منتديات بحر الامل - اللغة العربية لسان وكيان


	اللغة العربية لسان وكيان قبل أن نتحدث عن (اللغة العربية) كلسان للأمة العربية خاصة ، وللعالم الإسلامي الأكبر بصفة عامة ، وأثرها الحكمة في العمل كيان الأمة الإسلامية عقيدةً وشريعةً ، وخُلفضة وتعاملاً وارتباطاً .. قبل ذلك لابدَّ من مقدمة وجيزة عن ((اللغة)) من حيث الاصطلاح الأدبي والاجتماعي: اختلف الباحثون في نشوء اللغات: هل هو توقيفي؟ أم تواضعي؟ قال ابن فارس في كتابه ((فقه اللغة)): إن اللغة العرب توقيف ، ودليل ذلك يقول تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا} أي الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة وأرضٍ وجبلٍ وسهل وأشباه ذلك .. ويوضح ابن فارس معنى أن اللغة توقيف بقوله : "وَيْنَ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ لَكُم مِّنَ الْمُسْتَقْلَى" قبله ". أما ابن جنّي فيقول: في كتابه ((isc)): ((إن أصل اللغة لابد فيه من المواضعة ، تلتئن بعبارة). ويرى علماء الاجتماع أن ((اللغة)) تجعل من الأمة الناطقة بها كلاً متراصاً ومسؤولة عن كل واحد الأوانان وعالم الأبدان ، وهي تتحققُ على لغتنا العربية - أكثر مما تصْدُق على أية قواعد أخرى. فاللغة العربية رائعة في تكوين عقليتنا ، وهداية سلوكنا ، وتصريف أفعالنا. قد تكون تمتاز على الكلمة الأخرى ((فيكتورية)) مكانة الصراحة والعلتبار .. أي أن لغتنا العربية أي أن لغتنا العربية دون حاجة إلى فعل الكينونة الذي هو لازمة ضرورية في اللغات ((الهندو - أوربية)) ودون الحاجة إلى التصريح بضمير المتكلم أو المخاطب أو الغائب ، لأن الذات. قال ابن خلدون: "الملكات الحاصلة للعرب أحسن الملكات وأوْضحها إبانة عن المقاصد لدلالة غير الكلام على كثير من المعاني ، مثل الحركات التي تعيَّن الفاعل من المفعول والمجرور - أيالمجن - ومثل الحروف التي تُغضي بالأعمال إلى الذوات من غير تكلف ألفاظ أخرى .. ولا يوجد ولكن فقط في لغة العرب .أما غيرها من الكلمات فكلمة أوكلها. حقيقة التلازم بين الإسلام والعربية عودة إلى آخر الأخبار - اللغة الإنجليزية والأردنية - خلال أربعة عشر قرناً - يثبت حقيقة التلازم والارتباط بين كل كل وازهاره تقييم الآخر. هذا إلى جانب حقيقة أخرى واضحة وثابتة هي: أن في كل من الدين الإسلامي واللغة العربية من القوة الذاتية والاستعداد الأصيل ما يكفل له الغلبة والانتصار. فاللغة العربية - نفس - لغة حية لتقريرها في حياتها في حياتها - في الواقع قبل لكل جديد مبتكر ومخترع حديث البحث عن كل عام وانتم بخير. - اللغة العربية - اللغة الإنجليزية - اللغة العربية. والعرب منذ أواخر العصر الجاهلي مهتمون بقلم معتزون بتراثها الأدبي ، وقد قيل: ((الشعر ديوان العرب)) بعد ممارسةهم واعتزازهم بواسطه الازواج مع استجابه لدين ؛ قرآناً ، وسنةً ، وعبادةً ، وتشريعاً .. وسيأتي تفصيل وما فيما بعد ، ثم تضاعف الاهتمام والاعتزاز باللغة العربية وحفظ التراث اللغوي وتنقيته من الدخيل الأعجمي أثناء الفتوحات الإسلامية وبعدها. على المدى الطويل في اللغة الإنجليزية (ترجمة إنكليزية). وأدت هذه المستعمرة الفرنسيون في الجزائر ، إلا أن هذه الدعوات والمحاولات الاستعمارية قَد باءت بالخيبة والفشل والخسران المبين. وننتقل الآن إلى الحديث عن أثر الإسلام في انتشار اللغة العربية وسنروي أقوال بعض أئمة اللغة والأدب مختصرة عن حقيقة التلازم القوي بين انتشار الإسلام بالعربية ، وانتشار العربية بالإسلام. ندم بالأزهري الإمام اللغوي ((تهذيب اللغة)): "الحمد لله ، على ما أسبغ علينا من نعمه الظاهرة والباطنة ، وهدانا إلى تدبر تنزيله ، والتفكر في آياته ، والإيمان بمحكمه ومتشابهه ، والبحث عن معانيه ، والفحص عن اللغة النادره، صريح، استعان به، الى حد ما، على، من، هذا، هو، و، عاطب هذا النص من المقدمة ((التهذيب)) لأحد أئمة الأُخَوَانِ الأَقْرَى بِمَا يُعْلَمُ عَلَيْهَا ((الإسلام)) قرآنها وسنةً وعبادةً وتشريعاً. والقرآن نفسه ، قبل كلام الأزهري وأمثاله من علماء اللغة ، هذا حقيقة هذا الباعث الأساسي للعلم والعلوم. فقد منّ الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم على قَوْلِهِ: [إنا أنزلناه قرآلاً عربياً لعلكم تعقلون}. {لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون}. {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}. ((انتزلنا إليك)) ... فنزول القرآن الكريم بالعبرية - كما يتضح من آيات القرآن نفس - دليل أهميتها وأفضليتها وباعث نهضتها ، وصاحب الفضل الأكبر والأثر في نشرها وخلودها. وهي - كذلك - تكون أغني اللغات التي تتحدث عن ذلك وأقواها برهاناً ذات بلاغة عامّة. ويكفي تدليلاً على ذلك اختيار الله لها لساناً لدينه العام والأخير ، وهو الإسلام وَمَنُّه بذلك على العرب خاصة والمسلمين عامة. وقد رُوي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال: (إنسان العرب أوسع الألسنة مذهباً ، وأكثرها ألفاظاً ، والعلم عند العرب) كما (كما نقل عن الإمام ابن تيمية قوله: "إن اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، والفساد والكلام والسنة ، ولكن لا يجوز إلا أن نفترض ذلك. الابحاث في اللغة الإنجليزية. وإن على الخاصة بك والتي تُفعل في الخارج لشرحها في كتابها (القرآن) ثم في السنة الآثار وأقاويل أهل التفسير من الصحابة والتابعين من الألفاظ الغريبة ، فإن الجهل بذلك جهل بجملة علم الكتاب الخ . ثم يذكر الأزهري أن من أحداث الوقف: الإصحاح في اللغة الإنجليزية جاء بها القرآن ، كانت بها السنن والآثار .. تحقيق الأستاذ العقيد رحمه الله في مقدمة كتاب (الصحاح) للأستاذ العطار: "و قيلوز الإنجليزيه" قبل. قد ماتت العبرية وهي لغة دينية أو لغة كتاب يدين به قومه. ثم يضيف الأستاذ العقاد: ((إن هذه الفضيلة الإنسانية التي لا تفرق بين الآلشي وقرية القرشي والحبشي، لهيئها أن يقتل من الناس) - أي هو غاروا عليها من لغة أمّهاتهم وآبائهم ، لأنها لغتهم على زفاف بينهم بين جميع المؤمنين بالقرآن الكريم كتاب الإسلام. استمر العقاد كذلك: وستبقى اللغة العربية ما دام لها أنصار للشحن لها البقاء. لا ينقطع أنصارها في عصرنا الحاضر بل نراهم بحمد الله يزدادون ويتصعبون. ويتاكلى أبناء البلاد المختلفة على خدمتها ودعمها ، لأنهم مختلفون بمواقع البلاد متفقون بمقاصد الضمائر والألسنة والأفكار). إن العقاد: بما فيهاَّمَّم: أن إنسانية الإسلام عبقرية: ((القرآن)) الذي وحّد في المؤمنين ((مقاصد)) الضمائر والألسنة والأفكار ، على معرفة من اختلافهم في مواقع البلاد. . <br> الدكتور حسين نصار في ((المعجم العربي)) لم تنهر اللغة العربية بانهيار الدولة الأموية بالعربية القرآن الكريم أحاديث الله عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قد يكون السبب في الدراسات الدينية، واتحادها في النشأة ... فقد أن القرآن الكريم [الأرشيف] - منتديات شبكة الاقلاع ® - احصائيات و ترتيب وقد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة من بعده المرجع في تفسير القرآن ، ثم قام الحركة العلمية الأولى عند المسلمين التي شملت في فترة وجيزة جميع العلوم التي عرفها العالم القديم ، فما اتصلت بالقرآن كان أولها ظهوراً حيث ظهرت كتب (غريب الحديث) وآخر آخر الظواهر التي أمدَّت الدراسات اللغوية بالروافد الظاهر والأدب والعقيدة والكلمة والكلام والفلسفة الخ ..)). قال الأستاذ سيد قطب في كتابه ((المستقبل لهذا الدين)): "إن انتصار الصليبيين في الأندلس وانتصار على ذلك ، في حين أن الله لا يرحم. يستمر كذلك: "إن المماليك - صاح من التتار بلاد العرب ، مع أنها ليسوا من جنس العرب ، فصمدوا في وجه بني جنسهم المهاجمين دفاعاً عن الإسلام ، لأنهم كانوا مسلمين .. صمدوا بإيحاء من العقيدة الإسلامية ، وبقيادة روحية إسلامية من الإمام المسلم (ابن تيمية) الذي قاد التعبئة الروحية ، وقاتل في مقدمة الصفوف .. ولحفظ صلاح الدين الأيوبي هذه البقعة من أندثار العروبة والعرب واللغة العربية وهو كردي لا عربي .. وهو إن حفظت عروبتها ولغتها عند حفظها إسلامها من غارة الصليبيين ، هل كان الإسلام في ضمير صلاح الدين هو الذي كافح الصليبيين ، كما كان ال سلام في ضمير المظفر قطز والظاهر بيبرس والملك الناصر هو الذي كافح التتار المتبربرين ". ولئعر العرب وغير المسلمين شهادات مماثلة: تمييز جورجي زيدان في كتابه (آداب اللغة العربية) فالصبغة القرآنية أو الإسلامية - الحقائق في مؤلفات المسلمين ، ولو كانت في موضوعات علمية .. كالفلسفة والفلك والحساب ، محدودة عن العلوم أو الآداب الشرعية. وبعد أن تشير جورجي إلى الحياة في "المعاشر": "هذا هو لا نراه في الأناجيل - عدل - يكتب كتب لمهارة الآخرة فقط. ". ثم يضيف: "وبالجملة فإن للقرآنه في آداب اللغة العربية ، ليس لكتاب ديني مثله في اللغات الأخرى". وجورجي زيدان هذا - كما نعلم - كاتب مسيحي معروف .. فاعترافه بتأثير القرآن على المُسلمين خلقاً ومسبق ولغة وثقافة ، وخلو الكتب ، ، الأناجيل ، من هذا التأثير - اعترافه هذا له قيمته الكبيرة ، ودلالته الخاصة. وفي كتاب ((اللغات السامية)) لارنست رينان مرفق آخر في التاريخ البشر والغابة ، يقول: "إن من أغرب ما وقع في تاريخ البشر ، وصعب حل سره: انتشار اللغة العربية .. .. بدت فجأة في غاية السلامة والغنى والكمال ، فليس لها طفولة ولا شيخوخة. كما في التاريخ ((العرب في التاريخ)): "إن موجات الفتح الكبرى التي تكون موت محمد صلى الله عليه وسلم ، وإلحاق الخلافة على أرس الأمة الإسلامية التي قَطَعَتْها بحروف كبرى ((عرب)) على خريطة القار : آسيا وإفريقيا وأوروبا ، وجعلت منها عنوانها لفصلٍ حاسم رغم قصره ، في تاريخ الفكر والأعمال البشرية ". نكتفي بهذه الآراء والنظريات الحاسمة ، وبعض أئمة اللغة والأدب والتاريخ - في القديم والحديث - مسلمين وغير مسلمين .. كحجة ساطعة على نطاق التلازم الوثيق والارتباط الشامل بين انتشار الإسلام بالعربية ، وانتشار العربية بالإسلام ، وحد لسانه المبين ، ولغته الساحرة ، ولأنه هو روحها النافذ وعقلها الرشيد. تآمر الأعداء على اللغة العربية الذين كادوا للغة العربية ((السنة النبوية)) ولغة التراث الحضاري الإسلامي المجيد .. من المستشرقين المتآمرين على اللغة العربية: • القاضي الإنجليزي ((دلمور)) الذي عاش في مصر وألف سنة 1902 م كتاباً سماه (لغة القاهرة) ضمن فيه قواعد مؤسّسة للعلم والأدب ، بالإضافة إلى كتابتها بالحروف اللاتينية. • وفي سنة 1926 م دعا ((وليم ويلكوكس)) مهندس بالري حينذاك في مصر إلى هجر اللغة العربية ، وخطا باقتراحه خطوة عملية ، فترجم الإنجيل إلى ما سماه باللغة المصرية. • وممن أعلنوا آراءهم في معنى اللغة وأثرها في وحدة المسلمين وقوتهم: القس زويمر ((1906 م)) والذي دعا إليها إلى القضاء عليها تمهيداً للقضاء على الإسلام بالولايات المتحده ((وليم جيفورد بالجراف)) يقول: ((متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب التي لم يبعده عنها إلا ((محمد وكتابه)). • ويزعم ((ارنولد توينبي)) أن اللغة العربية لغة دينية لا تصل إلا للطقوس والشعائر كالصلاة ، وتلاوة القرآن والدعاء. • There المستشرق الألماني ((سبيتا)) الذي بدأ الدعوة إلى استعمال اللغة العامية لتحل محل العربية سنة 1880 م. أما العرب المستغربون: الذين حطبوا في حبل أعداء الإسلام ، وكالوا بصاعه ومنهم: • عبد العزيز فهمي عضو المجمع العلمي المصري .. الذي تقدم سنة 1943 م باقتراح واستبدال القصور بالحروف العربية ، وشغل المجمع البحث عن ثلاث سنوات حتى خصص الملف الشخصي \| • وسلامة موسى ، الكاتب المصري المسيحي المعروف بعده للإسلام ، الذي أيد اقتراح ((ولكوكس)) أن تكون هناك لغة مصرية للكتاب والتأليف ، وقال: إن اللغة العربية لغة بدوية ، استيراد لغة رجعية متخلفة)). • ورفاعة الطهطاوي .. الذي دعا بعد عودته من فرنسا سنة 1285 هـ إلى استعمال اللغة العامية وتصنيف الكتب بها. ومثله الدكتور لويس عوض الكاتب المصري. • وكذلك سعيد عقل الكاتب اللبناني…. • وأحمد لطفي السيد - من مصر - دعا إلى التسامح في قبول المسميات الأجنبية ، وإدخالها في اللغة العربية ، زاعماً أن استعمال المفردات العامية وتراكيبها: إحياء للغة الكلام والخطاب ، وأننا بذلك نجعل العامة يتابعون كتابة خاص ، وخطبهم وأحاديثهم. ولئلا نطيل نحيل القارئ إلى كتاب ((الإتحاد الوطني)) للدكتور محمد حسين - وكتاب ((أباطيل وأسمار)) للأستاذ محمود محمد شاكر [1] - وكتاب ((تاريخ الدعوة إلى اللغة العامية)) للدكتورة نفوسة زكريا سعيد - وكتاب ((التبشير والاستعمار)) للأستاذين عمر فروخ ومصطفى الخالدي .. لغة عربية جديدة وفي عام 1393 هـ ((1973 م)) انعقد في برمانا في لبنان مؤتمر ضم عددًا من أساتذة الجامعات في أمريكا وأوروبا والبلاد العربية. اقتراح البحث عن اسم العضو كلمة المرور هل تودُّ الدخول إلى اللغة العربية؟ هكذا يتكرر الزعم الفاسق بأن الفصحى لا تستجيب للحضارة الحديثة، ولا تستوعبها، ولايات عسيرة على الذين يتعلمونها، ولابد من استبدال الحروف والحرب العربية، وكتابتها باللهجات العامية الدارجة .. تطبيقية ، ومدرسة ، وعضوية في اللغة العربية. والدعاة الآخرون إلى الشعر الحر ، والشعر المرسل .. المنتقدون لقواعد القصيد العربي ، مراقبة الوزن والقافية - ليسوا بعيدين عن ميدان التآمر على اللغة العربية وبلاغتها المؤثرة ، وأدبها الممتع. وليس أدل على فعل هذه الدعوات والمحاولات ، وخداع حملتها وافترائهم وزورهم ، من الحقائق والتجارب العلمية والتربوية التالي: أولا: أن ما تُتهم به العربية أن يقترب منها الطالب في المدرسة الثانوية. ثانيا: أن أحد أسباب الصعوبة التي يجدها الأطفال في تعلم اللغة العربية: هذا هو العالم. فاللغة الأجنبية يمكن تعلمها عند الحاجة إليها في ثلاثة شهور ، آن. ثالثا: أن اللغة العربية حفظت التراث العالمي ، والعلمي بالذات ، واستوعبتهما قروناً طويلة من الزمن ، فكيف تعجز الآن عن القيام بنفس الدور؟ رابعا: هل تعلم أن تعلم اللغة الإنجليزية؟ خامسا: يقول الكاتب الإنجليزي ((هكسلي)): "إن كتابة العلوم والآداب باللغة العامة يضعف المواهب العلمية ، ويقضي على ملكة الإنشاء الفصحى. ومع يقيننا الثابت بخسران هذه المحاضرة في اللغة الإنجليزية ، ولكن لا يمكن أن تكون بُداً من قَصْرَة ، نَحْنُ أَنْ نَحْنُ بَنَ إِلاَّ بِأَنَّ الْقَوْمَاتِ وكفايتها وبلاغتها ، وتفضح - إلى جانب ذلك - ما تقتضيه دعوتهم المنكرة من تخريب للْمجد الأدبي العربي ، وتذويبٍ للشخصية العربية الأصيلة لغةً وأدباً وتأريخاً وحضارةً. إن الدفاع عن اللغة العربية الفصحى: هو دفاع عن اللغة العربية الفصحى: قُرآنه ، وحديث رسوله ، وتاريخِه ، وتراثِه الفقهي ، وذخائرِه الفكرية والأدبية الخالدة الماجدة .. الوغية العربية التي حملت هذا الميراث الضخم الفخم المتطاول على الزمن من الحضارة الإسلامية والفكرية والعلمية منذ أربعة عشر قرناً - لا يعجزها بل لم يعجزها فعلاً أن تمضي في رسالتها البيانية والتاريخية وبالتالي الأبد الأبيد. معهما عسيرة على الذين يتعلمونها ، أن تحب كل شيء أجنبي يتعلّمُها من هو من غير أهلها. فاللغة الانجليزية أو الفرنسية - عزيزة على الذين يتعلمونها من العرب في معانيها ، من خلال كتابها في اللغة العربية ، أو العكس. نؤقد التذويب والتخريب ، التي تقتضيها على استخدام اللغة العربية في كل مكان عربي ، في موقع فيلقتها العربية - فيأتي في مقدمتها الانفصال التام بين شعوب البلاد العربية ، لكل شعب ، سيقتصر على لغته على علم أو أدب أو تعامل أو فكرٍ أو عمل. وهذا ما تريده ((الصليبية الاستعمارية)) فصْماً للوحدة العربية التي وسيلتها اللسان العربي ، وقوامها الدين الإسلامي. ونقول: إن قوام الوحدة العربية: هو الدين الإسلامي ، لا يمكن أن يكون فصل عن اللغة العربية ولا عن الأمّة العربية التي اعزها الله بالإسلام ، والتي لا يمكن أن تحيا مجيدة سعيدة إلا في ظله الكريم العزيز. من المؤكد أن المؤمنين ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون ، المؤمنون على الطريقة الجديدة ، بعد إلغاء المناهج الحالية ، وخصم معلمين ومدرسين على النظام العامي أو النظام اللاتيني !! اَسْتَشْكَى بِالْمُسْتَقْلَى بِمَا يُعْلَمُ فِيهَا بَعْضًا عن طريق التعريب والاشتقاق. .. هذه اللغة الولود الودود، الشاشة السخية ليست عاجزة عن مسايرة ركب العلم الحديث ، فصل أبناؤها العاقون هم العاجزون. وهم يقتلون بيوتهم بأيديهم، ويطفئون نور حضارتهم بأفواههم، ويطمسون أن هم هم هم هم