يوافق اليوم العالمي للولادة المبكرة 17 من نوفمبر، وقد بدأ إقامة ذلك اليوم عام 2011، وشاركت فيه مؤسسات أوروبية لرعاية الأطفال. إليك أسباب وأعراض الولادة المبكرة، التي قد تختلف شدتها من امرأة لأخرى، وهي كالتالي وفقاً لموقع «webmd».

يبدأ رأس الجنين في الهبوط لأسفل استعداداً للولادة المبكرة، ويحدث هذا من بضع ساعات إلى بضعة أسابيع قبل بدء المخاض في حالات الحمل لأول مرة، ويساعد ذلك على تخفيف الضغط على الحجاب الحاجز للمرأة؛ ما يسهل عليها التنفس، لكنه يزيد في الوقت نفسه من الضغط على الحوض والمثانة؛ ما يؤدي إلى تكرار الرغبة في التبول.

انقباضات منتظمة

قد تكون الانقباضات علامة على الولادة المبكرة، بالإضافة إلى أن رحم المرأة ينقبض خلال فترة الحمل ومع اقتراب نهاية الحمل.

ينطوي المخاض الطبيعي على تقلصات منتظمة ومكثفة حوالي خمس دقائق لأكثر من ساعة أو ساعتين.

غالباً ما تحدث تقلصات المخاض الكاذبة على فترات زمنية غير منتظمة، ولا تتقارب معاً بمرور الوقت، وستختفي في النهاية.

الماء حول الجنين

ينمو الجنين ويتطور في رحم المرأة محاطاً بالسائل الأمينوسي، وعندما يتمزق هذا الكيس الواقي من السوائل، فإن بعض النساء يعانين من تدفق السائل، بينما بالنسبة إلى الأخريات يكون هذا التدفق بطيئاً. وبمجرد نزول ماء الجنين، لا يكون الطفل محاطاً بكيس واقٍ، ويمكن أن يكون أكثر عرضة للإصابة بعدوى.

في أثناء اقتراب المخاض، قد تشعر المرأة بضغط متزايد أو تقلصات في منطقة الحوض والمستقيم، وقد تشعر أيضاً بألم خفيف في أسفل ظهرها.

الولادة المبكرة

مع بدء المخاض أو قبل عدة أيام من حدوثه، قد تلاحظ المرأة زيادة في إفرازات من الرحم ذات اللون الوردي أو البني أو الدموي قليلاً.

يحدث هذا الإفراز بسبب إطلاق سدادة مخاطية تسد عنق الرحم في أثناء الحمل. ترتخي السدادة المخاطية عندما يبدأ عنق الرحم في التمدد أو الانفتاح خلال المرحلة الأولى من المخاض.

تعاني بعض النساء بالقرب من موعد الولادة المبكرة من الأعراض المزعجة، مثل الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان، ويمكن التغلب عليها من خلال تنظيم الوجبات وتناول طعام صحي باستمرار.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.