منتديات بحر الامل

منتديات بحر الامل (http://www.bhralaml.com/vb/index.php)
-   ۩{ قصص وسيرة الصحابه رضوان الله عليهم }۩ (http://www.bhralaml.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   عظم قذف أمهات المؤمنين (http://www.bhralaml.com/vb/showthread.php?t=68440)

نزف القلم 2022-03-09 10:00 AM

عظم قذف أمهات المؤمنين
 
إنَّ قذْفَ أمَّهات المؤمنين - رضي الله عنهنَّ - كفرٌ بالله - سبحانه وتعالى - ولقدْ تمادَى الروافضُ الخبثاء في سبِّ أمِّ المؤمنين عائشةَ بنتِ الصِّدِّيق - رضي الله عنها وعن أبيها.
ومَن قذَفها فقدْ كذَّب القرآن الذي نزَل في براءتها، وتَكذيبه كفْرٌ، والوقيعة في عِرْضها تَكذيبٌ له، وأوَّل مَن وقع في عِرْضها هو الخبيثُ اللعين عبدالله بن أُبيِّ بن سلول - عليه مِن الله ما يستحق - وها هو التاريخ يُعيدُ نفسه، حتى تجرَّأ هذا الحقيرُ البغيض الذي يُدعَى خاسر الخبيث - زاده الله خبثًا، وانتقم منه في الدنيا قبلَ الآخرة.
ثُمَّ إنَّها زوجة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ورَضِيَ عنها، فالوقيعةُ فيها تنقُّص له، وتنقُّصُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كُفْر؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]، فهل تَصْبرُ يا خاسر الخبيث على هذا العذابِ العظيم؟!
ولَكِنَّك للكفر أقرب للإيمان؛ قال الله - تعالى -: ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ [البقرة: 10]، فإنَّك لو تُبتَ لا بدَّ أن يُقام عليك الحدُّ؛ لأنَّك زِنديق، والزنديق هو الذي يَقَع في عِرْض النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولقدْ قال الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اقْتُلوا الزِّنديق وإنْ كان متعلِّقًا بأستارِ الكعبة)).
ولكن عذاب الدنيا أهونُ مِن عذاب الآخرة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]؛ قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية: وقَدْ أجْمَع العلماء - رحمهم الله - قاطبًة على أنَّ مَن سَبَّها - يقصد: عائشة - رضي الله عنها - بعدَ هذا، ورَماها بما رَماها به بعدَ هذا الذي ذُكِر في الآية فإنَّه كافر؛ لأنَّه معاندٌ للقرآن.
ساق اللالكائيُّ بسنده أنَّ الحسن بن زيْد - رحمه الله تعالى - لَمَّا ذكَر رجلٌ بحضرته عائشةَ بذِكْر قبيح مِن الفاحشة، فأَمَر بضَرْب عُنقه، فقال له العلويُّون: هذا رجلٌ من شِيعتنا، فقال: معاذَ الله! هذا رجلٌ طعَن على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26]، فإنْ كانت عائشة خبيثةً، فالنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - خبيث، فهو كافِر، فضَرَبوا عنقَه.
نسأل الله أن يرزقَنا حبَّ أزواج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحْبه، وأن نكونَ مِنَ الذين يُدافعون عنهم، وأن يَجعل دِفاعَنا عنهم يدْفع اللهُ به عنَّا نارَ جهنم، يومَ لا يَنْفع مالٌ ولا بنون، إلاَّ مَن أتى الله بقلْب سليم.
وآخِر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدِّين.
سليمان صالح الصعيلة

شموخ 2022-03-09 10:02 AM

جزاكم الله كل خير
بآرك الله فيكم
جعله في ميزآن حسناتكم

نضال 2022-03-09 10:10 AM

نزف القلم
جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

الزعيم 2022-03-09 11:34 AM

جزاكم الله كل خير
بآرك الله فيكم
جعله في ميزآن حسناتكم
تحياتي لك

ريــان 2022-03-09 11:45 AM

جزاكم الله خيـر
جعله في ميزان حسناتكم
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن

صقر 2022-03-09 09:46 PM

جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
اللهم آآآآمين

♕حُلوة الحُب♕ 2022-03-10 01:05 AM

https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.ne...ir785427-1.gif

مشمشة 2022-03-11 05:11 PM


جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

♕ السلطااانه ♕ 2022-03-13 02:33 PM

جزاك الله خير وبارك فيك
ورزقك الجنة بغير حساب
""
ودي

البرنسيسة 2022-05-24 07:56 AM

جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض


الساعة الآن 06:01 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)