تفسير: (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
تفسير: (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
تفسير: (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك) ♦ الآية: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ ﴾ يعني: امرأة العزيز طلبت منه أن يُواقعها ﴿ وغلقت الأبواب ﴾ أَيْ: أغلقتها ﴿ وقالت هيت لك ﴾ أَيْ: هلمَّ وتعال ﴿ قال مَعَاذَ الله ﴾ أعوذ بالله أن أفعل هذا ﴿ إِنَّهُ رَبِّي ﴾ إنَّ الذي اشتراني هو سيِّدي ﴿ أحسن مثواي ﴾ أنعم عليَّ بإكرامي فلا أخونه في حرمته﴿ إنه لا يفلح الظالمون ﴾ لا يسعد الزُّناة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ ﴾، يَعْنِي: امْرَأَةَ الْعَزِيزِ. وَالْمُرَاوَدَةُ: طَلَبُ الْفِعْلِ، وَالْمُرَادُ هاهنا أَنَّهَا دَعَتْهُ إِلَى نَفْسِهَا لِيُوَاقِعَهَا، ﴿ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ ﴾، أَيْ: أَطْبَقَتْهَا وَكَانَتْ سَبْعَةً، ﴿ وَقالَتْ هَيْتَ لَكَ ﴾، أَيْ: هلمّ وأقبل، قرأ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ: هَيْتَ لَكَ بفتح الهاء والتاء جميعا، وَقَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ: «هِيتَ» بِكَسْرِ الْهَاءِ وَفَتْحِ التَّاءِ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ: «هَيْتُ» بِفَتْحِ الْهَاءِ وضمّ التاء، والوجه أن في هذه الكلمة ثلاث لغات هيت وهيت وهيت والكل بمعنى هلمَّ، وقرأ السلمي وقتادة: هيئت لَكَ بِكَسْرِ الْهَاءِ وَضَمِّ التَّاءِ مهموزا على مثال جئت، يَعْنِي: تَهَيَّأْتُ لَكَ، وَأَنْكَرَهُ أَبُو عمرو والكسائي، وَقَالَا: لَمْ يُحْكَ هَذَا عَنِ الْعَرَبِ. وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ الْعَرَبِ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَقْرَأَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَيْتَ لَكَ: قال أبو عبيد: كَانَ الْكِسَائِيُّ يَقُولُ: هِيَ لُغَةٌ لأهل حوران وقعت إلى الحجاز معناها: تَعَالَ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: هِيَ أَيْضًا بِالْحَوْرَانِيَّةِ هَلُمَّ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ: هِيَ لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ وَهِيَ كَلِمَةُ حَثٍّ وَإِقْبَالٍ عَلَى الشَّيْءِ. قَالَ أبو عبيد: إِنَّ الْعَرَبَ لَا تُثَنِّي هَيْتَ ولا تجمع ولا تُؤَنِّثُ وَإِنَّهَا بِصُورَةٍ وَاحِدَةٍ فِي كُلِّ حَالٍ. قالَ يُوسُفَ لَهَا عِنْدَ ذَلِكَ: ﴿ مَعاذَ اللَّهِ ﴾، أَيْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَأَعْتَصِمُ بِاللَّهِ مِمَّا دَعَوْتِنِي إِلَيْهِ، ﴿ إِنَّهُ رَبِّي ﴾، يُرِيدُ أَنَّ زَوْجَكِ قِطْفِيرَ سَيِّدِي أَحْسَنَ مَثْوايَ، أَيْ: أَكْرَمَ مَنْزِلِي هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقِيلَ: الْهَاءُ رَاجِعَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يُرِيدُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَبِّي ﴿ أَحْسَنَ مَثْوَايَ ﴾، أَيْ آوَانِي وَمِنْ بَلَاءِ الْجُبِّ عَافَانِي. ﴿ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾، يَعْنِي: إِنْ فَعَلْتُ هَذَا فَخُنْتُهُ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَا أكرم مثواي فأنا ظالم وَلَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ. وَقِيلَ: لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ أَيْ لَا يَسْعَدُ الزناة. |
جزاك الله خير الجزاء وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة دمت بِ سعآدة لا تنتهي |
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه لك كل الود والاحترام |
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والآخره دمت بحفظ الرحمن |
ســـلمـــت الأيـــــــــــآدي على الموضـــــــوع الجـــمـــيـــل ..
إبدآعآت وجهود مميزه فعلاً لك أرق تحيه .. لآخــــــــلآ ولآعـــــــدم منك ومن جديدك القـــآدم .. |
هيام
صفحتي ترتقي بالجمال العاطر لحضورك الراقي لاعدمت روعة تواجدك بين متصفحي دمتِ بخير دوما |
عذبة المعاني
صفحتي ترتقي بالجمال العاطر لحضورك الراقي لاعدمت روعة تواجدك بين متصفحي دمتِ بخير دوما |
وردالقلب
صفحتي ترتقي بالجمال العاطر لحضورك الراقي لاعدمت روعة تواجدك بين متصفحي دمتِ بخير دوما |
عبيرالورد
صفحتي ترتقي بالجمال العاطر لحضورك الراقي لاعدمت روعة تواجدك بين متصفحي دمتِ بخير دوما |
سلمت الايادي على الانتقاء الراقي
الف شكر لك على جهودك المميزه يعطيك العافيه لاخلا ولا عدم يارب تقديري لسموك |
الساعة الآن 11:31 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 المشاركات المكتوبة والمنشورة لا تعبر عن رأي منتدى بحرالامل ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر) |