاني التي غبشت تاريخ الإنسان إلى زوجي السوء، ‏وموقفهما الذي لا يُضارع في إيجابيته وملابساته.‏

وهو موقفٌ ربما بدأ شخصيًّا، والحق أنَّه مرآةٌ تعكس من مَزالِق العصر، وتكشف ‏من الأشخاص والأحداث والأهواء - ما تبصره مجسمًا ملموس الغدوات والروحات، ‏تتَراقَص أطيافُه من حولك، وتتواثَب على مسرحك، وكأنَّ البشريَّة حلقة مفرَّغة ‏تدور، أو إيقاع رَتِيب ولكن بتوزيعٍ موسيقيٍّ جديد.‏

والسورة - بإيماضاتها - مثلٌ حيٌّ لكلِّ آثِمٍ حاقد، مثل حَرِيٌّ أنْ يقيم الأخادع ‏المصعَّرة، ويصدع كلَّ مبطل جاحد يتنكَّر للحق، ويَكفُر بالقيم، ويقطَع الأواصر، ‏ويطرح - في غير إثمٍ - لحمة النسب.

كذلك تشي إيماضاتها بالمنحرِفين في كلِّ أوان، وتستنزل لعنة الله والملائكة والناس ‏أجمعين على اللهبيِّين في كل زمان ومكان.‏

وهي فوق كلِّ هذا قمَّة في العدالة، ومثل يُعلن - كما ذكرنا - باستمرارٍ أنَّه لا ‏محسوبيَّة في الإسلام؛ ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 101]، والصُّور نذيرٌ بمحن القيامة، كذلك الإسلام ‏نذيرٌ بين يدي عَذاب شديد.‏

والمولى - سبحانه - يقصُّ علينا القصص، ويُزجِي التجارب، ويَسُوق العِبَر؛ كي ‏تستقرَّ في دُنيا المسلمين ذخائر، وأصول تربية، ومنابع خبرة، تهدي في المسيرة ‏الشاقَّة المضنية، وتَعصِم من كلِّ قاصمة يسددها الشيطان إلى ظهْر الإيمان، ومن كلِّ ‏غائلة تُخفِيها الليالي، أو تخبئها لنا الأيَّام؛ ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 111].‏

والبشرية تلتبس بدكنة الجبلة، وعفن الحمأ المسنون، وهذا الغبش (الظلمة) الذي ‏يخيِّم على ركبها خبثٌ بشري كخبث النحاس، أو صدأ الحديد، يتصاعَد من تلك ‏الدكنة وذلك العفن، مفعمًا بالرين (الدَّنس والخبيث).‏

والبشرية لا تزال تُفرِز من خبثها قدرًا يموه الوجه الطيب، ولن تبرَحَ تَقذِف ‏بزبدها حتى يغشى الحق، فيدق الفيصل بين الباطل والحق.‏

والكير (زقٌّ ينفُخ فيه الحداد) الذي ينفي الخبث، ويفصل الزبد هو هذا الدين بكل ‏هِداياته وآياته التي تحتم اليقَظة والمثابَرة، وتفرض الحركة الواعية البصيرة.‏

ولَعَلَّ القرآن الكريم - إيماءً إلى مثل هذا - ضرَب مثل الأودية بأمواهها، ومثل ‏الذهب على مواقد حتى يخلص النضار، ويذهب الزبد؛ ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17]‏.

كذلك يضرب الله الأمثال، ويُنوِّع المواقف حتى تنضج زادًا لأيَّام التحاريق، وتغدو ‏أمصالاً وتجارب تحصن أو تسعف كلَّما تجدَّدت الصُّروف وتكرَّرت الظُّروف.‏

ولقد استعرضنا - في مقال شوال 1402 - مواقف لهبية تنطق بالشذوذ، وتَشِي ‏برجولة مهراقة تحت أقدام النساء.‏

والعجَب أنْ يصدر مثلُ تلك المواقف من عربيٍّ يخضع لقانون العصبيَّة، وتحكُمه ‏روح المعاني التي طالَما تغنَّى بها الشعراء من نحو قولهم:
لاَ يَسْأَلُونَ أَخَاهُمْ حِينَ يَنْدُبُهُمْ
فِي النَّائِبَاتِ عَلَى مَا قَالَ بُرْهَانَا



ومن نحو قولهم:
وَمَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ
غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ



وأعجَبُ العجَبِ أنْ يكون ذلك العربي في مَقام الوالد، ثم يستَطِيب أنْ يقفَ من ابن ‏أخيه تلك المواقف الشائنة الخائنة: يتعقَّبه ويُغرِي به، ويُكذِّبه ويُؤذِيه... ‏إلخ.‏

مس أنثى:
ونحن إذا تعمَّقنا الأجواء النفسيَّة المحيطة بزوجي السوء، حكَمنا بأنَّ فعال أبي ‏لهب لا تتأتَّى إلا من امرئٍ مشغوف، سبَتْه أنثى فاستأثرت بمشاعره، وسلبتْ ‏إرادته، وشلَّت تفكيره، ثم أطلقَتْه فانطلق مُوجَّهًا (بفتح الجيم المشددة)، منوَّمًا ‏‏(بفتح الواو المشددة)، يهرف ويخرف، صبوته صبوتها، وبجدته بجدتها (‏أصله أصلها) وإلهه هَواها، وأمره إليها، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((‏ما أفلَحَ قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة))، والحق أنَّ حمَّالة الحطب - أخت أبي سفيان - ‏أروى بنت حرب بن أمية - كانت ‏بشخصيَّتها الطاغية تأخُذ بناصية زوج السوء، وتَقِفُ منه موقف المنوِّم المغناطيسي ‏من وسيطه.‏

ولقد كانت - كعَشِيرتها - يُؤرِّقها أنْ تخلص السيادة لبني عبدمناف، وأنْ توفر ‏لهم النبوَّة أسباب السيادة التي لا تُدانَى، فراحوا يُردِّدون بلسان الحال مقالة أبي ‏جهل: "تنازَعنا نحن وبنو عبدمناف الشرف؛ أطعموا فأطعمنا، وسقوا فسقينا، ‏وحملوا فحملنا حتى إذا تحاذَيْنا على الركب وكنَّا نحن وهم كفرسي رهان قالوا: ‏منَّا نبي يُوحَى إليه! فمتى نُدرِك ذلك؟ والله لا نؤمن به أبدًا".‏

وإذا كان ذُكران العشيرة يُخطِّطون بطَرِيقتهم فلتجند هي كلُّ خَصائصها الأنثويَّة من‏‏: كيد، ومكر، وإغراء، وإثارة... إلخ؛ لتقطع الشجرة بفرعٍ من فُروعها.‏

وانطَلَق أبو لهب أهوجَ فاقدَ الوزن يُحقِّق لعشيرتها ولها ما تريد، ويشيع أنَّ محمدًا ‏صريعٌ يتخبَّطه شيطان، وأنَّ قومه يتكلَّفون بغية إبرائه فوق ما يتصوَّر، وأنَّ... ‏وأنَّ...

وهذا التحليل ليس بدعًا؛ فالتاريخ مليءٌ بأخبار الرجال الذين أراقوا معاني الرجولة ‏قُربانًا بين أقدام النساء، والحاضر يتحدَّث عن رعاة ذلوا للأنثى، وانقادُوا للأنوثة، ‏وأطلَقُوا للقرينة العنان تحُلُّ وترحل، وتحِلُّ وتربط، وتشرع فتمكن للمرأة وتسلب ‏الرجل قوامته وفضله وتقدُّمه، والعجيب أنَّ كلَّ محاسيب النسوان هووا فكانوا مِصداق قوله الله: ﴿ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ * وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴾ [الدخان: 26 - 30].‏

والأنوثة فيض المرأة، فهي دائمًا تخفق بالعواطف، والبيت حلمها وملكها الفسيح، والقُرآن يمتدح خير النساء بالاكتنان فيقول: ﴿ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 23]، ويقول: ﴿ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾ [الصافات: 49]، ويقول: ﴿ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴾ [الرحمن: 72]، فإذا انسلخَتْ كانت كالماء المسكوب مآلُه إلى وحل.‏

بل الإسلام نفسه يُحدِّثنا عن رِجالٍ مترنِّحين، فقَدُوا أمام إغراء الأنوثة أقدارَهم ‏وأوزانَهم، وانطلَقُوا خلفَ ربَّات الحجال يلهَثون ويلهَثون، ومن ذلك:
قصة بريرة: فلقد رُوِي في الصحاح أنَّ عائشة - رضي الله عنها - اشترتها وأعتقَتْها، ‏فخيَّرَها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحكم نعمة الحريَّة التي منَّ الله بها عليها ‏‏- بين أنْ تبقى في عصمة زوجها - مغيث - وبين أنْ تنفصل فاختارت الانفصال.‏

في البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كان زوج بريرة عبدًا أسود يُقال له: ‏مغيث، كأنِّي أنظُر إليه يَطُوف خلفَها في سكك المدينة يَبكِي، ودُموعه تَسِيلُ على ‏لحيته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للعباس: ((يا عباس، ألاَ تعجب من حبِّ ‏مغيثٍ بريرةَ، ومن بُغض بريرة مغيثًا؟! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لبريرة: ((‏لو راجَعتِه!))، فقالت: يا رسول الله، أتأمرني؟ قال: ((إنما أشفع)) قالت: لا حاجة لي ‏فيه".‏

وقصة مهاجر أم قيس مُتداوَلة محفوظة: فقد ذكر ابن دقيق العيد، والطبراني ‏وسعيد بن منصور عن ابن مسعود: أنَّ رجلاً هاجَر من مكة إلى المدينة لا يريد ‏بذلك فضيلة الهجرة، وإنما هاجَر ليتزوج امرأةً تُسمَّى: أم قيس، فكان يُقال له: ‏مهاجر أم قيس، قالوا: وإليه ألْمَحَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث: ((إنما ‏الأعمال بالنيَّات... إلخ)).‏

ومثل هؤلاء أحرَى أنْ يكونوا من رجال الهدهد؛ هدهد سليمان - عليه السلام - كما ‏روت أسطورة لا تخلو من طَرافة[1].‏

هذه خُلاصة التفتيق لنفسيَّة زوجي السوء، وظنِّي أنَّ الصورة المبتذلة التي رُسِمت ‏لحمالة الحطب ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5] ربما عاضدت ذلك التحليل النفسي.‏

فهي بتسلُّطها على زوجها قد أهدرت رجولتَه، وغلَّت عنقه بالرَّسَنِ (الحبل)، ‏ووضعت في أنفه الزمام، ثم سحبَتْه على وجهه وجرَّته كما تجرُّ الأنعام، والجزاء ‏من جنس العمل، فلا عجب إذا عانَتْ - بدورها - نفس المُعانَاة، وحشرت في ‏الصورة التي ارتضَتْها لبعلها أو بغلها (البعل: الزوج، والبغل: الحيوان المعروف).

ولتسلُّطها عليه خُصَّت بمزيدٍ من عذاب مهين، فوق أنها اشتركَتْ معه - ضمنًا أو ‏صَراحة - في كلِّ أنواع العذاب التي حاقَتْ بالقرين المأفون (الضعيف الرأي ‏والعقل).‏

وطُغيان المرأة وتسلُّطها إلى هذا الحدِّ جريمة متعدية تتجاوز الزوج إلى الولد، ‏فالأبناء الذين ينشَؤُون في أسرةٍ ذابت فيها رُجولة الأب وطَغَى سلطان الأم حتى ‏استأثرت بالسلطة وعادت وفق قول الشاعر:
فَتِلْكَ أُمُّكَ يَعْلُو وَجْهَهَا شَنَبٌ
وَذَا أَبُوكَ بِفُسْتَانٍ وَخَلْخَالِ



مثل هؤلاء الأبناء ينمون هدهديين، وينبتون - على غِرار أبيهم - فاقِدي الوزن، ‏عديمي الشخصية، وكذلك كان أبناء أبي لهب، يسبقون أباهم إلى هوى أمِّهم - أم ‏جميل أروى بنت حرب بن أمية - وكانوا ثلاثةً أسلم منهم معتب وعتبة، أما ‏عتيبة هلك كافرًا، نهشَه سَبُعٌ.‏

والقرآن الكريم إذ يُسجِّل قضيَّة أبي لهب هذا التسجيلَ البليغ، يُقدِّر أبعادَ مثل ‏هذه المواقف، ويَنظُر إلى الجريمة باعتبارها متعدِّية تُنذِر بخَلَلٍ يُصِيب أساسَ ‏البُنيان الاجتماعي.‏

ولقد أورَدَ القُرآن القصَّة في صورةٍ مُعبِّرة، وعبارة منسَّقة، وإيقاع رَصِين، فحسبتها ‏أم جميل شعرًا، روَى البزار بإسناده عن ابن عباس قال: لما نزلت ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ [المسد: 1]، جاءت أم ‏جميل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس ومعه أبو بكر، فقال له أبو بكر: لو تنحَّيت؛ لا تُؤذِيك بشيء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّه سيُحال بيني وبينها))، ‏فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر فقالت له: هجانا صاحبك! فقال أبو بكر: ‏لا ورب الكعبة، ما ينطق بالشعر ورب الكعبة، فقالت: إنَّك لمصدق، فلمَّا ولَّت ‏قال أبو بكر: ما رأتك؟ قال: ((لا، ما زال ملك يسترني حتى ولَّت)).‏

حسبَتْه شعرًا لأنَّه يحفل بالجرس، ويزخَرُ بالسخرية المزرية. ‏

والصورة بهذا الإخراج حَرِيَّة أنْ تُؤثِّر تأثيرًا قويًّا يَحُول بين المسلم وبين سُلوك ‏المسلك الذميم الذي يَشِي بالخبل ويقدَح في الرُّجولة.‏


[1] من طريف ما يُروَى أنَّ سليمان - عليه السلام - وثق في الهدهد بعد أن اكتشف ما ‏اكتشف من أمر ملكة سبأ، فجعله في مخابراته، وكلفه يومًا أن يحصي له رجال ‏ونساء المملكة، فغاب ثم جاء بإحصائية تثبت أنَّ عدد النساء يفوق بكثير عدد ‏الرجال، فاستنكر الملأ وكذبوا، فقال الهدهد: لقد عددت مع النساء كل الرجال ‏الذين يأتمرون بأمر النساء فزاد عدد النساء زيادة كبيرة، وهذه أسطورة بلا شك، ‏ولكني أوردتها لطرافتها ونبَّهت عليها.‏

كيان 2019-05-27 03:56 AM

بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي وتــقديري

عبير الورد 2019-05-27 03:59 AM

هيام
يعطيك العافيه لحضورك متصفحي
كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحياتي

صقر 2019-05-27 04:52 AM

جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ,,
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بطآعَة الله

عبير الورد 2019-05-27 05:05 AM

ملكة الحنان
يعطيك العافيه لحضورك متصفحي
كل الشكر والتقدير
اسأل البآري لك سعآدة دائمة
تحياتي

النرجسيه 2019-05-27 09:44 AM

بارك الله فيك وجزاك الله خير
ونفع بك وبما قدمت
وكتب الله أجرك وجعله في ميزان حسناتك

سيف الجنوب 2019-05-27 11:07 AM








http://files2.fatakat.com/2010/10/1286464923.gif
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0036.gif
http://www.m5zn.com/newuploads/2013/...097124a8e1.gif
ودى وإحترامى لمجهودك الراقى والقيم
دمت بكل ما تعنيه الكلمة من معانى كبيرة
موضوعك رائع يحوى عبق الزهور بين جنباته
وما أروع أريج إنتقائك وصفاء حرفك
دامت الدنيا دائما بروائعك
وجزاك الله خيرا











محمد 2019-05-27 01:22 PM

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ.




http://nsm08.casimages.com/img/2015/...6013290211.png

عبير الورد 2019-05-28 08:05 AM

يعطيكم العافيه لحضوركم متصفحي
لكم مني كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدكم بكل شوق
ارق التحآيآ لكم
ودي وعبق وردي

ترانيم الشجن 2019-06-01 06:21 PM

http://www.shmok3.net/vb/storeimg1/s...837080_832.gif
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء

http://www.shmok3.net/vb/storeimg1/s...837080_832.gif


الساعة الآن 08:54 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)