الجفاف العاطفي
الجفاف العاطفي https://lh3.googleusercontent.com/-E...-996526121.jpg الجفاف العاطفي اعتدنا ونحنُ نقرأ «واللّقمة يضعُها الرّجلُ في فم امرأته صدقة» أن نُركّز على لفظةِ اللّقمة ونُهمل يضعها في فم امرأته! السِّر إذاً ليس في اللقمة بل في طريقة تقديمها! ولقد حرص الإسلامُ أن يجعل كلّ شأنٍ من شؤون الحياة طقساً من الحبّ. فاجتماع رجل وزوجته على مائدةٍ ليس اجتماع خروف ونعجة أمام معلفٍ يعُبُّ كل واحد منهما ما يملأ بطنه ثم ينفضّ الجمعُ! هذه الحركة اللطيفة تحوّلنا من كائنات مُقتاتة إلى كائناتٍ مُحبّة، وتُحوّل الطعام من غذاء للمعدة إلى غذاءٍ للقلب والرّوح! جوع المعدة أمره يسير، يسدّه رغيفٌ، ويُسكته صحن أرزّ مهما تأخّر، أما جوع المشاعر والأحاسيس فقاتِلٌ إن لم يُقدّم في وقته! وأكثر أنواع البخل إيذاءً ليس ذاك الذي يتعلّق بالمال وإنّما ذاك الذي يتعلّق بالاهتمام! الفقرُ الحقيقيّ ليس في الجَيْبِ وإنّما في القلب! ونحن في الغالب نتقبّل فكرة فقر من حولنا ونتعايش مع قلة إمكاناتهم لأننا نعرفُ أنّ هذا رزق ليس لهم في قلّته يد ولكن الذي لا نتعايشُ معه هو فقرُ الأحاسيس! وقلّة ذات القلب! هذه الأشياءُ الصّغيرة التي لا تُكلّف درهماً ولا ديناراً، أشياء بالمجان هي التي تجعل الحياة رغم قسوتها جنّة! |
سلمت الاياااادي الله ويعطيك الف عافيه
تقديري وبانتظاااار جديدك القااادم كون بخيرر http://vamotkrytka.ru/_ph/115/2/148781890.gif |
|
يعطيك العافيه ما ننحرم من طرحك المميز
لك مودتي وتقــديري تحياتي لك |
همسات
يسعدك ربي على روعة مرورك اسعدني وشرفني تواجدك الله يحميك ولا يحرمنا منك ومن روعة جديدك المشررررق |
صقر
يسعدك ربي على روعة مرورك اسعدني وشرفني تواجدك الله يحميك ولا يحرمنا منك ومن روعة جديدك المشررررق |
شموخ
يسعدك ربي على روعة مرورك اسعدني وشرفني تواجدك الله يحميك ولا يحرمنا منك ومن روعة جديدك المشررررق |
سلمت يدآك ع الطرح
يعطيك العافية بـ نتظـآر آلمزيد |
شيهانه
مرورك شرفني واسعدني الله مايخليني منك ومن جديدك الف شكر لك |
يـعـطــيك العــافــيه..
.. بـ إنتظار جـــديــــدك الممـــيز .. .. تقديري واحترامي |
الساعة الآن 08:31 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر) |