عبير الورد
2019-05-09, 01:55 PM
الايمان
الايمان في اللغة من الاجراء امن اي صدق تصديقا جازما بصحة الشيء تصديقا لا يخالطه شك او ريبة، اما في الشرع فالايمان هو الامضاء الجازم الذي لا يساوره شك او ريبة، والاعتراف الكامل بكل ما امر به الله سبحانه وتعالى ورسوله، والانقياد ظاهرا وباطنا لذلك الايمان؛ فالقلب هو منبع الايمان ومكان الاعتقاد، يتبعه القول باللسان ثم الشغل بموجب ذلك الايمان بالجوارح والاعضاء.
الايمان يشتمل على العقايد، والاخلاق، والاعمال؛ لهذا تتكاثر درجة الايمان بالعمل الصالح والطاعات وتنقص بالمعصية والذنوب. رتب الله على الايمان دخول الجنة والنجاة من النار، ونيل رضاه والفلاح والسعادة، وفي ذلك الحين اخبر سبحانه انه بالايمان المطلق ينال العبد اعلى المقامات في الدنيا واعلى البيوت في الاخرة؛ اذ يكون الفرد المومن من الصديقين وهم اعلى الخلق منزلة بعد منزلة الانبياء، صرح تعالى:”والذين امنوا بالله ورسله هم الصديقون”.
شعب الايمان
للايمان الكثير من الشعب والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:”الايمان بضع وسبعون شعبة؛ اعلاها قول: لا اله الا الله، وادناها اماطة الاذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان”، فقد جمع في ذلك الجديد ما بين اعلى درجات الايمان وهي لا اله الا الله- وهو الايمان بالفواد اعتقادا وتاليها واخلاصا ونطقا باللسان-، وادنى درجات الايمان وهو اماطة الاذى من قاذورات واشواك وكل ما يوذي المارة في الطريق- وهو يمثل الايمان بالجوارح والاعضاء-، ثم خصص الحياء بالذكر احد شعب الايمان- الايمان بالاخلاق وتطبيقها في الحياة-.
اثر الايمان في حياة الانسان
الشعور بان العبد في كنف الله وتحت ولايته؛ فالمومنون هم اولياء الله لا يعتريهم الرهاب والحزن.
اخراج الانسان من حياة الظلمة والعزلة والجهل الى حياة النور والعلم.
دفاع الله سبحانه عن المومن؛ فالانسان يلمس ذلك الحماية في حمايته من وسوسة الشيطان وتنجيته من المهالك والمصايب والشرور قبل وقوعها، او يقوم برفع عنه المصايب ويخففها بعد نزولها.
الحصول على الهداية؛ فيوفق الله الانسان الى العلم والحق والى الشغل الصالح والرزق الحلال والبركة في المال والولد والاهل.
الايمان داع للشكر في وضعية السراء والصبر في وضعية الضراء التي قد تتجاوز على الانسان في حياته؛ الامر الذي يزيد من رباطة جاشه وطمانينة ذاته ويكسبه اجري الحمد والصبر وثمارهما.
الشعور بالرضا وبان هناك داع يعرفه لخلقه، وبان هناك اجر لكل عمل يقوم به؛ فيشعر بمعنى وجوده ولماذا خلق وما عليه من حقوق وواجبات بعيدا عن الدجل والايمان بكل ما يرفضه الذهن السليم.
الايمان في اللغة من الاجراء امن اي صدق تصديقا جازما بصحة الشيء تصديقا لا يخالطه شك او ريبة، اما في الشرع فالايمان هو الامضاء الجازم الذي لا يساوره شك او ريبة، والاعتراف الكامل بكل ما امر به الله سبحانه وتعالى ورسوله، والانقياد ظاهرا وباطنا لذلك الايمان؛ فالقلب هو منبع الايمان ومكان الاعتقاد، يتبعه القول باللسان ثم الشغل بموجب ذلك الايمان بالجوارح والاعضاء.
الايمان يشتمل على العقايد، والاخلاق، والاعمال؛ لهذا تتكاثر درجة الايمان بالعمل الصالح والطاعات وتنقص بالمعصية والذنوب. رتب الله على الايمان دخول الجنة والنجاة من النار، ونيل رضاه والفلاح والسعادة، وفي ذلك الحين اخبر سبحانه انه بالايمان المطلق ينال العبد اعلى المقامات في الدنيا واعلى البيوت في الاخرة؛ اذ يكون الفرد المومن من الصديقين وهم اعلى الخلق منزلة بعد منزلة الانبياء، صرح تعالى:”والذين امنوا بالله ورسله هم الصديقون”.
شعب الايمان
للايمان الكثير من الشعب والتي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:”الايمان بضع وسبعون شعبة؛ اعلاها قول: لا اله الا الله، وادناها اماطة الاذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان”، فقد جمع في ذلك الجديد ما بين اعلى درجات الايمان وهي لا اله الا الله- وهو الايمان بالفواد اعتقادا وتاليها واخلاصا ونطقا باللسان-، وادنى درجات الايمان وهو اماطة الاذى من قاذورات واشواك وكل ما يوذي المارة في الطريق- وهو يمثل الايمان بالجوارح والاعضاء-، ثم خصص الحياء بالذكر احد شعب الايمان- الايمان بالاخلاق وتطبيقها في الحياة-.
اثر الايمان في حياة الانسان
الشعور بان العبد في كنف الله وتحت ولايته؛ فالمومنون هم اولياء الله لا يعتريهم الرهاب والحزن.
اخراج الانسان من حياة الظلمة والعزلة والجهل الى حياة النور والعلم.
دفاع الله سبحانه عن المومن؛ فالانسان يلمس ذلك الحماية في حمايته من وسوسة الشيطان وتنجيته من المهالك والمصايب والشرور قبل وقوعها، او يقوم برفع عنه المصايب ويخففها بعد نزولها.
الحصول على الهداية؛ فيوفق الله الانسان الى العلم والحق والى الشغل الصالح والرزق الحلال والبركة في المال والولد والاهل.
الايمان داع للشكر في وضعية السراء والصبر في وضعية الضراء التي قد تتجاوز على الانسان في حياته؛ الامر الذي يزيد من رباطة جاشه وطمانينة ذاته ويكسبه اجري الحمد والصبر وثمارهما.
الشعور بالرضا وبان هناك داع يعرفه لخلقه، وبان هناك اجر لكل عمل يقوم به؛ فيشعر بمعنى وجوده ولماذا خلق وما عليه من حقوق وواجبات بعيدا عن الدجل والايمان بكل ما يرفضه الذهن السليم.