شاهد جبل القدر بالسعودية.. من أجمل أماكن العالم
 

https://vid.alarabiya.net/images/202...9_1200x676.jpg كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن أحد أجمل المعالم الجيولوجية في العالم، والذي تم تصنيفه واختياره ضمن أفضل 100 موقع جيولوجي من الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

واختير جبل القدر، في حرة خيبر ضمن أول 100 موقع للتراث الجيولوجي، من بين 181 ترشيحاً قُدم من 56 دولة، تضمنت 34 معلما من أميركا الشمالية والجنوبية.

كذلك تم اختياره من بين 28 دولة في قارة أوروبا، وأيضاً 15 من قارة إفريقيا، و23 من آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، وقد صنف جبل القدر ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية.

حقل بركاني

وبينت الهيئة أن جبل القدر بحرة خيبر في المملكة العربية السعودية يعتبر من أكبر الحقول البركانية وضمن آخر البراكين التي ثارت قبل 1000 سنة وكونت شكلاً جمالياً خلاباً وهو مخروط بركاني كبير يبلغ ارتفاعه النسبي نحو 400 متر.

فيما قذف هذا البركان أثناء ثورانه حجماً كبيراً من تدفقات الفتات والحمم البازلتية التي تغذيها الأنابيب البازلتية.

وغطت هذه اللابات مواقع منشآت حجرية (أو ما يعرف أو يسمى بـ "الطائرات الورقية الصحراوية") والتي تم بناؤها خلال العصر البرونزي تقريبا قبل 5000 عام تقريباً.

https://vid.alarabiya.net/images/202...372&format=jpg

طائرات ورقية صحراوية

كذلك أشارت إلى أن موقع جبل القدر والمعالم الأخرى في جميع أنحاء العالم التي تم اختيارها، مثل غراند كانيون ومنتزه يلو ستون الوطني في الولايات المتحدة، وحزام أركيان باربرتون جرينستون في جنوب إفريقيا.

بالإضافة إلى جبل إيفرست"هي أماكن ملهمة وغير عادية ساهمت بشكل كبير في تطوير العلوم الجيولوجية"، فهي تمثل ذاكرة الأرض وجزءًا من التراث الطبيعي الذي يجب علينا أن نقدرها ونديرها بشكل جاذب ونحافظ عليها.

https://vid.alarabiya.net/images/202...372&format=jpg

في موازاة ذلك، تم ترشيح هذا الموقع للقائمة العالمية من قبل دكتور محمد رشاد حسن مفتي (مستشار سابق في هيئة المساحة الجيولوجية وأستاذ علم البراكين بجامعة الملك عبدالعزيز) والدكتور كارولي نيميث خبير البراكين بهيئة المساحة الجيولوجية.

وقد تم عرض أول 100 موقع من مواقع التراث الجيولوجي، في كتاب مطبوع من تأليف 350 خبيرًا من أكثر من 40 دولة خلال الأيام القليلة الماضية.


.
.
.